صديقة طفولة لميغان: دوقة ساسكس كانت مفتونة بالعائلة المالكة منذ صغرها

كانت تريد أن تصبح «الأميرة ديانا الثانية»

صورة لميغان ماركل مع نيناكي بريدي التقطت في عام 1996 من أمام قصر باكنغهام (ديلي ميل)
صورة لميغان ماركل مع نيناكي بريدي التقطت في عام 1996 من أمام قصر باكنغهام (ديلي ميل)
TT

صديقة طفولة لميغان: دوقة ساسكس كانت مفتونة بالعائلة المالكة منذ صغرها

صورة لميغان ماركل مع نيناكي بريدي التقطت في عام 1996 من أمام قصر باكنغهام (ديلي ميل)
صورة لميغان ماركل مع نيناكي بريدي التقطت في عام 1996 من أمام قصر باكنغهام (ديلي ميل)

قالت ميغان ماركل خلال المقابلة التي أجرتها أوبرا وينفري معها إنها لم تكن تعرف الكثير عن العائلة المالكة البريطانية قبل أن تتزوج من الأمير هاري، رغم ادعاء صديقة طفولتها أن دوقة ساسكس كانت «مفتونة» بهذه العائلة منذ صغرها.
وقالت ميغان خلال المقابلة إنها كانت ساذجة قبل أن تتزوج من العائلة المالكة في عام 2018، ولم تكن تعرف الكثير عن البروتوكولات الملكية، بل واضطرت إلى البحث على «غوغل» عن النشيد الوطني البريطاني، مشيرة إلى أنها لم تبحث عن معلومات عن زوجها على الإنترنت عندما كانا يتواعدان قبل زواجهما.
ورغم هذه الادعاءات، فقد قالت نيناكي بريدي، صديقة الطفولة المقربة لدوقة ساسكس في تصريحات لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية: «كانت ميغان مفتونة بالعائلة المالكة منذ صغرها. وكانت تريد أن تكون الأميرة ديانا الثانية».
وظهرت نيناكي مع ميغان في صورة التقطت أمام قصر باكنغهام عندما كانتا تبلغان من العمر 15 عاما خلال رحلة أوروبية قامتا بها في عام 1996، قبل أن تعلم ميغان أنها ستكون جزءا من هذا القصر يوما ما.
ونيناكي، التي انتهت صداقتها مع ميغان قبل أن تبدأ الدوقة في رؤية الأمير هاري، سبق أن أطلقت هذه التصريحات في 2018 قبل زفاف هاري وميغان، حيث قالت نيناكي إن صديقة طفولتها كانت مفتونة بفكرة الانضمام لعائلة مالكة، وأنها كانت تمتلك كتابا عن قصة حياة الأميرة ديانا مشيرة إلى أنها أخبرتها عدة مرات حين كانت متزوجة من زوجها الأول تريفور إنغلسون أنها تريد الذهاب إلى لندن والإقامة بها.
وتابعت نيناكي: «لم أشعر بالصدمة أو الاندهاش حين سمعت خبر ارتباطها بالأمير هاري. فقد كانت ميغان منذ صغرها تحب مشاهدة الأفلام التي تدور أحداثها حول شخص من عامة الشعب يصبح جزءًا من العائلة المالكة. لقد تأثرت كثيرا بهذه الفكرة».
وفي مدونة سبق أن نشرتها ميغان على الإنترنت في 2014، كتب دوقة ساسكس إنها «كانت تحلم بأن تكون أميرة منذ صغرها»، معبرة عن إعجابها بـ«البهاء والعظمة المحيطة بالأفراح الملكية والمحادثات التي لا تنتهي حول كيت زوجة الأمير ويليام».
وقامت ميغان بحذف المدونة في 2017، عندما بدأت علاقتها بالأمير هاري، إلا أن بعض وسائل الإعلام البريطانية كانت قد احتفظت بصورة منها قبل الحذف.
وتزوج هاري وميغان في مايو (أيار) 2018 في حفل زفاف رأى البعض أنه أضفى على الملكية البريطانية بريق هوليوود وملامح الحداثة مما جعلهما أحد أشهر الأزواج في العالم.
وأدى إعلان هاري وميغان في يناير (كانون الثاني) 2020، عن اعتزامهما التخلي عن أدوارهما الملكية، إلى إغراق الأسرة في أزمة. وفي الشهر الماضي أكد قصر باكنغهام أن الانفصال سيكون دائماً، حيث يتطلع الزوجان إلى إقامة حياة مستقلة في الولايات المتحدة.


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كاميلا ملكة بريطانيا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الأدب بحضور الأميرة آن (رويترز)

قدمتها لها الأميرة آن... الملكة كاميلا تحصل على دكتوراه فخرية في الأدب

حصلت الملكة البريطانية كاميلا، زوجة الملك تشارلز، على الدكتوراه الفخرية؛ تقديراً لـ«مهمتها الشخصية» في تعزيز محو الأمية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير ويليام خلال تسجيل أول فيديو عبر منصة «تيك توك» (اندبندنت)

حاور طالبة تأخرت عن محاضرتها... الأمير ويليام يقتحم عالم «تيك توك» (فيديو)

ظهر الأمير ويليام لأول مرة على تطبيق «تيك توك» خلال زيارة إلى مركز حرم مدينة بلفاست.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز يلوّح بقبعته (أ.ف.ب)

بعيده الـ76... الملك تشارلز يحتفل عبر افتتاح مركزين لتوزيع الطعام

يحتفل الملك تشارلز ملك بريطانيا، اليوم (الخميس)، بعيد ميلاده السادس والسبعين بافتتاح مركزين لتوزيع الإمدادات الغذائية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«الفيوم السينمائي» يراهن على «الفنون المعاصرة» والحضور الشبابي

إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
TT

«الفيوم السينمائي» يراهن على «الفنون المعاصرة» والحضور الشبابي

إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)

يراهن مهرجان «الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة» في نسخته الأولى التي انطلقت، الاثنين، وتستمر حتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي على الفنون المعاصرة والحضور الشبابي، مع تقديم عدد من العروض في جامعة الفيوم.

وشهد حفل انطلاق المهرجان تكريم الممثلة المصرية إلهام شاهين، والمنتجة التونسية درة بو شوشة، إضافة إلى الممثل المصري حمزة العيلي، مع حضور عدد من الفنانين لدعم المهرجان، الذي استقبل ضيوفه على «سجادة خضراء»، مع اهتمامه وتركيزه على قضايا البيئة.

وتحدثت إلهام شاهين عن تصويرها أكثر من 15 عملاً، بين فيلم ومسلسل، في الفيوم خلال مسيرتها الفنية، مشيدة خلال تصريحات على هامش الافتتاح بإقامة مهرجان سينمائي متخصص في أفلام البيئة بموقع سياحي من الأماكن المتميزة في مصر.

وأبدى محافظ الفيوم، أحمد الأنصاري، سعادته بإطلاق الدورة الأولى من المهرجان، بوصفه حدثاً ثقافياً غير مسبوق بالمحافظة، مؤكداً -في كلمته خلال الافتتاح- أن «إقامة المهرجان تأتي في إطار وضع المحافظة على خريطة الإنتاج الثقافي السينمائي التي تهتم بالبيئة والفنون المعاصرة».

جانب من الحضور خلال حفل الافتتاح (إدارة المهرجان)

وبدأ المهرجان فعالياته الثلاثاء بندوات حول «السينما والبيئة»، ومناقشة التحديات البيئية بين السينما والواقع، عبر استعراض نماذج مصرية وعربية، إضافة إلى فعاليات رسم الفنانين على بحيرة قارون، ضمن حملة التوعية، في حين تتضمن الفعاليات جلسات تفاعلية مع الشباب بجانب فعاليات للحرف اليدوية، ومعرض للفنون البصرية.

ويشهد المهرجان مشاركة 55 فيلماً من 16 دولة، من أصل أكثر من 150 فيلماً تقدمت للمشاركة في الدورة الأولى، في حين يُحتفى بفلسطين ضيف شرف للمهرجان، من خلال إقامة عدة أنشطة وعروض فنية وسينمائية فلسطينية، من بينها فيلم «من المسافة صفر».

وقالت المديرة الفنية للمهرجان، الناقدة ناهد صلاح: «إن اختيارات الأفلام تضمنت مراعاة الأعمال الفنية التي تتطرق لقضايا البيئة والتغيرات المناخية، إضافة إلى ارتباط القضايا البيئية بالجانب الاجتماعي»، مؤكدة لـ«الشرق الأوسط» حرصهم في أن تراعي الاختيارات تيمة المهرجان، بجانب إقامة فعاليات مرتبطة بالفنون المعاصرة ضمن جدول المهرجان.

وأبدى عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة، الناقد السعودي خالد ربيع، حماسه للمشاركة في المهرجان بدورته الأولى، لتخصصه في القضايا البيئية واهتمامه بالفنون المعاصرة، وعَدّ «إدماجها في المهرجانات السينمائية أمراً جديراً بالتقدير، في ظل حرص القائمين على المهرجان على تحقيق أهداف ثقافية تنموية، وليس فقط مجرد عرض أفلام سينمائية».

إلهام شاهين تتوسط عدداً من الحضور في حفل الافتتاح (إدارة المهرجان)

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «تركيز المهرجان على تنمية قدرات الشباب الجامعي، وتنظيم ورش متنوعة لتمكين الشباب سينمائياً أمر يعكس إدراك المهرجان للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، التي ستُساعد في دعم المواهب الشبابية في الفيوم»، لافتاً إلى أن «اختيارات لجنة المشاهدة للأفلام المتنافسة على جوائز المهرجان بمسابقاته الرسمية ستجعل هناك منافسة قوية، في ظل جودتها وتميز عناصرها».

يذكر أن 4 أفلام سعودية اختيرت للمنافسة في مسابقتي «الأفلام الطويلة» و«الأفلام القصيرة»؛ حيث يشارك فيلم «طريق الوادي» للمخرج السعودي خالد فهد في مسابقة «الأفلام الطويلة»، في حين تشارك أفلام «ترياق» للمخرج حسن سعيد، و«سليق» من إخراج أفنان باويان، و«حياة مشنية» للمخرج سعد طحيطح في مسابقة «الأفلام القصيرة».

وأكدت المديرة الفنية للمهرجان أن «اختيار الأفلام السعودية للمشاركة جاء لتميزها فنياً ومناسبتها لفكرة المهرجان»، لافتة إلى أن «كل عمل منها جرى اختياره لكونه يناقش قضية مختلفة، خصوصاً فيلم (طريق الوادي) الذي تميز بمستواه الفني المتقن في التنفيذ».