الأمير هاري: والدي توقف عن الرد على اتصالاتي وأشعر فعلاً بأنه خذلني

قال إن والدته الأميرة الراحلة ديانا كانت ستغضب من طريقة تعامل العائلة المالكة مع ميغان

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل خلال حوارهما مع أوبرا وينفري (رويترز)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل خلال حوارهما مع أوبرا وينفري (رويترز)
TT

الأمير هاري: والدي توقف عن الرد على اتصالاتي وأشعر فعلاً بأنه خذلني

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل خلال حوارهما مع أوبرا وينفري (رويترز)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل خلال حوارهما مع أوبرا وينفري (رويترز)

قال الأمير البريطاني هاري في حواره مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري إن والده الأمير تشارلز توقف عن الرد على اتصالاته وأوقف الدعم المالي له عندما سافر هو زوجته ميغان إلى الولايات المتحدة الأميركية، وإنه «شعر بالخذلان» من جهته.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، فقد أوضح هاري أنه اضطر لتوقيع اتفاقات بالملايين مع منصتي «نتفليكس» و«سبوتيفاي» لأنه كان ينفق مما ورثه من والدته الأميرة ديانا. وأضاف: «أسرتي حرمتني مالياً بشكل حرفي. لكن لدي ما تركته لي أمي، ومن دون ذلك لم نكن قادرين على القيام بهذا الأمر».
وأكد هاري في المقابلة التي تم بثها على محطة «سي بي إس» إنه لم يكن لينسحب من العائلة المالكة لولا ميغان، مضيفاً: «لقد كنت محاصراً ولكن لم أكن أعرف أنني محاصر».
وقال هاري عن والده: «شعرت فعلاً بالخذلان من جهته. سأظل أحبه دائماً ولكنه لحق بي ضرر بالغ»، وفقاً لما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأكد هاري أن الأمير تشارلز توقف عن الرد على مكالماته.
ونفى هاري انتقاد جدته الملكة إليزابيث قائلاً إنه يكن لها احتراماً كبيراً. وقال: «أجريت ثلاثة اتصالات مع جدتي، واتصالين مع والدي قبل أن يتوقف عن الرد على مكالماتي».
وأضاف هاري أن والدته ديانا كانت ستغضب من الطريقة التي تعاملت بها العائلة المالكة البريطانية مع زوجته ميغان.
وحول ما إذا كانت علاقته مع شقيقه الأمير ويليام ما زالت مقربة، أجاب: «أحب ويليام للغاية، هو شقيقي، لقد مررنا بالكثير سوياً. لدينا تجارب مشتركة، ولكننا على مسارات مختلفة الآن».
وأكد الأمير هاري أنه بذل مع زوجته ميغان «كل ما في وسعهما» للبقاء في العائلة المالكة البريطانية، حيث قال: «أنا حزين لأن ما حدث قد حدث، لكنّني أعلم أننا فعلنا كل ما في وسعنا لإنجاح الأمر».
من جهتها، قالت ميغان: «يا إلهي، لقد فعلنا كل ما في وسعنا لحمايتهم».
واعتبر هاري أن والده الأمير تشارلز وشقيقه الأمير ويليام «أسيران» للنظام، بصفتهما عضوين في العائلة الملكيّة، مضيفاً: «لا يُمكنهما تركه».


مقالات ذات صلة

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

أوروبا الأمير أندرو (رويترز)

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

تصدّر الأمير أندرو الذي استُبعد من المشهد العام عناوين الأخبار في وسائل الإعلام البريطانية أمس (الجمعة)، على خلفية قربه من رجل أعمال متهم بالتجسس لصالح الصين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.