أدانت دول ومنظمات اليوم (الأحد)، استمرار محاولات ميليشيا الحوثي استهداف المدنيين في السعودية بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، مؤكدة وقوفها مع المملكة في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها واستقرارها.
من جهته، ندد أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف العثيمين، بهذه الاعتداءات الإرهابية، مشيداً بيقظة وقدرات قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي التي تمكنت من الهجمات الحوثية قبل الوصول إلى أهدافها.
وجدد العثيمين تأييد المنظمة جميع الإجراءات التي تتخذها قوات التحالف للتعامل مع ممارسات ميليشيا الحوثي الإرهابية لحماية المدنيين والأعيان المدنية، وذلك وفقاً للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، مشيراً إلى أن أعمال التصعيد العدائي والتحدي السافر من قبل تلك الميليشيا تعتبر «جرائم حرب».
وأكد وقوف وتضامن المنظمة مع السعودية في تصديها للجرائم الإرهابية التي ترتكبها الميليشيا، مؤيداً كل التدابير والإجراءات التي تتخذها المملكة في سبيل الحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة المواطنين والمقيمين على أراضيها.
من جانبها، أكدت الخارجية الإماراتية أن استمرار الهجمات الإرهابية الحوثية يعد تصعيداً خطيراً، ودليلاً جديداً على سعي هذه الميليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة، ويعكس تحدي الميليشيا السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية.
وحثّت في بيان، المجتمع الدولي على أن يتخذ موقفاً فورياً وحاسماً لوقف هذه الأعمال المتكررة التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن واستقرار السعودية، مجددة الإمارات تضامنها الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها. وأكد البيان أن أمن الإمارات وأمن السعودية كل لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعده تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها.
إلى ذلك، أشادت الخارجية البحرينية بكفاءة وجاهزية قوات التحالف التي تمكنت بكل جدارة من اعتراض الطائرات المسيّرة وإسقاطها، مجددة وقوف المنامة إلى جانب الرياض ضد كل من يحاول زعزعة أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها.
ودعت المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته في إدانة الأعمال الإجرامية التي تقوم بها الميليشيا الإرهابية في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وتهديد واضح لأمن واستقرار المنطقة.
في السياق ذاته، ذكرت الحكومة الأردنية أن هذه الأفعال الإرهابية الجبانة تشكّل خرقاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وتتناقض مع الجهود الدولية المستهدفِة حل النزاع وفق المرجعيات المعتمدة لتحقيق الأمن والاستقرار، وتلبية طموحات الشعب اليمني في النمو والازدهار.
وشددت على وقوف الأردن دائماً إلى جانب السعودية في وجه كل ما يهدد أمنها وأمن شعبها، مؤكدة موقفها الراسخ في رفض كل أشكال العنف والتطرف والإرهاب التي تستهدف - دون تمييز - الجميع.
من جانبه، دعا البرلمان العربي إلى وقفة جادة حاسمة وفورية من المجتمع الدولي لثني ميليشيا الحوثي الإرهابية عن سلوكها الإجرامي المتعمد والممنهج، محذراً من استمرار هذه الهجمات التي تقوض الأمن والاستقرار في المنطقة، وتعد تحدياً سافراً للمجتمع الدولي وكل القوانين والأعراف الدولية.
وأكد البرلمان العربي تضامنه ووقوفه التام مع السعودية تجاه هذه الهجمات الإرهابية المتكررة، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها، مشيداً باحترافية قوات التحالف في التصدي للهجمات الإرهابية التي تشنها الميليشيا بشكل متكرر.
إدانات واسعة لمحاولات الحوثيين استهداف المدنيين في السعودية
إدانات واسعة لمحاولات الحوثيين استهداف المدنيين في السعودية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة