أفضل أجهزة «ألترابوك» بنظام «ويندوز»

تميزها خفة التصميم والأداء وقابلية التحول إلى جهاز لوحي

أفضل أجهزة «ألترابوك» بنظام «ويندوز»
TT

أفضل أجهزة «ألترابوك» بنظام «ويندوز»

أفضل أجهزة «ألترابوك» بنظام «ويندوز»

تتسم أجهزة الألترابوك Ultrabook بمعظمها بالجودة، إذ يتميّز هذا النوع من اللابتوبات بالقوّة والرقّة وخفّة الوزن وبطارية تخدم لساعات طويلة. ولكنّ عددا قليلا منها فقط يمكن وصفه بالمذهل.
بعد اختبار 16 نموذجا جديدا في العام الماضي ومئات اللابتوبات في السنوات الستّ الأخيرة، وجد موقع «واير كاتر» التابع لـ«نيويورك تايمز» أنّ جهاز «ديل إكس بي إس» (9310) 13 هو أفضل ألترابوك بالنسبة لمعظم المستهلكين. صدر عن هذا الجهاز عدّة نسخات منذ انطلاقه للمرّة الأولى عام 2015 ولا يزال النموذج المذكور أعلاه الأفضل من بينها.

الخيار الأفضل

- ديل إكس بي إس 13 (9310) Dell XPS 13 (9310) أفضل جهاز ألترابوك. يتميّز إكس بي إس 13 بالرقّة والخفّة وبطاريته التي تخدم لساعات طويلة ولوحة مفاتيحه الممتازة، ولوحة تتبّعه العمليّة، وشاشته العريضة.
يبدأ سعره من 1080 دولارا. أما التركيبة الداخلية الموصى بها فهي:
- المعالج: إنتل كور i5 - 1135G7.
- الشاشة: 13.4 بوصة 1920 بـ1200- لا تعمل بتقنية اللمس
- الذاكرة: 8 غيغابايت
- الوزن: 1.19 كلغم
- السعة التخزينية: 256 غيغابايت SSD
- خدمة البطارية بعد الاختبار: 13.5 ساعة.
يتّسم «ديل إكس بي إس 13 (9310)» بتصميم مدمج وخفيف الوزن بدرجة استثنائية مقارنة بأجهزة أخرى من نفس الفئة. يقدّم هذا الألترابوك لمستخدميه أداءً سريعاً وشاشة عريضة بنسبة امتداد عالية للصورة ما يجعله خياراً مثالياً للتصفّح الإلكتروني والعمل في المستندات.
يحتوي هذا النموذج من ديل على منفذي ثاندربولت 4 وUSB - C لنقل البيانات والاتصال بشاشة خارجية وللشحن. كان يُفضّل لو أنّه يضمّ منفذ USB - A أيضاً ولكنّه يستعيض عنه بمحوّل USB - C إلى A. وإذا احتاج المستخدم إلى المزيد من المنافذ، فيمكنه الاستعانة بمنصّة إضافية خارجية لمنافذ USB - C.

خياران ممتازان

- إتش بي سبيكتر إكس 360 HP Spectre x360 13 HP Spectre x360 13 - أفضل لابتوب قابل للفصل والتحول إلى جهاز لوحي.
يأتي هذا الجهاز مع قلمٍ رقمي وشاشة تعمل بتقنية اللمس ويمكن تحويله إلى جهازٍ لوحي، ولكنّه أثقل وزناً من الجهاز المذكور سابقاً. ينصح خبراء الأجهزة المستهلكين باختيار التركيبة الداخلية بمعالج كور i7 - 1065G7 المفصّلة أدناه.سعر المنتج من الشركة: 1320 دولارا.
إتش بي سبيكتر إكس 360 13 (13 تي - إي دبليو 200)
HP Spectre x360 13 (13t - aw200) - أفضل لابتوب قابل للفصل والتحول إلى جهاز لوحي
لم نختبر هذا النموذج بعد ولكن نتوقّع أنّ يقدّم «سبيكتر إكس 360» المزوّد بمعالج من الجيل الحادي عشر بطارية تعمل لساعات طويلة أفضل من خلفه. سعر المنتج من الشركة: 950 دولارا.
- المعالج: إنتل كور i5 - 1035G4 أو i5 - 1135G7
- الشاشة: 13.3 بوصة 1920 بـ1080- تعمل باللمس
- الذاكرة: 8 غيغابايت
- الوزن: 1.30 كلغم
- السعة التخزينية: 256 غيغابايت SSD
- خدمة البطارية بعد الاختبار: 10.5 ساعة.
إذا كنتم تبحثون عن لابتوب بقلم رقمي وشاشة قابلة للطي بزاوية 360 درجة تتيح لكم قلبها وتحويله إلى جهازٍ لوحي (أو إلى وضع وسطي بين اللابتوب والجهاز اللوحي على شكل خيمة) ولا تمانعون حمل خيار أثقل بقليل من سابقه، لا تتردّدوا في شراء إتش بي سبيكتر إكس 360 13 أو إصدار13 تي - إي دبليو 200 المزوّد بمعالج جديد.
يشبه هذا اللابتوب جهاز ديل إكس بي إس 13 لناحية الحجم ويزوّد المستخدم ببطارية متينة وأداء مشابه ولوحة مفاتيح وشريحة تتبّع عمليتين وشاشة ساطعة تعمل بتقنية اللمس بالإضافة إلى منفذي ثاندربولت-USB - C ومنفذ USB 3.1 من الجيل الأوّل النوع A للاتصال بأجهزة قديمة وقارئ بصمة لتسهيل دخول أكثر سهولة.

خيار الميزانية

- لينوفو يوغا 7i (14) Lenovo Yoga 7i (14) - أفضل سعر.
- يعتبر هذا الجهاز أفضل لابتوب يمكن شراؤه بهذا السعر لأنّه يتميّز بأداء مماثل لأفضل الخيارات الواردة في هذه اللائحة ولكنّه أكبر حجماً وأثقل وزناً ويمدّ مستخدمه بطاقة أقلّ أثناء العمل. السعر 770 دولارا.
أما التركيبة الداخلية الموصى بها فهي:
- المعالج: إنتل كور i5 - 1135G7
- الشاشة: 14 بوصة 1920 بـ1080- تعمل بتقنية اللمس
- الذاكرة: 8 غيغابايت
- الوزن: 1.4 كلغم
- السعة التخزينية: 256 غيغابايت SSD
- خدمة البطارية بعد الاختبار: 12.5 ساعة.
إذا كنتم تبحثون عن ألترابوك رائع ولكنّكم لا تملكون ألف دولار ثمنه، ننصحكم بشراء لينوفو يوغا 7i ((14 الذي يأتي بحجم أكبر ووزن أثقل وخدمة بطارية أضعف من «ديل إكس بي إس 13» ولكنّ لوحة مفاتيحه مريحة وممتعة أثناء العمل. ومع ذلك، يوضع هذا الجهاز في خانة اللابتوبات الفعّالة والسهلة الحمل التي يمكن استخدامها طوال اليوم للعمل أو الدراسة. وعلى عكس معظم أجهزة الألترابوك الزهيدة، يتميّز لينوفو يوغا 7i (14) بالمتانة ويأتي مع قارئ بصمة وشاحن USB - C.

خياران محدّثان

- خيار محدث: «لينوفو ثينك باد إكس 1 كاربون الجيل السابع» Lenovo ThinkPad X1 Carbon Gen 7– ألترابوك للأعمال.
يتميّز هذا اللابتوب بخفّة الوزن الشديدة ويضمّ أفضل لوحة مفاتيح وعددا أكبر من المنافذ مقارنة بالخيارات السابقة، إلّا أن سعره يفوق التوقعات حتّى لأفضل اللابتوبات.
سعر المنتج عبر شركة لينوفو: 1436 دولارا.
- خيار محدّث أعلى. «لينوفو ثينك باد إكس 1 كاربون الجيل الثامن» Lenovo ThinkPad X1 Carbon Gen 8– لابتوب الجيل المقبل.
يمكن القول إنّ إصدار الجيل الثامن مطابق للجيل السابع ولكنّه شهد تحديثات على صعيد اتصال الواي - فاي ومفاتيح «F9. F10. F11» التي أسندت لها وظائف مختلفة ويحمل رمز العلامة التجارية في مكان آخر.
يأتي هذان الجهازان بتركيبتين داخليتين يمكنكم اختيار الأرخص بينهما. الأولى - تركيبة كلفتها 1000 دولار: معالج i5 - 10210U، مع ذاكرة وصولٍ عشوائي 16 غيغابايت وسعة تخزينية 512 غيغابايت SSD).
أما التركيبة الموصى بها – تكلفتها 1331 دولارا، فهي:
- المعالج: إنتل كور i5 - 10210U
- الشاشة: 14 بوصة 1920 بـ1080- تعمل بتقنية اللمس
- الذاكرة: 8 غيغابايت
- الوزن: 1.08 كلغم
- السعة التخزينية: 256 غيغابايت SSD
- خدمة البطارية بعد الاختبار: 10 ساعات.
اختبر جهاز إكس 1 كاربون الجيل السابع بمعالج كور i5 - 8265U وليس معالج كور i5 - 10210U الذي ننصح به أعلاه. قد تختلف خدمة البطارية مع المعالج الجديد ولكن ليس بقدرٍ قد يؤثّر على خيار الشّاري.
يعتبر «لينوفو ثينك باد إكس 1 كاربون» من أفضل اللابتوبات التي اختبرها «واير كاتر» في السنوات القليلة الماضية إلّا أنّ سعره أعلى ببضع مئات الدولارات من لابتوبات أخرى من فئته. ولكن إذا كنتم ممن لا يمانعون دفع المزيد من المال، فستحصلون على لابتوب خفيف الوزن بلوحة مفاتيح رائعة وشاشة بمقاس 14 بوصة ومجموعة متنوعة من المنافذ المفيدة والتي تتفوّق على أفضل الخيارات الواردة في هذه اللائحة أبرزها منفذان: ثاندربولت 3- USB - C ومنفذان: USB - C 3.0 ومنفذان: USB - C 3.0 من النوع A بالإضافة إلى منفذ للواجهة متعددة الوسائط عالية الوضوح. كما أنّه يأتي مع قارئ للبصمة وغطاء لكاميرا الويب ويقدّم خدمة بطارية تدوم ليوم كامل في العمل أو الجامعة ولو كانت أضعف من الخيارات السابقة. يتطابق نموذجا الجيلين السابع والثامن من هذا الألترابوك، لذا يمكنكم شراء المناسب منهما لناحية السعر.
وأخيراً، تجدر الإشارة إلى وجود خيارات ألترابوك جيّدة أخرى في السوق ولكنّها تعاني من عيبٍ واحدٍ على الأقلّ غير موجود بالخيارات المفضّلة أعلاه، ولهذا السبب لم ترد في الاختبارات.


مقالات ذات صلة

ماذا تعرف عن «M4» أول رقاقة من «أبل» مصممة خصيصاً للذكاء الاصطناعي؟

تكنولوجيا معمارية 3 نانومتر تُقدم «M4» أداءً استثنائياً مع تركيز خاص على تطبيقات الذكاء الاصطناعي ما يجعلها القلب النابض للأجهزة الحديثة (أبل)

ماذا تعرف عن «M4» أول رقاقة من «أبل» مصممة خصيصاً للذكاء الاصطناعي؟

كشفت «أبل»، يوم الثلاثاء، عن رقاقة «M4»، حيث تم تصميمها بمعمارية الرقاقة 3 نانومتر، وهي أول رقاقة من «أبل» مصممة خصيصاً للذكاء الاصطناعي منذ البداية. تعد«M4»…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
الاقتصاد ستكون التطبيقات لفئة الأفراد والمهارات وحلول السفر الخضراء وفئة المبتكرين في السوق (الشرق الأوسط)

«الأمم المتحدة للسياحة» تطلق مسابقة ريادة الأعمال التقنية للنساء بالمنطقة

أطلقت «منظمة الأمم المتحدة للسياحة»، الأربعاء، مسابقة شركات التكنولوجيا الناشئة للنساء في منطقة الشرق الأوسط بنسختها الثانية، التي تهدف إلى دعم رائدات الأعمال.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
تكنولوجيا على مدى الأشهر الثلاثة الماضية جرب الباحثون أكثر من 30 تصميم رقصات لما يصل إلى تسع طائرات دون طيار (صورة عامة من شاترستوك)

«شات جي بي تي» يصمم عروض الطائرات دون طيار الجماعية... بلا اصطدام

«ChatGPT» يساعد على تصميم أسراب الطائرات دون طيار لتعزيز الإبداع والسلامة بمجال الروبوتات مع عرض إمكانات الذكاء الاصطناعي لتطبيقات أوسع.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تستفيد الرعاية الطبية من «الجلد الإلكتروني» حيث تتمكن الروبوتات من فحص نبض المريض أو تدليك جزء من جسمه (شاترستوك)

أول «جلد إلكتروني قابل للتمدد» يمنح الروبوتات حساسية اللمس كالبشر

طور باحثون في جامعة تكساس «جلداً إلكترونياً» قابلاً للتمدد يحاكي لمسة البشر مما يعزز دقة الروبوتات في مهام مثل رعاية المرضى والاستجابة للكوارث.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تعقد شركة «أبل» حدثها الافتراضي يوم 7 مايو الساعة 3 عصراً بتوقيت مكة المكرمة (شاترستوك)

تعرّف على أبرز ما يُتوقع إعلانه في حدث «أبل» يوم 7 مايو

من المتوقع أن تكشف «أبل» في حدثها المقبل يوم 7 مايو عن أجهزة «آيباد» تتميز بشاشات «OLED» وشرائح سلسلة (M) وتَعِد بتحديثات لتحسين الأداء والتصميم.

نسيم رمضان (لندن)

ماذا تعرف عن «M4» أول رقاقة من «أبل» مصممة خصيصاً للذكاء الاصطناعي؟

معمارية 3 نانومتر تُقدم «M4» أداءً استثنائياً مع تركيز خاص على تطبيقات الذكاء الاصطناعي ما يجعلها القلب النابض للأجهزة الحديثة (أبل)
معمارية 3 نانومتر تُقدم «M4» أداءً استثنائياً مع تركيز خاص على تطبيقات الذكاء الاصطناعي ما يجعلها القلب النابض للأجهزة الحديثة (أبل)
TT

ماذا تعرف عن «M4» أول رقاقة من «أبل» مصممة خصيصاً للذكاء الاصطناعي؟

معمارية 3 نانومتر تُقدم «M4» أداءً استثنائياً مع تركيز خاص على تطبيقات الذكاء الاصطناعي ما يجعلها القلب النابض للأجهزة الحديثة (أبل)
معمارية 3 نانومتر تُقدم «M4» أداءً استثنائياً مع تركيز خاص على تطبيقات الذكاء الاصطناعي ما يجعلها القلب النابض للأجهزة الحديثة (أبل)

كشفت «أبل»، يوم الثلاثاء، عن رقاقة «M4»، حيث تم تصميمها بمعمارية الرقاقة 3 نانومتر، وهي أول رقاقة من «أبل» مصممة خصيصاً للذكاء الاصطناعي منذ البداية. تعد«M4» الرقاقة التي تشغل الجيل الجديد من «آيباد برو» وستكون موجودة قريباً في أجهزة «ماك» و«آيفون».

رقاقة Apple M4 مُعدة للذكاء الاصطناعي

تمتلك «M4» محرك عرض جديداً يُحسن دقة الألوان والسطوع لشاشة «OLED» الجديدة في «آيباد برو» لعام 2024. تتضمن الرقاقة معالجاً بما يصل إلى 10 نوى، بما في ذلك 4 نوى للأداء و6 نوى للكفاءة. هذا المعالج يُقدم أداءً أسرع بنسبة 50 في المائة مقارنة برقاقة «M2» السابقة. رقاقة معالج الشبكة العصبية الجديدة قادرة على معالجة 38 تريليون عملية في الثانية، ما يجعلها مثالية للمهام المبنية على الذكاء الاصطناعي.

رقاقة «M4» تتميز بمعالج «CPU» جديد يضم حتى 10 نوى ويقدم أداءً أسرع بنسبة 50 % مقارنة برقاقة «M2» (أبل)

تسريبات وتوقعات حول استخدام الذكاء الاصطناعي في تحرير الصور

تعتزم شركة «أبل» (حسب التسريبات) تطوير محرر الصور في أنظمة التشغيل الخاصة بها عبر إضافة بعض المزايا المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، مما يسمح للمستخدمين العاديين بإجراء تعديلات متقدمة بسهولة. أبرز هذه المزايا ستكون أداة «التنظيف»، التي من المقرر أن تحل محل «أداة التنقيح» الحالية في محرر الصور، مما يوفر إمكانات تحرير محسنة وخيارات متقدمة لإزالة الكائنات وملء الفراغات التي تتركها.

هذه الميزة قد تكون مشابهة لمزايا أعلنت عنها شركات أخرى مثل «غوغل» و«أدوبي»، ومن المتوقع أن تعلن «أبل» عن بعض هذه المزايا الجديدة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي بالتزامن مع إعلان أجهزة «آيباد» الجديدة وفي مؤتمر المطورين في يونيو (حزيران).


تحقيق: شبكة صينية نفذت إحدى كبرى عمليات الاحتيال عبر الإنترنت في العالم

العملية وُصفت بأنها إحدى أكبر عمليات الاحتيال عبر الإنترنت في العالم (رويترز)
العملية وُصفت بأنها إحدى أكبر عمليات الاحتيال عبر الإنترنت في العالم (رويترز)
TT

تحقيق: شبكة صينية نفذت إحدى كبرى عمليات الاحتيال عبر الإنترنت في العالم

العملية وُصفت بأنها إحدى أكبر عمليات الاحتيال عبر الإنترنت في العالم (رويترز)
العملية وُصفت بأنها إحدى أكبر عمليات الاحتيال عبر الإنترنت في العالم (رويترز)

كشف تحقيق صحافي أن هناك أكثر من 800 ألف شخص في أوروبا والولايات المتحدة تعرضوا لإحدى عمليات الاحتيال الكبرى عبر الإنترنت في العالم، حيث قاموا بمشاركة تفاصيل بطاقات الائتمان الخاصة بهم وغيرها من البيانات الشخصية الحساسة مع شبكة واسعة من المتاجر المزيفة التي تُروِّج لعلامات تجارية مشهورة.

ووفق التحقيق الدولي، الذي أجراه كل من صحيفة «الغارديان» البريطانية، و«دي تسايت» الألمانية و«لوموند» الفرنسية، بعد أن اطلعت على بيانات جمعتها شركة «سيكيوريتي ريسيرش لابز»؛ وهي شركة استشارية ألمانية للأمن السيبراني، فإن هذه الشبكة تعمل من الصين، وتحديداً من مقاطعة فوجيان.

وألقى التحقيق نظرة على آليات ما وصفه بأنه إحدى عمليات الاحتيال الكبرى عبر الإنترنت في العالم، حيث جرى إنشاء 76 ألف موقع إلكتروني مزيَّف.

وتشير مجموعة كبيرة من البيانات، التي فحصها المراسلون وخبراء تكنولوجيا المعلومات، إلى أن العملية منظمة جداً وذكية من الناحية الفنية.

فقد أنشأ المبرمجون عشرات الآلاف من المتاجر الإلكترونية المزيفة التي تقدم سلعاً بأسعار مخفضة، تحمل علامات تجارية شهيرة مثل «ديور»، و«نايكي»، و«لاكوست»، و«هوغو بوس»، و«برادا»، و«فرزاتشي»، بالإضافة إلى عدد من العلامات التجارية المتميزة الأخرى.

ويبدو أن مواقع الويب، التي جرى نشرها بلغات متعددة من الإنجليزية إلى الألمانية والفرنسية والإسبانية والسويدية والإيطالية، جرى إنشاؤها لجذب المتسوقين لدفعهم للإفصاح عن بياناتهم الشخصية الحساسة والبيانات الخاصة ببطاقاتهم الائتمانية.

ومع ذلك فإن المواقع ليست لها أي صلة بالعلامات التجارية التي تدَّعي أنها تبيعها، وفي معظم الحالات قال المستهلكون الذين تحدثوا عن تجربتهم إنهم لم يتلقوا أياً من السلع التي طلبوها.

حقائق

800 ألف شخص

في أوروبا والولايات المتحدة تأثروا بعملية الاحتيال

وجرى إنشاء أول المتاجر المزيفة في الشبكة خلال عام 2015.

وقد تلقّت الشبكة أكثر من مليون «طلب»، في السنوات الثلاث الماضية وحدها، وفقاً للتحقيق.

ولم تجرِ جميع عمليات الشراء بنجاح، لكن التحقيق يشير إلى أن المجموعة ربما حاولت الحصول على ما يصل إلى 50 مليون يورو، خلال هذه الفترة.

وجرى إغلاق عدد من هذه المتاجر، لكن ثلثها - أكثر من 22 ألف متجر - لا يزال يعمل.

وحتى الآن، شارك ما يُقدَّر بنحو 800 ألف شخص، جميعهم تقريباً في أوروبا والولايات المتحدة، عناوين البريد الإلكتروني الخاصة بهم مع الشبكة، وشارك 476 ألف منهم تفاصيل بطاقات الخصم والائتمان، بما في ذلك أرقام الأمان المكونة من ثلاثة أرقام. كما أفصحوا جميعاً عن أسمائهم وأرقام هواتفهم وبريدهم الإلكتروني وعناوينهم للشبكة.

ووصفت كاثرين هارت، المسؤولة الرئيسية بمعهد تشارترد لمعايير التجارة، العملية بأنها «واحدة من كبرى عمليات الاحتيال التي تتعلق بالمتاجر المزيفة عبر الإنترنت».

 وأضافت: «في كثير من الأحيان، يكون هؤلاء الأشخاص جزءاً من مجموعات إجرامية خطيرة ومنظمة، لذا فهم يجمعون البيانات، وقد يستخدمونها ضد الأشخاص لاحقاً».

من جهته، حذَّر جيك مور، مستشار الأمن السيبراني العالمي بشركة البرمجيات «إسيت»، من أن مثل هذه البيانات الشخصية يمكن أن تكون ذات قيمة أيضاً لوكالات المخابرات الأجنبية لأغراض المراقبة.

وأضاف: «المشكلة الكبرى تكمن في احتمالية أن تكون لدى الحكومة الصينية إمكانية الوصول إلى هذه البيانات».

يأتي هذا التحقيق بعد يوم من نشر شبكة «سكاي نيوز» تقريراً زعم أن الصين كانت وراء عملية اختراق واسعة النطاق لبيانات تابعة لوزارة الدفاع البريطانية.

المشكلة الكبرى تكمن في احتمالية أن يكون لدى الحكومة الصينية إمكانية الوصول إلى البيانات التي جمعتها الشبكة

جيك مور مستشار الأمن السيبراني العالمي بشركة البرمجيات «إسيت»

ووفقاً للتقرير، فقد استهدف الهجوم السيبراني نظام الرواتب الذي تستخدمه وزارة الدفاع، والذي يتضمن الأسماء والتفاصيل المصرفية لكل من أعضاء القوات المسلّحة الحاليين وبعض المحاربين القدامى.

وردّاً على ذلك، قالت وزارة الخارجية الصينية، أمس الثلاثاء، إن بكين «تُعارض وتحارب بشدة كل أشكال الهجمات الإلكترونية». وقال متحدث باسم الوزارة إن الصين ترفض أي محاولة لاستخدام مسألة الهجمات الإلكترونية لأغراض سياسية لتشويه سُمعة الدول الأخرى.

وقبل شهرين، ألقت الحكومة البريطانية اللوم على منظمات على صلة ببكين بتنظيم حملتين إلكترونيتين «خبيثتين» طالتا اللجنة الانتخابية وبرلمانيين.


«أوبن إيه آي» تطلق كاشف «التزييف العميق» للباحثين في مجال التضليل الإعلامي

«أوبن إيه آي» تطلق كاشف «التزييف العميق» للباحثين في مجال التضليل الإعلامي
TT

«أوبن إيه آي» تطلق كاشف «التزييف العميق» للباحثين في مجال التضليل الإعلامي

«أوبن إيه آي» تطلق كاشف «التزييف العميق» للباحثين في مجال التضليل الإعلامي

تنضم شركة «أوبن إيه آي» OpenAI الناشئة، أيضاً إلى الجهود المبذولة على مستوى الصناعة لاكتشاف المحتوى المصنوع باستخدام الذكاء الاصطناعي.

وقالت الشركة إن كاشفها الجديد لمحتوى التزييف العميق يمكنه التعرف على 98.8 في المائة من الصور التي تم إنشاؤها بواسطة مولدها الخاص «دال - إي 3» DALL - E 3.

الأداة الجديدة ترصد نوع الصور المولدة بالذكاء الاصطناعي

أداة للباحثين في التضليل

كتب كيد ميتز وتيفاني هسو في «نيويورك تايمز» أنه ينما يحذر الخبراء من أن الصور والأصوات والفيديوهات الناتجة عن الذكاء الاصطناعي يمكن أن تؤثر على انتخابات الخريف الأميركية، تطلق «أوبن إيه آي» هذه الأداة، لكنها تعترف بأن الأداة ليست سوى جزء صغير مما ستكون هناك حاجة إليه لمحاربة ما يسمى التزييف العميق في الأشهر والسنوات المقبلة.

وقالت «أوبن إيه آي»، الثلاثاء، إنها ستشارك كاشف التزييف العميق الجديد الخاص بها مع مجموعة صغيرة من الباحثين في مجال المعلومات المضللة؛ حتى يتمكنوا من اختبار الأداة في مواقف العالم الحقيقي، والمساعدة في تحديد الطرق التي يمكن من خلالها تحسينها.

وقالت ساندهيني أغاروال، الباحثة في «أوبن إيه آي» التي تركز على جوانب السلامة والسياسة: «هذا مجال بحث جديد... هذا ما نحتاج له حقاً».

تحالف لمحاربة تزييف المحتوى

وقالت «أوبن إيه آي» إن الأداة لم تكن مصممة لاكتشاف الصور التي تنتجها المولدات الشهيرة الأخرى مثل ميدجورني Midjourney وستيبل Stable. نظراً لأن هذا النوع من كاشفات التزييف العميق يعتمد على الاحتمالات، فإنه لا يمكن أن يكون مثالياً أبداً.

لذا، مثل العديد من الشركات الأخرى والمنظمات غير الربحية والمختبرات الأكاديمية، تعمل شركة «أوبن إيه آي» على محاربة المشكلة بطرق أخرى. ومثل عمالقة التكنولوجيا «غوغل» و«ميتا»، تنضم الشركة إلى اللجنة التوجيهية للتحالف من أجل مصدر المحتوى والأصالة Coalition for Content Provenance and Authenticity ( C2PA)، وهو جهد لتطوير بيانات الاعتماد للمحتوى الرقمي.

ويعد معيار C2PA بمثابة «علامة التغذية» للصور ومقاطع الفيديو والمقاطع الصوتية والملفات الأخرى التي توضح متى وكيف تم إنتاجها أو تعديلها، بما في ذلك تلك المولدة باستخدام الذكاء الاصطناعي.

علامات مائية على الأصوات

وقالت «أوبن إيه آي» أيضاً إنها تعمل على تطوير طرق لوضع علامة مائية على الأصوات التي يولدها الذكاء الاصطناعي، بحيث يمكن التعرف عليها بسهولة في الوقت الحالي. وتأمل الشركة أن تجعل من الصعب إزالة هذه العلامات المائية.

ويواجه هذا القطاع الصناعي ضغوطاً متزايدة لمراعاة المحتوى الذي تولده منتجاته. ويدعو الخبراء إلى منع المستخدمين من إنتاج مواد مضللة وخبيثة، وتقديم طرق لتتبع مصدرها وتوزيعها.

مخاوف التأثير على الرأي العام

في عام حافل بالانتخابات الكبرى حول العالم، تدعو الحاجة إلى إيجاد طرق لمراقبة نسب الذكاء الاصطناعي. وفي الأشهر الأخيرة، أثرت الملفات الصوتية والصور بالفعل على الحملات السياسية والتصويت في أماكن من بينها سلوفاكيا وتايوان والهند.

وقد يساعد كاشف التزييف العميق الجديد من «أوبن إيه آي» في حل المشكلة، لكنه لن يحلها. وعلى حد تعبير السيدة أغاروال: «في المعركة ضد التزييف العميق، لا يوجد حل سحري».


«أبل» تكشف عن أكبر تحديث لأجهزة وملحقات سلسلة «الآيباد»

جهاز «الآيباد برو» الجديد يأتي مزوداً بشريحة M4 الأحدث (أبل)
جهاز «الآيباد برو» الجديد يأتي مزوداً بشريحة M4 الأحدث (أبل)
TT

«أبل» تكشف عن أكبر تحديث لأجهزة وملحقات سلسلة «الآيباد»

جهاز «الآيباد برو» الجديد يأتي مزوداً بشريحة M4 الأحدث (أبل)
جهاز «الآيباد برو» الجديد يأتي مزوداً بشريحة M4 الأحدث (أبل)

في أكبر تحديث لأجهزتها اللوحية، كشفت شركة «أبل»، عملاق صناعة التكنولوجيا الأميركية، عن أحدث طرازات سلسلة الآيباد، وذلك من خلال تعزيزها بتقنيات جديدة وتحسينات إضافية، في حدث خاص عقدته الشركة بالعاصمة البريطانية لندن، الثلاثاء.

وفي حدث «لت لوز Let Loose»، أزاحت «أبل» الستار عن أجهزة «الآيباد برو» و«الآيباد أير» التي تضمنت شريحة المعالج «M2» «للآيباد أير» والشريحة الجديدة للمعالج «M4» «للآيباد برو»، وقلم «أبل بنسل برو Apple Pencil Pro»، وإطلاق لوحة المفاتيح الجديدة «Magic Keyboard»، ما يرفع كفاءة الأجهزة بشكل ملفت.

وذكرت «أبل» أنها صمّمتها لتلبية احتياجات المحترفين والمبدعين، على حد سواء.

كما كشفت عن تطوير وتحديث لتطبيقات «فاينل كت Final Cut»، ما يمنح المستخدمين قدرات هائلة في إنتاج وتعديل الفيديوهات والصور، إضافة إلى تطبيقين لوجك للآيباد والماك الجديدين، اللذين يقدمان قدرات واسعة في كتابة الأغاني، وتأليف النغمات، والإنتاج، والمزج.

«الآيباد أير» الجديد يتوفر بحجمين 11 بوصه و13 بوصة بمعالج M2 (أبل)

«آيباد أير»

يأتي «آيباد أير» بخيارين للحجم، هما 11 و13 بوصة، يوفران خيارات متعددة، كما يحتوي على شريحة معالج «M2»، ما يرفع ويحسن أداء الجهاز، ويقدم تجربة سلسلة للمستخدم، في الوقت الذي تضمن الجهاز الجديد من سلسلة «آيباد أير» كاميرا أمامية على الحافة الأفقية لتحسين تجربة مكالمات الفيديو، ويتوفر بألوان جديدة، مثل الأزرق والليلكي، إلى جانب الألوان الكلاسيكية مثل ضوء النجوم والرمادي الفلكي.

يتضمن الجهاز الجديد من سلسلة «آيباد أير» كاميرا أمامية على الحافة الأفقية لتحسين تجربة مكالمات الفيديو (أبل)

وحدّدت «أبل» أسعار الجهاز لنسخة 11 بوصة عند حدود 599 دولاراً، و799 دولاراً للطراز 13 بوصة.

وقال بوب بورشرز، نائب رئيس تسويق المنتجات بشركة «أبل»: «يتمتع (الآيباد أير) بمكانة كبيرة في قلوب كثير من المستخدمين، سواء أكانوا من الطلاب أم صانعي المحتوى، أم الشركات الصغيرة، وغيرهم كثيرون، وذلك لما يتميز به الجهاز من إمكانات رائعة للأداء وسهولة الحمل وتعدد الاستخدامات، وكل ذلك بسعر في المتناول الجميع».

وأضاف: «يأتي (آيباد أير) مع تحسينات أكبر. ويسعدنا طرحه في تصميمه الجديد مقاس 11 بوصة، ومقاس 13 بوصة، الجديد كلياً، حيث يتوفر المقاسان معاً للمرة الأولى».

«آيباد برو»

جهاز «الآيباد برو» الجديد يدعم سطوعاً يصل إلى 1600 شمعة/ م² (أبل)

أطلقت شركة «أبل» نسخة «الآيباد برو» بشاشة من نوع «أولد OLED» ثنائية الطبقة تدعم 1000 شمعة في المتر المربع لمحتوى «SDR» و«HDR»، و«1600 شمعة لأعلى سطوع في محتوى HDR»، في حين يتضمن معالج «أبل» الجديد «M4»، الذي يقدم تحسينات كبيرة بزيادة 50 في الأداء، و4 أضعاف الأداء في تقديم الرسوميات مقارنة بشريحة «M2»، مع تحسين استهلاك الطاقة.

ويأتي جهاز «آيباد برو» الجديد باللونين الفضي والأسود الفلكي، بتصميم نحيف للغاية، يعد قياسياً بين الأجهزة المماثلة والطرازات السابقة، حيث يبلغ سمك الطراز مقاس 11 بوصة نحو 5.9 مليمتر. والطراز مقاس 13 بوصة يأتي بسمك قريب، نحو 6.4 مليمتر.

وكشفت «أبل» عن أسعار الجهاز، التي تبدأ من 999 دولاراً للطراز 11 بوصة، و1299 دولاراً للطراز 13 بوصة، مع نسخ الواي فاي، المتضمن شريحة اتصال.

جهاز «الآيباد برو» الجديد يُعد الأنحف في تاريخ سلسلة أجهزة الآيباد (أبل)

وقال جوني سروجي، نائب رئيس شركة «أبل» لإدارة تكنولوجيا الأجهزة: «جهاز (آيباد برو) الجديد مع شريحة M4 هو خير مثال على أنّ الصناعة المتقنة لشرائح سيليكون مخصصة رائدة في مجالها، ما يُمكّن من تقديم منتجات غير مسبوقة. فأداء شريحة M4 ذو كفاءة مذهلة في استهلاك الطاقة، إلى جانب محرك الشاشة الجديد».

وتابع: «يتيح التصميم النحيف والشاشة تغيير قواعد اللعبة لجهاز (آيباد برو)، في حين أنّ التحسينات الجذرية لوحدة المعالجة المركزية ووحدة معالجة رسومات الغرافيك والمحرك العصبي ونظام الذاكرة تجعل شريحة M4 مناسبة تماماً لأحدث التطبيقات التي تستفيد من الذكاء الاصطناعي. وإجمالاً، فإنّ هذه الشريحة الجديدة تجعل (آيباد برو) أقوى جهاز من نوعه».

منتجات جديدة

أطلقت «أبل» في المؤتمر الذي استمر نحو 35 دقيقة في العاصمة البريطانية لندن ابتكارات جديدة، تتضمن تجديد قلم «أبل» برو، يسمح بالضغط والتحكم في الحركة والتدوير، ما يعزز من دقة وإمكانات الاستخدام، وحددت سعره عند 129 دولاراً.

قلم «Apple Pencil Pro» الجديد يتضمن ميزات متطورة تحسن تجربة الاستخدام (أبل)

فيما تم طرح لوحة المفاتيح الجديدة «ماجيك كي بورد» من خلال تصميم جديد بوزن أخف وأكثر نحافة، مع إضافة صفّ للوظائف السريعة وتحسينات في الاستجابة اللمسية، ويبلغ سعر لوحة المفاتيح ما بين 299 لنسخة 11 بوصة، و349 لنسخة 13 بوصة.

ختاماً، تستمر «أبل» في دفع حدود الابتكار مع كل إصدار جديد، حيث تقدم تقنيات تغير الطريقة التي نتفاعل بها مع أجهزتنا الرقمية. ومع أحدث إطلاقاتها، تؤكد مرة أخرى على التزامها بتوفير أفضل تجربة مستخدم، سواء للمحترفين في العمل أو المبدعين في الفن.

لوحة مفاتيح «Magic Keyboard» الجديدة تأتي بتصميم معاد تصوره لتكون أنحف وأخف وزناً (أبل)


4 مواقع جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي... تجعلك أكثر إنتاجية

4 مواقع جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي... تجعلك أكثر إنتاجية
TT

4 مواقع جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي... تجعلك أكثر إنتاجية

4 مواقع جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي... تجعلك أكثر إنتاجية

هل وصلنا إلى نقطة التحول بالنسبة للذكاء الاصطناعي بوصفه عنصراً مفيداً في الإنتاجية اليومية؟ من المفارقات أن الإجابة عن هذا السؤال ربما تكون الأنسب عندما تقدمها نظم الذكاء الاصطناعي.

ومع ذلك، فنحن نعلم أن الناس في جميع أنحاء العالم يطلقون مواقع ويب مملوءة بالذكاء الاصطناعي بسرعة محمومة. وبهذه الروح، إليك 4 مواقع جديدة مقبلة مثيرة للاهتمام، يمكنك استخدامها لتمكينك من الاستفادة من بعض الوقت الثمين.

مواقع إنترنت بالذكاء الاصطناعي

* موقع «إنبوكس زيرو» (Inbox Zero) «البريد الوارد صفر»: لا تدع الاسم يخدعك. نعم، يوفر هذا الموقع ميزات ترويض البريد الإلكتروني، مثل لوحة التحكم الغنية التي يمكنك استخدامها لإلغاء الاشتراك بسرعة من الرسائل المزعجة، مثل البريد العشوائي التسويقي والرسائل الإخبارية غير المرغوب فيها.

سيُظهر لك الموقع قائمة بالمرسلين، وعدد المرات التي أرسل فيها كل منهم إليك بريداً إلكترونياً، والأهم من ذلك، عدد المرات التي فتحتَ فيها بالفعل رسائل البريد الإلكتروني هذه. يعد هذا في حد ذاته توفيراً كبيراً للوقت؛ حيث يقوم بتصنيف أسوأ المخالفين لتسهيل قرارات إلغاء الاشتراك.

التعامل مع طوفان الرسائل

ولكن يمكن القول إن مساعد الذكاء الاصطناعي هذا ذا اللغة البسيطة في الموقع هو الميزة الأكثر إثارة للإعجاب؛ حيث يتيح لك إنشاء قواعد بسرعة للتعامل مع طوفان البريد اليومي الخاص بك.

هناك وظيفة إعادة التوجيه التلقائي (auto-forwarding function)، وهناك وظيفة مماثلة هي وضع العلامات التلقائي (auto-labeling function) وهناك وظيفة رد تلقائي (auto-respond function) مفيدة للغاية. على سبيل المثال: إذا استفسر شخص ما عن الأسعار، فقم بالرد: «مرحباً، شكراً على الرسالة. تبلغ تكلفة خطتنا المميزة 10 دولارات شهرياً أو 100 دولار سنوياً».

تعمل خدمات هذا الموقع مع «جي ميل» (Gmail) وتتضمن خطة مجانية تتيح لك إلغاء الاشتراك في 5 رسائل بريد إلكتروني كل شهر. يبدأ استخدام ميزات الذكاء الاصطناعي بسعر 10 دولارات شهرياً.

محطة تسوُّق ذكية

* موقع «وات إيه آي كان دو توداي» (What AI Can Do Today) «ما يمكن أن يفعله الذكاء الاصطناعي اليوم»: يقدم لك أفضل الطرق لمعرفة كل الأشياء التي يمكنك القيام بها باستخدام الذكاء الاصطناعي.

إذا كنتَ على وشك التعامل مع مهمة ما، وفكرت في نفسك: «أراهن أن الذكاء الاصطناعي يمكنه القيام بذلك»، فانتقل إلى موقع «ما يمكن أن يفعله الذكاء الاصطناعي اليوم» لمعرفة ما إذا كانت هناك أداة يمكن أن تساعدك.

قام الموقع بفحص أكثر من 5 آلاف أداة من أدوات الذكاء الاصطناعي، وحدد أكثر من 30 ألف مهمة في أكثر من 100 فئة. هناك بالطبع وظيفة بحث مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتتم إضافة أدوات جديدة طوال الوقت. إنها محطة تسوق شاملة لمساعدة الذكاء الاصطناعي.

وظائف عمل و«كتب صوتية»

* موقع «فريش ريموت. وورك» (FreshRemote.Work): يعد هذا الموقع مكاناً ممتازاً للعثور على وظائف عن بعد، وهو موقع يجعل البحث عن نطاقات الرواتب شيئاً من الماضي.

تسرد الصفحة المقصودة مناصب العمل من الأحدث إلى الأقدم، ولكن يتم تصنيفها أيضاً حسب الأجر بزيادات قدرها 20 ألف دولار. يتم إثراء القوائم بالذكاء الاصطناعي لإضافة القليل من السياق حول كل منصب، ولكل منها زر «معاينة» أنيق ينزلق إلى الخارج من الشريط الجانبي المملوء بالتفاصيل، مثل المنطقة والمزايا والمهارات المطلوبة والمزيد.

* موقع «إني توبيك» (AnyTopic) «أي موضوع تشاء»: إن كنتَ محتاجاً إلى التعرف على موضوع معين، ولكن ليس لديك الكثير من الوقت، فاذهب إلى «إني توبيك» بدلاً من ذلك.

قم بتغذية الموقع بالموضوع الذي سيستفيد من الذكاء الاصطناعي، لإنشاء «كتاب صوتي» (audiobook) مخصص لك للاستماع إليه عبر تطبيق «البودكاست» المفضل لديك.

طلبتُ منه أن يخبرني عن فريق مينيسوتا توينز الرياضي عام 1987، وحصلت على ملف صوتي مدته 4 دقائق، يبدو جيداً بشكل صادم. وبصرف النظر عن عدد قليل من أسماء اللاعبين التي تم نطقها بشكل خاطئ، شعرت كما لو كان إنسان حقيقي يقرأها، من حيث طول المدة، لم يكن كتاباً مسموعاً تماماً؛ لكنه لا يزال يحقق أعلى النتائج.

* مجلة «فاست كومباني»، خدمات «تريبيون ميديا»


ماسك: «سبيس إكس» لا تستخدم الذكاء الاصطناعي لأنه لا يفيدها

إيلون ماسك (رويترز)
إيلون ماسك (رويترز)
TT

ماسك: «سبيس إكس» لا تستخدم الذكاء الاصطناعي لأنه لا يفيدها

إيلون ماسك (رويترز)
إيلون ماسك (رويترز)

قال الملياردير الأميركي إيلون ماسك إن شركته «(سبيس إكس) لا تستخدم الذكاء الاصطناعي» حتى في نظام «ستارلينك» للأقمار الاصطناعية التابع لها.

وبحسب موقع «أكسيوس» الإخباري الأميركي، فقد قال ماسك أمس (الاثنين)، خلال مؤتمر «ميلكن» العالمي في لوس أنجليس، إنه على الرغم من أنه يعتقد أن أكثر من 99 في المائة من الذكاء سيكون «في نهاية المطاف» رقمياً وليس «بشرياً أو بيولوجياً»، فإنه يرى أن الإصدارات الحالية من أنظمة الذكاء الاصطناعي لم تثبت فائدتها لاحتياجات شركة «سبيس إكس».

وأشار الملياردير الأميركي إلى أنه طرح عدة أسئلة على الذكاء الاصطناعي حول بعض الاختراعات والحقائق العلمية والفضائية، التي تحتاجها شركته في أعمالها، إلا أن النظام «كان سيئاً في كل هذه الأسئلة».

وقال ماسك إنه حتى نظام «ستارلينك» التابع لـ«سبيس إكس»، الذي يوفر خدمة عبر الأقمار الاصطناعية «لا يستخدم الذكاء الاصطناعي».

وتابع: «أنا لست ضد استخدامه. فقط، لم نرَ أي فائدة له».

وتستخدم شركة سيارات «تسلا»، المملوكة لماسك، الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع في كثير من ميزات مساعدة السائق التي لا تزال قيد التطوير والمثيرة للجدل.

ولم يُسأل ماسك عن مدى استفادة «تسلا» من التكنولوجيا خلال المؤتمر.

ولا يعرف ماسك الدور الذي سيلعبه البشر إذا ثبتت صحة نظريته القائلة إن الذكاء الرقمي سيحل محل العقول البيولوجية.

وقال: «أعتقد أنه من المهم جداً أن نبني الذكاء الاصطناعي بطريقة مفيدة للإنسانية».

وأكد أنه لا ينبغي تعليم الذكاء الاصطناعي الكذب، أو تدريبه على قول أشياء غير صحيحة.

وكثيراً ما انتقد ماسك الذكاء الاصطناعي، محذراً من أنه يمكن أن يؤدي إلى «تدمير الحضارة».

كما أشار الملياردير إلى أنه يتوقع من الحكومات في جميع أنحاء العالم استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير أسلحة، قبل أي شيء آخر.

ولفت إلى أن هذه التقنية يمكنها توفير أسلحة أكثر تقدماً وأسرع من الإنسان في ساحة المعركة، متوقعاً أن «أي حروب مستقبلية بين الدول المتقدمة ستكون عبارة عن (حروب مسيَّرات)».


الملياردير الأميركي وارن بافيت يشبّه الذكاء الاصطناعي بالأسلحة النووية

الملياردير الأميركي وارن بافيت (أ.ب)
الملياردير الأميركي وارن بافيت (أ.ب)
TT

الملياردير الأميركي وارن بافيت يشبّه الذكاء الاصطناعي بالأسلحة النووية

الملياردير الأميركي وارن بافيت (أ.ب)
الملياردير الأميركي وارن بافيت (أ.ب)

حذر الملياردير الأميركي وارن بافيت، الرئيس التنفيذي لشركة «بيركشاير هاثاواي» القابضة، من المخاطر المحتملة للذكاء الاصطناعي، مشبهاً إياها بمخاطر الأسلحة النووية.

وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد جاء تحذير بافيت (93 عاماً) خلال اجتماعه السنوي مع مساهمي الشركة في مدينة أوماها بولاية نبراسكا.

وأقر الملياردير بأنه ليست لديه فكرة تذكر عن التكنولوجيا التي تكمن وراء الذكاء الاصطناعي، لكنه قال إنه لا يزال يخشى من تداعياتها المحتملة، مشبهاً إياها بالأسلحة النووية.

وقال إن صورته وصوته تم استنساخهما مؤخراً بواسطة أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وكانا مقنعين للغاية لدرجة أن عائلته نفسها كان من الممكن أن تنخدع وتصدقهما.

وأضاف أن عمليات الاحتيال التي تستخدم هذه التزييفات العميقة من المرجح أن تصبح منتشرة بشكل متزايد.

واعترف بافيت بأن التكنولوجيا يمكن أن تغير العالم نحو الأفضل، لكنه قال إن هذا الأمر لم يتضح بعد.

وبدأت شركة «بيركشاير هاثاواي» في توظيف بعض أدوات الذكاء الاصطناعي في أعمالها الخاصة لجعل الموظفين أكثر كفاءة، حسبما قال غريغ أبيل، الخليفة المتوقع لبافيت.

وقال أبيل، الذي لم يكشف عن الكثير من التفاصيل حول كيفية تخطيط الشركة لاستخدام الذكاء الاصطناعي: «قد تؤدي التكنولوجيا إلى الاستغناء عن بعض الوظائف، لكن بعد ذلك نأمل أن تساهم في خلق فرص، ووظائف أخرى».

وبخلاف بافيت، سبق أن أعرب جيمي ديمون، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبنك «جيه بي مورغان تشيس»، عن مخاوفه بشأن التكنولوجيا في رسالته السنوية للمساهمين الشهر الماضي. وقال ديمون إنه رغم أنه لا يعرف حتى الآن التأثير الكامل الذي سيحدثه الذكاء الاصطناعي على الأعمال التجارية، أو الاقتصاد، أو المجتمع، فإنه يعلم أن تأثيره سيكون كبيراً.

وأضاف: «نحن على علم بالفعل بوجود جهات فاعلة سيئة قد تستخدم الذكاء الاصطناعي لمحاولة التسلل إلى أنظمة الشركات لسرقة الأموال والملكية الفكرية، أو ببساطة للتسبب في التعطيل، والضرر».

وفي يناير (كانون الثاني) قال بنك «جيه بي مورغان تشيس» إنه شهد زيادة كبيرة في المحاولات اليومية التي يقوم بها المتسللون للوصول إلى أنظمته خلال العام الماضي، مما يسلط الضوء على تحديات الأمن السيبراني المتصاعدة التي يواجهها البنك، والمصارف، والشركات الأخرى.

هناك مخاوف من أن الذكاء الاصطناعي قد يتسبب في انقراض البشر (رويترز)

وكان «صندوق النقد الدولي» قد حذَّر في تحليل أجراه في شهر يناير الماضي من أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يؤثر على ما يقرب من 40 في المائة من الوظائف، ويُفاقم عدم المساواة.

وفي شهر مارس (آذار) الماضي، رسم تقرير صدر بتكليف من وزارة الخارجية الأميركية صورة مثيرة للقلق للمخاطر «الكارثية» التي قد يتسبب بها الذكاء الاصطناعي سريع التطور على البشرية، والأمن العالمي، محذراً من أنه قد يتسبب في انقراض البشر.

واستندت نتائج التقرير إلى مقابلات مع أكثر من 200 شخص على مدار أكثر من عام، بمن في ذلك كبار المسؤولين التنفيذيين من شركات الذكاء الاصطناعي الرائدة، وباحثون في مجال الأمن السيبراني، وخبراء أسلحة الدمار الشامل، ومسؤولو الأمن القومي داخل الحكومة.

وأشار التقرير بشكل قاطع إلى أن أنظمة الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدماً يمكن، في أسوأ الحالات، «أن تشكل تهديداً خطيراً يتعلق بانقراض الجنس البشري».

ومنذ ما يقرب من عام، استقال جيفري هينتون، المعروف باسم «الأب الروحي للذكاء الاصطناعي»، من وظيفته في شركة «غوغل»، وأطلق صافرة الإنذار بشأن التكنولوجيا التي ساعد في تطويرها. وقال هينتون إن هناك فرصة بنسبة 10 في المائة بأن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى انقراض الإنسان، خلال العقود الثلاثة المقبلة.

ووقّع هينتون وعشرات من قادة صناعة الذكاء الاصطناعي والأكاديميين وغيرهم على بيان، في يونيو (حزيران) الماضي، جاء فيه أن «التخفيف من خطر الانقراض بسبب الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون أولوية عالمية».


«سامسونغ إس 95 دي»: حقبة غير مسبوقة من تلفزيونات الذكاء الاصطناعي

تصميم أنيق بتقنيات مبهرة ودعم ممتد لتجسيم الصوتيات
تصميم أنيق بتقنيات مبهرة ودعم ممتد لتجسيم الصوتيات
TT

«سامسونغ إس 95 دي»: حقبة غير مسبوقة من تلفزيونات الذكاء الاصطناعي

تصميم أنيق بتقنيات مبهرة ودعم ممتد لتجسيم الصوتيات
تصميم أنيق بتقنيات مبهرة ودعم ممتد لتجسيم الصوتيات

قررت «سامسونغ» قلب موازين عالم التلفزيونات الذكية بحل معضلة لطالما واجهت صناع هذه الأجهزة والمشاهدين على حد سواء، وهي منع انعكاس الإضاءة في الغرفة من على الشاشة والمحافظة على درجات السطوع العالية في الوقت نفسه.

وكشفت الشركة عن سلسلة التلفزيونات المتقدمة «إس95دي» S95D التي تُعدّ تعريفاً لتجربة المشاهدة المتقدمة عبر تقنية «أوليد» OLED بمزاياه الذكية وجودة الصورة الفائقة، ليكون من أفضل التلفزيونات التي أطلقت وستُطلًق خلال هذا العام، وبجدارة تامة.

واختبرت «الشرق الأوسط» التلفزيون قبل إطلاقه في المنطقة العربية، ونذكر ملخص التجربة.

مشاهدة أكثر انغماساً بالذكاء الاصطناعي

يستطيع التلفزيون رفع دقة العروض العادية والأفلام القديمة إلى الدقة الفائقة 4K باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. ويستخدم معالج NQ4 AI Gen2 الذي يوجِِد صوراً بالدقة الفائقة وبغاية الوضوح مدعمة بـ20 شبكة عصبونية للذكاء الاصطناعي AI Neural Network وظيفتها هي التعرف على الصوت والصورة بالدقة العادية أو المنخفضة ورفع الصورة إلى الدقة العالية ورفع وضوح وجودة الصوتيات بشكل ملحوظ.

وتتم هذه العملية للعروض التي يتم بثها عبر التلفزيون أو الإنترنت أو من خلال وحدات التخزين المحمولة. كما تدعم هذه التقنية رفع دقة الألعاب التي تعرض الصورة بالدقة العادية دون حدوث أي تأخير في زمن استجابة اللعبة لأوامر اللاعب.

وتقوم هذه التقنية بتحليل الصورة وتوزيع الألوان فيها وشدة الإضاءة ومعاودة حساب الألوان الصحيحة لرفع جودة صور العروض القديمة التي غالباً ما تكون ألوانها أو شدة إضاءتها باهتة؛ وذلك لبث روح جديدة في تلك العروض والاستمتاع بها بدقة وألوان لم تكن ممكنة في السابق.

ويستطيع الجيل الجديد لمعالج الذكاء الاصطناعي المذكور رفع سرعة معالجة البيانات بنحو 4 أضعاف مقارنة بالجيل السابق، وبكفاءة تبلغ 2.5 ضعف ذلك الجيل. هذا، ويدعم التلفزيون تقنية تطوير عُمق الصورة Real Depth Enhancer التي تحلل الخلفية والعناصر الموجودة بالقرب من الشاشة وتفهم عُمق العناصر وتزيد من تباين الألوان حول العناصر الأقرب لجعلها تظهر أكثر وضوحاً وقرباً من المستخدم.

تقنية أخرى يدعمها التلفزيون، هي تحويل ألوان المحتوى العادي إلى تلك المستخدمة في عروض المجال العالي الديناميكي High Dynamic Range HDR بشكل آلي، حتى لو كان المحتوى الأساسي لا يدعم هذه الألوان. ويصل عدد الألوان التي يستطيع التلفزيون عرضها إلى أكثر من مليار لون؛ الأمر الذي يزيد من واقعية المشاهد المعروضة على الشاشة، كل ذلك بفضل استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وتجدر الإشارة إلى أن التلفزيون يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي الموجودة في الهواتف المتقدمة لـ«سامسونغ» للتعرف على الصوتيات والمحادثات وتحويلها نصوصاً؛ الأمر الذي يعني القدرة على ترجمة المحتوى المنطوق بالكثير من اللغات وعرضه على الشاشة نصياً لمن لديه تحديات سمعية أو من لا يريد إزعاج الآخرين أو من لا يتحدث اللغة المنطوقة بطلاقة.

منع انعكاس الإضاءة

ويستخدم التلفزيون تقنيات تمنع انعكاس أي ضوء في الغرفة عن الشاشة دون انخفاض جودة الألوان أو شدة الإضاءة. وينجم عن ذلك درجات إضاءة مبهرة ودرجات اسوداد دقيقة تزيد من مستويات الانغماس. وغالباً ما كانت الشركات تضع طبقة خارجية على الشاشة تشتت إضاءة البيئة من حول المستخدم، ولكن على حساب فقدان شدة الإضاءة الصادرة من التلفزيون.

محاكاة انعكاس الإضاءة في الجهة اليسرى والتقنية الحديثة لمنع الانعكاس في الجهة اليمنى

وفي حال عدم استخدام تلك الطبقة، فتكون النتيجة هي استخدام زجاج خارجي يعكس كل شيء من حول المستخدم، حتى وجهه في المشاهد ذات الإضاءة المنخفضة، وهو أمر يشتت من التركيز ويخفض من مستويات الانغماس. إلا أن تقنيات هذا التلفزيون تجلب أفضل المزايا، حيث لن يلاحظ المستخدم الانعكاسات، ولكن جودة الصورة وشدة الإضاءة لن تتأثر وستبقى المشاهد الداكنة ذات اسوداد دقيق محافظة المشاهد شديدة الإضاءة على درجات الألوان الغنية والصحيحة.

كما يدعم التلفزيون تعديل درجة الإضاءة آلياً حسب ظروف الإضاءة المحيطة به؛ وذلك حتى يشاهد العروض براحة أكبر في الفترة المسائية ولدى إيقاف عمل مصابيح الإضاءة في الغرفة.

ألوان غنية

ومن المزايا المهمة التي يقدمها التلفزيون هي دعم ألوان OLED High Dynamic Range HDR Pro التي تعرض الصورة بألوان غنية جداً وبشدة إضاءة مرتفعة دون التأثير على أي لون محيط بتلك المناطق ناصعة البياض. ويمكن للمستخدم الاستمتاع بأدق تفاصيل الصورة بصحبة الألوان الغنية ودرجات الإضاءة المبهرة.

ويمكن القول بأن هذه التقنية تزيد من إضاءة المشاهد الفاتحة، وفي الوقت نفسه تخفض من شدة إضاءة المشاهد الداكنة بكل دقة، حتى لو كان المشهد يحتوي على مزيج من الدرجات المذكورة، مثل صورة مبنى مضيء في الفترة المسائية، أو ألوان النجوم والكواكب في الفضاء، وغيرها. وتستطيع هذه التقنية زيادة شدة الإضاءة بنحو 70 في المائة مقارنة بتقنية OLED HDR Plus، إلى جانب دعم معالج NQ4 AI Gen2 في رفع دقة الصورة وجودة الألوان دون حدوث أي تأخير بين الصوت والصورة بعد تعديل دقتها وألوانها وشدة إضاءتها.

يدعم التلفزيون تقنيات رفع جودة الصورة لجلسات لعب أكثر انغماساً

الجدير ذكره، أن ألوان التلفزيون معدلة وفقاً لمعايير PANTONE المتخصصة بمحاكاة الألوان بدقة متناهية؛ وذلك حتى يحصل المستخدم على الألوان كما أرادها مخرجو الأفلام والمسلسلات. وتمت معايرة آلاف الألوان وأكثر من 110 درجات من درجات بشرة الأعراق المختلفة الممثلين؛ وذلك بهدف تقديم مشاهد أكثر واقعية مما سبق.

مزايا للاعبين

ويمكن وصل الكومبيوترات الشخصية أو أجهزة الألعاب المتخصصة بالتلفزيون والحصول على مزايا غير موجودة في التلفزيونات الأخرى، تشمل نمط اللعب المتقدم Auto Game Mode الذي يزيد من سرعة عرض الصورة واستجابة اللعبة لأوامر اللعب، وزيادة معدل الرسومات من خلال ميزة Game Motion Plus من خلال إضافة رسومات يصنعها الذكاء الاصطناعي لرفع سلاسة عرض الصورة حتى في الألعاب التي تعرض الصورة بمعدل منخفض.

ونذكر كذلك دعم التلفزيون تقريب جزء من الصورة وجعله يظهر على الشاشة بكل وضوح، مثل الجزء الذي يعرض خريطة عالم اللعبة أو الرادار؛ وذلك لزيادة راحة اللاعبين. كما يدعم التلفزيون عرض الصورة بالنمط العريض جداً Super Ultra Wide Game View، ودعم تقنية توافق معدل الرسومات الصادر من الكومبيوتر أو أجهزة الألعاب المتخصصة مع معدل عرض الصورة من خلال ميزة FreeSync Premium Pro؛ وذلك حتى لا يحدث أي تقطع في عرض الصورة في المشاهد السريعة، مع دعم عرض الصورة بالتردد المتغير VRR (بتردد يصل إلى 144 هرتز). يضاف إلى ذلك دعم التلفزيون تجسيم الصوتيات بتقنيات تزيد من انغماس اللاعبين في عالم اللعبة.

مواصفات تقنية

يبلغ قطر الشاشة 65 بوصة (يوجد إصدار آخر بقطر 77 بوصة)، وهي تعرض الصورة بالدقة الفائقة 4K وبتردد يصل إلى 144 هرتز وبتقنية OLED، مع دعم منع انعكاس الإضاءة الخارجية. وتدعم الشاشة عرض الصورة بألوان تدعم المجال العالي الديناميكي HDR10 Plus، مع دعم OLED HDR10 Pro وبزوايا عريضة.

أما بالنسبة للصوتيات، فيدعم التلفزيون تقنية «دولبي أتموس» Dolby Atmos لتجسيم الصوتيات من خلال السماعات المدمجة بتوزيع 4.2.2 للسماعات المحيطية بقدرة 70 واط، مع دعم تكامل سماعات التلفزيون مع النظم الصوتية المتخصصة للحصول على المزيد من القدرات التجسيمية من خلال تقنية Q-Symphony. ويمكن كذلك ربط أي مصدر للصوتيات (مثل التلفونات والأجهزة اللوحية والكومبيوترات المحمولة، وغيرها) لتشغيل الصوتيات من خلال سماعات التلفزيون عبر تقنية «بلوتوث 5,2»، إلى جانب دعم ربط سماعات الأذن اللاسلكية بالتلفزيون للاستماع إلى صوتيات المسلسلات والأفلام دون إزعاج الآخرين، وخصوصاً في الفترة المسائية.

يضاف إلى ذلك دعم تقنية التكيف الصوتي المتقدم Adaptive Sound Pro التي تستمع إلى المحادثات في العروض وتعدل درجة الموسيقى والمؤثرات والكلام بحيث تكون المحادثات دائماً بغاية الوضوح، مع قدرتها على معرفة وجود صوتيات أخرى من حول المستخدم من خلال الميكروفون المدمج، ليقوم بتعديل درجة ارتفاع الصوت (مثل في حال تشغيل مكنسة كهربائية ذات صوت مرتفع في غرفة المستخدم).

ويعمل التلفزيون بنظام التشغيل «تايزن سمارت تي في» Tizen Smart TV ويدعم التفاعل من خلال تطبيق «سمارت ثينغز» SmartThings على الهواتف الجوالة بنظامي التشغيل «آندرويد» و»آي أو إس»، وتوفير القدرة على توفير الطاقة أو إيقاف التلفزيون عن العمل أثناء التواجد خارج المنزل، وغيرها من المزايا الأخرى المفيدة.

وبالنسبة للمنافذ، يقدم التلفزيون 4 منافذ HDMI بالدقة الفائقة 4K وبتردد 144 هرتز لجميع المنافذ، مع تقديم 3 منافذ «يو إس بي تايب-إيه» ومنفذ «يو إس بي تايب-سي» لوصل الملحقات المختلفة به (مثل وحدات تخزين الأفلام والمسلسلات وكاميرات الإنترنت)، إلى جانب دعم شبكات «واي فاي 5» اللاسلكية وتقديم منفذ للشبكات السلكية LAN.

أما سماكة التلفزيون فمنخفضة جداً ويكاد لا يمكن ملاحظة وجود الأطراف في الشاشة؛ لأن الصور تمتد في جميع الجهات، حيث تبلغ 11 السماكة مليمتراً فقط، ويبلغ وزنه 18.9 كيلوغرام (يبلغ وزن منصة حمل التلفزيون على المنضدة 10.1 كيلوغرام). ويبلغ سعر إصدار 65 بوصة 11499 ريالاً سعودياً (نحو 3066 دولاراً أميركياً) للطلب المسبق، بينما يبلغ سعر إصدار 77 بوصة 17199 ريالاً سعودياً (نحو 4586 دولاراً أميركياً) للطلب المسبق.


دليل خصوصية كاميرا الويب لكومبيوترات «ويندوز»

دليل خصوصية كاميرا الويب لكومبيوترات «ويندوز»
TT

دليل خصوصية كاميرا الويب لكومبيوترات «ويندوز»

دليل خصوصية كاميرا الويب لكومبيوترات «ويندوز»

تأتي حواسيب «ويندوز» الحديثة مليئة بأدوات خصوصية كاميرا الويب. وإليكم ما تحتاجون إلى معرفته لتحقيق أقصى استفادة منها.

كاميرا الويب متاحة في الكومبيوتر

هل هناك شخص يشاهد كاميرا الويب الخاصة بجهازك الكومبيوتري؟ تتميز الحواسيب المحمولة الحديثة بمصابيح كاميرا الويب، ومصاريع الخصوصية، حتى المفاتيح التي تقطع اتصال كاميرا الويب فعلياً لضمان سيطرتك الكاملة.

لدى «ويندوز» مجموعة متنوعة من الإعدادات المفيدة أيضاً، ولكن خيارات هذه البرمجيات ليست مثالية. وهذا الأمر كما يقول خبراء «كومبيوتر وورلد» معقد على الحواسيب العاملة بنظامي «ويندوز 11» و«ويندوز 10»، لأن برنامج «ويندوز» مصمم بحيث يكون له وصول عميق إلى نظام التشغيل.

إلا أن هذا الأمر لا يشابه ما يجري في الهواتف الحديثة العاملة بنظام أندرويد أو هواتف آيفون، حيث يجب على التطبيقات أولاً طلب الوصول إلى الكاميرا الخاصة بك. إذ يمكن أن تبدأ التطبيقات الموجودة على نظامك بوجه عام في استخدام كاميرا الويب الخاصة بك متى شاءت.

لا بأس بذلك مع البرمجيات الجيدة التي تثق بها، لكن المشكلة تكمن في إصابة حاسوبك الخاص بفيروسات الوصول عن بعد «حصان طروادة»، أو أنواع أخرى من البرمجيات الضارة.

خصوصية كاميرا الحواسيب المحمولة

تحتوي الحواسيب المحمولة الحديثة، ولا سيما حواسيب الشركات المحمولة والحواسيب المحمولة المتميزة للمستهلكين على حلول خصوصية مدمجة، خاصة بكاميرا الويب...

> مصابيح كاميرا الويب شائعة في معظم الحواسيب المحمولة المزودة بكاميرات الويب. سوف يظهر مصباح «ليد» فعلي على كاميرا الويب أو بالقرب منها عند تنشيطها. إذا كان المصباح يعمل ولم تكن تستخدم كاميرا الويب، فإن ذلك يدل على أمر ما.

> أصبحت مصاريع الخصوصية أكثر شيوعاً أيضاً. إذ عندما تقوم فعلياً بوضع مصراع أمام كاميرا الويب، يقوم المصراع بمنعها من التسجيل.

> كما تظهر أيضاً مفاتيح ملموسة لإيقاف تشغيل كاميرا الويب الفعلية. عندما تقوم بقلب المفتاح الفعلي في مكان ما على حاسوبك المحمول، ربما على الجانب، بالقرب من زر الطاقة أو المنافذ، يقوم الحاسوب المحمول بقطع اتصال كاميرا الويب. لم تعد تظهر كجهاز متصل بنظام التشغيل «ويندوز»، ولا يمكن للبرامج الموجودة على الكومبيوتر الوصول إليها حتى تقوم بقلب هذا المفتاح وإعادة توصيله.

إذا كانت خصوصية كاميرا الويب مهمة بالنسبة لك، فتأكد من شراء حاسوب محمول مزود بمصراع إغلاق يعمل على منع كاميرا الويب أو مفتاح لفصلها فعلياً. تحتوي بعض الحواسيب المحمولة على مفاتيح وظائف تقوم بإيقاف تشغيل كاميرا الويب الخاصة بها على لوحة المفاتيح، لكن هذه الأجهزة لا تقوم عموماً بفصل كاميرا الويب، بل ترسل إشارة فقط إلى نظام التشغيل لإيقاف تشغيلها. يمكن للبرمجيات الضارة التي تعمل على الحاسوب إعادة تنشيط كاميرا الويب إذا قمت بتعطيلها بهذه الطريقة.

كشف التطبيقات المستخدمة للكاميرا

سوف يُخبرك نظام التشغيل «ويندوز 10» و«ويندوز 11» بالتطبيقات التي استخدمت أخيراً كاميرا الويب الخاصة بالحاسوب.

لسوء الحظ، هذه الميزة ليست مضمونة. تشير الوثائق الخاصة بشركة «مايكروسوفت» إلى أن بعض التطبيقات قد لا تظهر في هذه القائمة. برغم أنه من اللطيف وجود سجل الوصول هذا، إلا أن البرمجيات الخبيثة المتطورة التي تعمل على حاسوبك الشخصي يمكنها بالتأكيد التملص منه.


جهاز تحكّم ذكي ونظارات تتزاوج مع كومبيوتر صغير

كومبيوتر  "نيمو 1 كور" مع نظارات "روكيد ماكس"
كومبيوتر "نيمو 1 كور" مع نظارات "روكيد ماكس"
TT

جهاز تحكّم ذكي ونظارات تتزاوج مع كومبيوتر صغير

كومبيوتر  "نيمو 1 كور" مع نظارات "روكيد ماكس"
كومبيوتر "نيمو 1 كور" مع نظارات "روكيد ماكس"

إليكم بعض المنتجات الجديدة.

> جهاز تحكم ذكي. أطلقت شركة «لينكسورا» جهاز التحكّم الذكي الجديد «لينكسورا سمارت كونترولر (Linxura Smart Controller)» المبتكر، ذا التصميم المدمج، والمحمول لتتيح لزبائنها التحكّم بكل أجهزتهم الذكية.

تحكّم بالأجهزة الذكية

يتسع الجهاز (قُطره 3.5 بوصة) في راحة اليد، ويشغّل جميع الأجهزة الذكية بالمنزل بكبسة زرٍّ واحدة، ما يعني أنكم لن تضطرّوا، بعد اليوم، لحمل هاتفكم الذكي وفتح التطبيق المطلوب لتغيير إعدادات أيّ جهاز. تزعم «لينكسورا» أن «سمارت كونترولر» يسمح لمستخدمه بضبط ما يقارب 50 جهازاً ذكياً، ومن بينها تلك التي يتحكّم بها نظم المساعدة الافتراضية الصوتية، مثل أليكسا، و«غوغل هوم»، وجميع الأجهزة المتوافقة الأخرى. وتُسهّل محمولية الجهاز استخدامه في أيّ مكان بالمنزل؛ لضمان التحكّم بالأجهزة الذكية من المطبخ، ومن على الأريكة، وحتّى في السرير.

يجتمع جهاز التحكّم الجديد والتطبيق المرافق له من «لينكسورا» لتسهيل ضوابط التحكّم في المنزل الذكي. تتوسط الجهاز شاشةٌ إلكترونية تستعرض الأجهزة الأربعة التي يمكنكم التحكّم بها بواسطة عجلة النقر. ويتيح لكم الجهاز تخصيص أجهزة ووظائف أخرى وفقاً لتفضيلاتكم.

على سبيل المثال، يمكنكم النقر مرّة واحدة لتشغيل جهاز ما، والنقر مرّتين لإيقاف تشغيله، والنقر والاستمرار في النقر لاستخدام العجلة بشكل يتيح لكم تعديل وظائف متعدّدة كالسطوع، ودرجة الحرارة، ومستوى الصوت، والقناة، وغيرها.

ويسهّل الجهاز أيضاً إضافة نقرات «زرّ واحد» مخصّصة للتحكّم بعدّة أجهزة في وقت واحد، إذا كنتم تريدون أتمتة جميع الإعدادات لتعمل وفق جدولٍ محدّد. وأخيراً وليس آخراً، يمكنكم تخصيص كثير من الإعدادات، وضبط الجهاز ليعمل وفق جوٍّ ليلي، ومن ثمّ تغييره في الصباح.

تدوم بطارية الجهاز لثلاثة أشهر في الشحنة الواحدة، وإذا أضعتم «سمارت كونترولر»، فيمكنكم استخدام ميزة «فايند ماي كونترولر» في التطبيق المرافق لتحديد مكانه.

يتوافر الجهاز بعدّة ألوان هي الأسود، والأبيض الثلجي، والفضي بسعر 99.99 دولار على موقع الشركة الإلكتروني www.linxura.com.

نظارات وكومبيوتر

> كومبيوتر صغير ونظارات للرحلات الجوية. أعلنت شركة «نيمو بلانيت» شراكة مع نظارات «روكيد ماكس»؛ لتعزيز تجربة الإنتاجية المكانية. يزوّد منتجا «نيمو 1 كور» و«نيمو 1 OS» الجديدان مستخدمهما بنظام عمل مكتبي يتسع في الجيب.

يجتمع كومبيوتر «نيمو 1 كور (Nimo 1 Core)» المدمج، ونظام تشغيل «نيمو OS» مع نظارات «روكيد ماكس (Rokid Max glasses)» الجديدة، لتقديم تجربة مكتبية مخصصة وتوسعية ومتعدّدة الشاشات تلائم القوى العاملة في مكاتب هجينة.

تتيح هذه الشراكة للمستخدمين مزاوجة «روكيد ماكس» مع «نيمو كور» للحصول على تجربة إنتاجية مكانية لا مثيل لها. تجتمع هذه المنتجات التقنية الثلاثة لتعزيز خيار المستخدم وتقديم نيمو مجموعة متنوعة من خدمات الحوسبة المكانية، دون التأثير على نوعية برنامجها التشغيلي «نيمو OS».

تتعدّد استخدامات هذا النظام، وأبرزها السماح لمستخدمه بالعمل في مساحة مكتبية خاصّة متعدّدة الشاشات، خلال رحلة في الطائرة، دون القلق من رؤية المسافرين الآخرين للشاشة نظراً لمحدودية المكان.

يشبه جهاز «نيمو 1 كور» (2.4 بـ1.6 بـ0.90 بوصة) علبة السماعات اللاسلكية لناحية الحجم، ويضمّ لائحة من الخصائص؛ أبرزها وحدة معالجة مركزية «كوالكوم XR2 8 كور»، وبلوتوث 5.1، واتصال واي - فاي 6، وذاكرة وصول عشوائية بسعة 6 غيغابايت، و128 غيغابايت من السعة التخزينية.

تضمّ نظارة «روكيد ماكس» الذكية شاشة عرض (1920 بـ1080 بيكسل في العين الواحدة)، بمعدّل تحديث 120 هرتز، وستّة مستويات من التحكّم بالسطوع، وضوابط للتحكّم بالصوت، ومكبرين صوتيين باتجاهين «HD»، وتحكّم صوتي مدعوم بالذكاء الصناعي.

تتخيّل شركة «نيمو بلانيت» نظاماً في المستقبل، حيث يستطيع المستخدمون اختيار نظارات الواقع المعزَّز المفضلة لديهم لاستخدام تجربة «نيمو OS»، والقدرات الحاسوبية التي يتمتّع بها «نيمو كور».

يستطيع الزبائن وضع طلباتهم المسبقة للإصدار المحدود من «نيمو كور»، ونظارات «روكيد ماكس»، بسعر 799 دولاراً، على أن تُشحن المنتجات بعد ستة إلى ثمانية أشهر.

يقدّم الإصدار المحدود خياراً يتيح للمستخدمين حفر أسمائهم على الكومبيوتر، بالإضافة إلى شحن مجاني. يتوفر هذا العرض للزبائن الألف الأوائل www.nimoplanet.com.

* خدمات «تريبيون ميديا»