موسكو تؤيد تشكيل إدارة انتقالية في أفغانستان تضم «طالبان»

الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا (أ.ب)
الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا (أ.ب)
TT

موسكو تؤيد تشكيل إدارة انتقالية في أفغانستان تضم «طالبان»

الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا (أ.ب)
الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا (أ.ب)

أعربت موسكو، اليوم الجمعة، عن تأييدها تشكيل إدارة موقتة تضم حركة «طالبان» لقيادة أفغانستان في وقت تتكثف فيه الجهود للتوصل إلى اتفاق سلام قبل انسحاب محتمل للقوات الأميركية في مايو (أيار) المقبل، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وصرّحت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قبل أقل من أسبوع على استضافة موسكو محادثات أفغانية تشارك فيها حركة «طالبان» وسلطات كابول أن «تشكيل إدارة موقتة جامعة سيكون حلا منطقيا لمشكلة ضم حركة طالبان إلى الحياة السياسية الأفغانية».
ويأتي هذا المؤتمر الذي تشارك فيها أيضا الصين والولايات المتحدة وباكستان في وقت تحاول فيه واشنطن تنشيط المفاوضات الهادفة إلى إيجاد حل سلمي للنزاع في أفغانستان.
وعرضت الولايات المتحدة مقترح سلام جديدا على سلطات كابول وحركة «طالبان» مع اقتراب انتهاء مهلة الأول من مايو لانسحاب القوات الأميركية كلياً من أفغانستان.
وجاء في رسالة لوزير الخارجية الأميركية أنطوني بلينكن كشفتها وسائل إعلام أميركية أن هذه الخطة تتضمن تشكيل «حكومة جامعة جديدة». كما دعت واشنطن الإثنين إلى تسريع عملية السلام في أفغانستان معتبرة أن تحقيق التقدم ممكن.
وفي موازاة الإعلان الروسي، أعلنت تركيا اليوم أنها تعتزم استضافة محادثات سلام أفغانية في اسطنبول في أبريل (نيسان)، كما قال وزير خارجيتها مولود تشاوش أوغلو.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.