بلينكن: لا اتفاق مع ايران بمعزل عن حلفاء أميركا في المنطقة

تبادل شروط بين واشنطن وطهران للعودة إلى «الاتفاق النووي»

وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن
وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن
TT

بلينكن: لا اتفاق مع ايران بمعزل عن حلفاء أميركا في المنطقة

وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن
وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن

تعهد وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن خلال جلسة استماع في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأميركي، بعدم انجاز اي اتفاق محتمل مع ايران، الا بعد التشاور مع الكونغرس، وكذلك مع حلفاء الولايات المتحدة، ولا سيما في المنطقة الذين لديهم «هواجس» في ما يتعلق ليس فقط بخصوص البرنامج النووي الايراني بل ايضا في ما يتعلق ببرنامج طهران للصواريخ الباليستية.
وجاء موقف بلينكن في وقت تبادلت واشنطن وطهران، أمس، الرسائل والشروط لإحياء «الاتفاق النووي»، فيما حض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الرئيس الإيراني حسن روحاني، على انتهاز فرصة استعداد الولايات المتحدة للعودة إلى الاتفاق «إذا عادت إيران إلى الالتزام».
وأكد جونسون، خلال اتصال مع روحاني، التزام بريطانيا الاتفاق النووي، مطالباً بـ«الإفراج الفوري» عن البريطانية الإيرانية نازنين زاغري راتكليف وجميع مزدوجي الجنسية المعتقلين في إيران.
وكرر روحاني في اجتماع مجلس الوزراء، استعداد بلاده للانخراط في التزامات الاتفاق النووي، في حال رُفعت العقوبات الأميركية، مبدياً انفتاح طهران للقبول بصيغة «الكل مقابل الكل» أو «الجزء مقابل الجزء».
وفي واشنطن، قال الموفد الأميركي الخاص بإيران روبرت مالي، إن الولايات المتحدة لن «تهرع» للتفاوض مع إيران من أجل التوصل بأي ثمن إلى اتفاق حول الملف النووي قبل الانتخابات الإيرانية في يونيو (حزيران). ورأى مالي أن «المحادثات المباشرة أكثر فاعلية وأقل عُرضة لسوء الفهم، لكنّ الجوهر بالنسبة لنا أهم من الشكل».
... المزيد
... المزيد
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.