محادثات سعودية ـ سودانية في الرياض

ولي العهد ورئيس وزراء ماليزيا يوقعان على اتفاق لتعزير العلاقات

ولي العهد السعودي مستقبلاً رئيس الحكومة السودانية (واس)
ولي العهد السعودي مستقبلاً رئيس الحكومة السودانية (واس)
TT

محادثات سعودية ـ سودانية في الرياض

ولي العهد السعودي مستقبلاً رئيس الحكومة السودانية (واس)
ولي العهد السعودي مستقبلاً رئيس الحكومة السودانية (واس)

جدد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، تأكيد حرص بلاده على أمن واستقرار السودان بما يحقق تطلعات شعبه، وذلك خلال لقائه في الرياض أمس، مع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، الذي عبّر بدوره عن اعتزاز الحكومة السودانية بمواقف المملكة وحرصها على أمن السودان واستقراره.
واستعرض اللقاء العلاقات السعودية - السودانية في مختلف المجالات والسبل الكفيلة بتطويرها بما فيها الجوانب التنموية والاستثمارية، إلى جانب بحث عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك.
حضر الاجتماع الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع، والأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، والمهندس عبد الرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة، ومن الجانب السوداني وزير شؤون مجلس الوزراء خالد عمر يوسف، ووزيرة الخارجية مريم الصادق المهدي، ووزير المالية جبريل إبراهيم محمد.
من جهة ثانية، اجتمع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، برئيس الوزراء الماليزي محيي الدين ياسين، أمس، في الرياض؛ حيث تم التوقيع على إنشاء مجلس تنسيق بين البلدين، في خطوة لتحقيق مستوى أعلى من التفاهم، وتعزيز أوجه التعاون، لخدمة مصالحهما المشتركة.



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله