وزير الدفاع السعودي يتسلم رسالة من نظيره الأميركي لخادم الحرمين

التقى كبار قادة وضباط القوات المسلحة

الأمير محمد بن سلمان لدى لقائه سفير الولايات المتحدة لدى السعودية الذي سلمه رسالة لخادم الحرمين الشريفين من وزير الدفاع الأميركي (واس)
الأمير محمد بن سلمان لدى لقائه سفير الولايات المتحدة لدى السعودية الذي سلمه رسالة لخادم الحرمين الشريفين من وزير الدفاع الأميركي (واس)
TT

وزير الدفاع السعودي يتسلم رسالة من نظيره الأميركي لخادم الحرمين

الأمير محمد بن سلمان لدى لقائه سفير الولايات المتحدة لدى السعودية الذي سلمه رسالة لخادم الحرمين الشريفين من وزير الدفاع الأميركي (واس)
الأمير محمد بن سلمان لدى لقائه سفير الولايات المتحدة لدى السعودية الذي سلمه رسالة لخادم الحرمين الشريفين من وزير الدفاع الأميركي (واس)

تسلم الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، رسالة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، من وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل، وذلك لدى استقباله في مكتبه بالمعذر أمس, السفير الأميركي لدى السعودية جوزيف ويستفول، كما هنأ السفير الأميركي الأمير محمد بن سلمان بالثقة الملكية بتعيينه وزيرا للدفاع، وبحث الجانبان الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وكان الأمير محمد بن سلمان استقبل في مكتبه بالمعذر أمس الفريق أول ركن عبد الرحمن بن صالح البنيان رئيس هيئة الأركان العامة، والفريق ركن فياض بن حامد الرويلي نائب رئيس هيئة الأركان العامة، وقادة أفرع القوات المسلحة، وقادة المناطق العسكرية في السعودية وكبار ضباط القوات المسلحة.
وألقى وزير الدفاع كلمة، أكد ضمنها، حرصه على العمل مع جميع رجال القوات المسلحة لنقل الوزارة إلى مرحلة جديدة من التطور، مع تعزيز القدرات التي تمتلكها وزارة الدفاع. وقال مخاطبا القادة والضباط «أحتاج إلى عمل جميع رجال القوات المسلحة معي، لتحقيق الأفضل للمملكة العربية السعودية ولقواتنا المسلحة».
من جانبه، ألقى رئيس هيئة الأركان العامة كلمة أبرز خلالها ما تتميز به السعودية من تلاحم بين القيادة والشعب، مشيرًا إلى القرارات والأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين من خلال دمج الكفاءات والقدرات لتحقيق تطلعات الشعب السعودي وتلمس احتياجاته، ورفع باسمه واسم منسوبي القوات المسلحة خالص التهاني والتبريكات للأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز بالثقة الملكية وتعيينه وزيرا للدفاع ورئيسًا للديوان الملكي ومستشارًا خاصًا لخادم الحرمين الشريفين.
وأكد أنه بحجم العمل مع الأمير محمد بن سلمان «ندرك مدى حماس ونشاط سموكم، ومتفائلون بما لديكم من توجهات وطموحات معروفة نحو تحديث وتطوير القوات المسلحة، وستجدنا إن شاء الله عونًا لتحقيق هذه النظرة المستقبلية».
حضر الاستقبال محمد بن عبد الله العايش مساعد وزير الدفاع، وفهد بن محمد العيسى مدير عام مكتب وزير الدفاع.



وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
TT

وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما جرى خلال اللقاء في أبوظبي، بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولا سيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتطرقت مباحثات الجانبين إلى التطورات الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وفقاً لـ«وكالة أنباء الإمارات» (وام).

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى «الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يساهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده».

وشدد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أن «الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل جميع الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة».

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد، خلال اللقاء، أن «منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها».

وشدد على دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى صفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، و«كذلك إيصال المساعدات بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام من دون أي عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة».

وأشار إلى «أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة»، مؤكداً أن الإمارات «لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم».