محادثات سعودية ـ سودانية في الرياض

ولي العهد ورئيس وزراء ماليزيا يوقعان على اتفاق لتعزير العلاقات

ولي العهد السعودي مستقبلاً رئيس الحكومة السودانية (واس)
ولي العهد السعودي مستقبلاً رئيس الحكومة السودانية (واس)
TT

محادثات سعودية ـ سودانية في الرياض

ولي العهد السعودي مستقبلاً رئيس الحكومة السودانية (واس)
ولي العهد السعودي مستقبلاً رئيس الحكومة السودانية (واس)

جدد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، تأكيد حرص بلاده على أمن واستقرار السودان بما يحقق تطلعات شعبه، وذلك خلال لقائه في الرياض أمس، مع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، الذي عبّر بدوره عن اعتزاز الحكومة السودانية بمواقف المملكة وحرصها على أمن السودان واستقراره.
واستعرض اللقاء العلاقات السعودية - السودانية في مختلف المجالات والسبل الكفيلة بتطويرها بما فيها الجوانب التنموية والاستثمارية، إلى جانب بحث عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك.
حضر الاجتماع الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع، والأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، والمهندس عبد الرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة، ومن الجانب السوداني وزير شؤون مجلس الوزراء خالد عمر يوسف، ووزيرة الخارجية مريم الصادق المهدي، ووزير المالية جبريل إبراهيم محمد.
من جهة ثانية، اجتمع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، برئيس الوزراء الماليزي محيي الدين ياسين، أمس، في الرياض؛ حيث تم التوقيع على إنشاء مجلس تنسيق بين البلدين، في خطوة لتحقيق مستوى أعلى من التفاهم، وتعزيز أوجه التعاون، لخدمة مصالحهما المشتركة.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.