رئيس وزراء باكستان ينجو من اقتراع على الثقة

رئيس وزراء باكستان عمران خان (أ.ب)
رئيس وزراء باكستان عمران خان (أ.ب)
TT

رئيس وزراء باكستان ينجو من اقتراع على الثقة

رئيس وزراء باكستان عمران خان (أ.ب)
رئيس وزراء باكستان عمران خان (أ.ب)

في جلسة خيمت عليها مقاطعة المعارضة واشتباكات بين مؤيدي الحكومة وزعماء المعارضة خارج مبنى البرلمان، فاز رئيس وزراء باكستان عمران خان باقتراع على الثقة في البرلمان أمس السبت، حسبما أعلن رئيس البرلمان بعد التصويت، الذي أعلن أن خان تمكن من الحصول على تأييد 178 نائبا من 340 عضوا في الجمعية الوطنية، أي مجلس النواب الذي ينتخب رئيس الوزراء. وقاطع جميع أعضاء المعارضة البالغ عددهم 160 عضوا التصويت. وكان خان، الذي تولى منصبه بعد الانتخابات العامة التي جرت في 2018 هو من طلب الحصول على ثقة البرلمان بعد خسارة وزير المالية مقعدا مهما في مجلس الشيوخ في انتخابات جرت الأسبوع الماضي. وقال خان في خطابه أمام أعضاء البرلمان «أشكر الأطراف المتحالفة معي، التي تقف دائما ورائي خلال كل اختبار».
وأضاف، كما اقتبست منه الوكالة الألمانية، أن مشرعين من حزبه، كانوا منزعجين بعد ما حدث في انتخابات مجلس الشيوخ الأخيرة، لكنهم ظهروا كفريق قوي في تصويت السبت. وتطوع خان لمواجهة تصويت على الثقة بعد هزيمة مرشح حزبه «حركة إنصاف باكستان» في انتخابات مجلس الشيوخ على يد رئيس وزراء سابق الأسبوع الماضي. وحصل مرشح المعارضة على 169 صوتا مقابل 164 لمرشح حزب خان الذي يشغل منصب وزير المالية حاليا. وبعد الهزيمة أصبحت الحكومة دون أغلبية في المجلس البرلماني الذي ينتخب رئيس الوزراء. وقاطعت أحزاب المعارضة الجلسة قائلة إن الهزيمة في مقعد مجلس الشيوخ كافية لإظهار أن خان لم يعد يحظى بثقة المجلس وهو ما يعني أن الاقتراع على الثقة غير ضروري. يذكر أن حزب «حركة إنصاف باكستان» لديه 157 نائبا في مجلس النواب. وحصل خان على دعم 176 عضوا عند انتخابه رئيسا للوزراء عام 2018.
وقال شهيد خاقان عباسي رئيس الوزراء السابق وزعيم المعارضة
لوسائل الإعلام خارج مبنى البرلمان «لقد تمت الدعوة لعقد جلسة غير قانونية لخداع الشعب الباكستاني». وأظهرت لقطات لوسائل الإعلام أن زعماء للمعارضة كانوا يحتجون ويتحدثون لوسائل الإعلام خارج البرلمان عندما أحاط بهم حشد من مؤيدي الحكومة وهاجموهم.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.