بريطانيا: نايجل فاراج قائد حملة «بريكست» ينسحب من الساحة السياسية

السياسي البريطاني نايجل فاراج (رويترز)
السياسي البريطاني نايجل فاراج (رويترز)
TT

بريطانيا: نايجل فاراج قائد حملة «بريكست» ينسحب من الساحة السياسية

السياسي البريطاني نايجل فاراج (رويترز)
السياسي البريطاني نايجل فاراج (رويترز)

أعلن السياسي البريطاني الذي قاد حملة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، نايجل فاراج، أنه سوف يترك المجال السياسي، وسوف يتنحى عن منصبه رئيس لحزب إصلاح المملكة المتحدة.
وقال فاراج لصحيفة «تلغراف»، أمس (السبت)، إن عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي تمت، ولم يعد هناك مجال للتراجع.
وأضاف فاراج، الشعبوي الذي قاد حملة لخروج بريطانيا من الاتحاد، أنه كان يعتزم التقاعد عدة مرات من قبل، ولكن هذه المرة سيترك الساحة السياسية بالفعل، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
وكان حزبه السابق، استقلال المملكة المتحدة، يعد القوة الدافعة وراء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعد استفتاء 2016.
وكانت بريطانيا قد خرجت أخيراً من الاتحاد الأوروبي العام الماضي، وانتهت الفترة الانتقالية التي أعقبت الخروج في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وتوصلت بريطانيا لاتفاق تجاري في اللحظات الأخيرة لما بعد الخروج في نهاية 2020. ولكنها ما زالت تعاني من تأثيرات تشريعية لخروجها من الاتحاد.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.