الإيطاليون في الشوارع قبل عودة إجراءات الحجر

إيطاليون يستمتعون بالهواء الطلق قبل تنفيذ إجراءات الحجر (إ.ب.أ)
امتلأت حدائق إيطاليا بالزوار قبل بدء تنفيذ إجراءات الحجر (إ.ب.أ)
إيطاليون يستمتعون بالهواء الطلق قبل تنفيذ إجراءات الحجر (إ.ب.أ) امتلأت حدائق إيطاليا بالزوار قبل بدء تنفيذ إجراءات الحجر (إ.ب.أ)
TT

الإيطاليون في الشوارع قبل عودة إجراءات الحجر

إيطاليون يستمتعون بالهواء الطلق قبل تنفيذ إجراءات الحجر (إ.ب.أ)
امتلأت حدائق إيطاليا بالزوار قبل بدء تنفيذ إجراءات الحجر (إ.ب.أ)
إيطاليون يستمتعون بالهواء الطلق قبل تنفيذ إجراءات الحجر (إ.ب.أ) امتلأت حدائق إيطاليا بالزوار قبل بدء تنفيذ إجراءات الحجر (إ.ب.أ)

اهرع الإيطاليون إلى الحدائق وشوارع التسوق المركزية وصالات تصفيف الشعر أمس الأحد، قبل أن تعود الحكومة لإغلاق معظم المناطق اليوم، لمحاولة الحد من ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، حسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء.
ودفع ارتفاع درجة حرارة الجو والطقس المشمس الأشخاص للخروج للتنزه، وهو تقليد بمناسبة عيد الفصح، الذي يحتفل به اليوم، والذي يصادف خلاله الإغلاق الجديد في الخامس من أبريل (نيسان) المقبل.
واحتشد الكثير من الشباب من دون كمامات، مما دفع الشرطة لتوقيع 1338 غرامة يوم الجمعة.
وذكرت صحيفة «لا ريبابليكا» الإيطالية نقلا عن اتحاد تجارة التجزئة في البلاد «كونفيسيرسينتي»، أن صالونات تصفيف الشعر وصالات التجميل شهدت أيضا زيادة في الحجوزات بنسبة 100 في المائة.
وشهدت إيطاليا التي كانت محور الوباء الأوروبي في موجة التفشي الأولى قبل عام، أكثر من مائة ألف حالة وفاة وهو أعلى رقم في أوروبا، بعد المملكة المتحدة.


مقالات ذات صلة

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

الصين: شاركنا القدر الأكبر من بيانات كوفيد-19 مع مختلف الدول

قالت الصين إنها شاركت القدر الأكبر من البيانات ونتائج الأبحاث الخاصة بكوفيد-19 مع مختلف الدول وأضافت أن العمل على تتبع أصول فيروس كورونا يجب أن يتم في دول أخرى

«الشرق الأوسط» (بكين)

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.