بينهم 66 ألفاً من المغرب.. 700 ألف شخص حصلوا على جنسية أوروبية في 2019

ألمانيا كانت الدولة الأكثر منحاً لجنسيتها بين كل دول الاتحاد الأوروبي (رويترز)
ألمانيا كانت الدولة الأكثر منحاً لجنسيتها بين كل دول الاتحاد الأوروبي (رويترز)
TT

بينهم 66 ألفاً من المغرب.. 700 ألف شخص حصلوا على جنسية أوروبية في 2019

ألمانيا كانت الدولة الأكثر منحاً لجنسيتها بين كل دول الاتحاد الأوروبي (رويترز)
ألمانيا كانت الدولة الأكثر منحاً لجنسيتها بين كل دول الاتحاد الأوروبي (رويترز)

أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الأوروبي (يوروستات)، اليوم (الاثنين)، أن هناك أكثر من 700 ألف شخص حصلوا على جنسية إحدى الدول التابعة للاتحاد الأوروبي في عام 2019.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، فقد كانت أكبر مجموعة من المواطنين الجدد في الاتحاد الأوروبي، من المغرب، بواقع 66 ألفاً و800 شخص حصلوا على الجنسية في عام 2019. أما ثاني أكبر مجموعة من المواطنين الجدد فكانت من ألبانيا، بواقع أكثر من 40 ألف شخص.
وكانت ثالث أكبر مجموعة من بريطانيا، بواقع نحو 30 ألف شخص، من أصل نحو 706 آلاف و400 شخص من المواطنين الجدد في الاتحاد الأوروبي.
وأوضح «يوروستات» أن أغلب البريطانيين حصلوا على الجنسية الألمانية أو السويدية أو الفرنسية.
وأفادت البيانات بأن ألمانيا كانت الدولة الأكثر منحاً لجنسيتها بين كل دول الاتحاد الأوروبي في 2019. حيث وصل عدد الأشخاص الذين حصلوا على الجنسية الألمانية في ذلك العام إلى 132 ألف شخص أي ما يعادل نحو 20 في المائة من إجمالي عدد الأشخاص الذين حصلوا على جنسيات من دول الاتحاد الأوروبي السبع وعشرين.
وحسب «يوروستات»، فقد منحت إيطاليا جنسيتها لـ127 ألف شخص وفرنسا لـ109 آلاف و800 شخص وإسبانيا لـ99 ألف شخص.
وكان عام 2018 شهد حصول نحو 670 ألف شخص على جنسية إحدى الدول التابعة للاتحاد الأوروبي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.