الهلال يقترب بالقاتل... والاتحاد يحلق بالوحدة... والشباب يتعثر

النصر والاتفاق «حبايب»... والأهلي يتطلع للتصحيح على حساب ضمك اليوم

ياسر الشهراني لاعب الهلال يحتفل مع زملائه بهدفه في شباك الرائد أمس (تصوير: علي الظاهري)
ياسر الشهراني لاعب الهلال يحتفل مع زملائه بهدفه في شباك الرائد أمس (تصوير: علي الظاهري)
TT

الهلال يقترب بالقاتل... والاتحاد يحلق بالوحدة... والشباب يتعثر

ياسر الشهراني لاعب الهلال يحتفل مع زملائه بهدفه في شباك الرائد أمس (تصوير: علي الظاهري)
ياسر الشهراني لاعب الهلال يحتفل مع زملائه بهدفه في شباك الرائد أمس (تصوير: علي الظاهري)

أنقذ تركي العمار فريقه الشباب من استقبال خسارة رابعة هذا الموسم، ونجح في اقتناص نقطة التعادل بعدما سجل هدفاً ثميناً في اللحظات الأخيرة من المواجهة التي جمعته بنظيره القادسية، وكانت في طريقها لفوز بهدف وحيد دون رد، وذلك ضمن منافسات الجولة الثانية والعشرين من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وأوقف القادسية سلسلة انتصارات فريق الشباب بعدما أجبره على التعادل الإيجابي بهدف لمثله في المباراة التي أقيمت على ملعب الأمير خالد بن سلطان بمقر النادي، ورفع الشباب رصيده بهذا التعادل إلى النقطة 45، فيما رفع القادسية رصيده للنقطة الثلاثين في المركز الثامن.
وافتتح القادسية أهداف المباراة عن طريق لاعبه ستانلي قبل نهاية الشوط الأول، قبل أن يعدل تركي العمار النتيجة في الدقيقة 91 في الوقت الذي كانت فيه المباراة في طريقها للنهاية.
وفي العاصمة الرياض، قاد سالم الدوسري فريقه الهلال لتحقيق فوز ثمين أمام ضيفه الرائد بهدفين لهدف، وذلك بعدما سجل الدوسري هدف الفوز في اللحظات الأخيرة من عمر المواجهة التي كانت في طريقها للتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
وقلص الهلال الفارق النقطي بينه وبين المتصدر إلى ثلاث نقاط بعدما رفع رصيده 42 نقطة في الوقت الذي تجمد فيه رصيد الرائد عند النقطة 25 متراجعاً نحو المركز الثالث عشر.
وافتتح الهلال أهداف المباراة عن طريق لاعبه ياسر الشهراني قبل أن ينجح كريم البركاوي في تعديل النتيجة لصالح فريقه الرائد عن طريق ضربة جزاء في الدقيقة 69، فيما سجل سالم الدوسري هدف الفوز في اللحظات الأخيرة عن طريق كرة ثابتة أرسلها ساقطة سكنت شباك عز الدين دوخة.
وشهدت المباراة طرد علي البليهي مدافع فريق الهلال، وذلك بعد إعاقته لهجمة انفرادية لصالح فريق الرائد، وهو القرار الذي اتخذه حكم المباراة بعد عودته لتقنية الفيديو المساعد.
في مكة المكرمة، واصل فريق الاتحاد نغمة انتصاراته وحقق فوزاً ثميناً أمام نظيره الوحدة بأربعة أهداف مقابل هدفين ليرفع الاتحاد رصيده إلى النقطة 38 نقطة مواصلاً حضوره في المركز الثالث بلائحة الترتيب، في الوقت الذي تجمد فيه رصيد الوحدة عند النقطة 27 متراجعاً نحو المركز الحادي عشر.
وافتتح البرازيلي رومارينهو أهداف فريق الاتحاد مع الدقيقة 52 عن طريق ضربة جزاء قبل أن يضيف فهد المولد الهدف الثاني في الدقيقة 66، ليعود رومارينهو ويعزز التقدم بهدف ثالث مع الدقيقة 72، فيما قلص فريق الوحدة الفارق بهدف حمل توقيع هرناني سانتوس الذي عاد لتسجيل هدف ثان قبل أن يسجل رومارينهو الهدف الرابع.
وفي مدينة الدمام، خيم التعادل الإيجابي بهدف لمثله على مواجهة الاتفاق وضيفه النصر، ليتقاسم الفريقان نقاط المباراة التي أقيمت على ملعب الأمير محمد بن فهد، ولم ينجح النصر في استغلال النقص العددي الذي بدأ عليه فريق الاتفاق بعد طرد لاعبه علي هزازي عند الدقيقة 27 من شوط المباراة الأول، حيث أكمل المباراة بعشرة لاعبين.
ولم يمهل الاتفاق ضيفه النصر وقتاً طويلاً حينما نجح وليد أزارو في زيارة الشباك مع الدقيقة الثالثة راوغ معها براد جونز ووضعها في مرمى النصر، فيما سجل عبد الإله العمري هدف التعادل في الدقيقة 58. ورفع الاتفاق رصيده إلى النقطة 31 في المركز السادس فيما ارتفع رصيد النصر إلى النقطة 30 في المركز السابع.
وفي مدينة أبها، نجح صاحب الأرض فريق «أبها» في تحقيق فوز ثمين أمام نظيره فريق الفتح بهدفين مقابل هدف رفع معها فريق أبها رصيده إلى النقطة 28 متقدماً على فريق الفتح الذي كان يتساوى معه نقطياً قبل بدء هذه الجولة.
ولم يجد صاحب الأرض أي صعوبة في تجاوز ضيفه فريق الفتح، وذلك بعدما افتتح التونسي سعيد بقير أهداف المباراة مع الدقيقة 33 قبل أن يعزز السويدي كارلوس ستراندبيرج تقدم فريقه بهدف ثان مع الدقيقة 78، فيما جاء هدف فريق الفتح عن طريق مهاجمه ميتشيل تي فريدي في اللحظات الأخيرة من عمر المباراة.
ورفع السويدي ستراندبيرج رصيده التهديفي بعد هدفه في شباك فريق الفتح إلى 14 هدفاً مواصلاً منافسته لمتصدري القائمة، التي يحضر فيها الفرنسي غوميز مهاجم فريق الهلال بـ15 هدفاً، وهو الرقم ذاته الذي يملكه فابيو أبرو مهاجم فريق الباطن.
وفي مدينة الباحة، خيم التعادل الإيجابي بهدف لمثله على مواجهة العين وضيفه فريق الفيصلي ليتقاسم الفريقان نقاط اللقاء، حيث رفع الفيصلي رصيده إلى النقطة الثلاثين، فيما ارتفع رصيد العين إلى 16 نقطة مستمراً في المركز الأخير.
وحملت أهداف المباراة التي أقيمت على مدينة الملك سعود الرياضية بمدينة الباحة توقيع كل من أمادو موتاري لفريق العين، فيما جاء هدف التعديل لفريق الفيصلي عن طريق جيلرمي أوجوستو.
من جهة أخرى، يسدل الستار مساء اليوم السبت على منافسات الجولة الثانية والعشرين، وذلك بإقامة مباراة وحيدة تجمع بين الأهلي ونظيره فريق ضمك في مباراة يتطلع خلالها صاحب الأرض لاستعادة نغمة انتصاراته والحفاظ على مركزه ضمن قائمة الأربعة الأوائل.
ويدخل الأهلي مباراته بعد سلسلة من الإخفاقات تجمد معها رصيد الفريق عند النقطة 35 متراجعاً عن المركز الثالث الذي كان يحتله قبل بدء منافسات الجولة الماضية، فيما يتطلع فريق ضمك للخروج بنتيجة إيجابية تساهم في تحسين رصيد الفريق نقطياً، حيث يحتل ضمك المركز قبل الأخير برصيد 17 نقطة.


مقالات ذات صلة

يايسله: علينا تحسين اللمسة الأخيرة

رياضة سعودية ماتياس يايسله (الشرق الأوسط)

يايسله: علينا تحسين اللمسة الأخيرة

كشف الألماني ماتياس يايسله، المدير الفني لفريق الأهلي، عن أن أرقام فريقه في المباراة الأخيرة أمام الفتح كانت تشير إلى أن «الأهلي» لا يستحق الخسارة.

عبد الله الزهراني (جدة)
رياضة سعودية البرازيلي بريكليس شاموسكا (تصوير: عيسى الدبيسي)

شاموسكا: الدوري السعودي في تطور كبير لكنه لا يحتاج هذا العدد من المحترفين

اعتبر البرازيلي بيريكليس شاموسكا، مدرب فريق التعاون، أن الدوري السعودي لكرة القدم في تطور كبير.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة سعودية لاعبو الهلال يحتفلون بهدفهم الثاني في المباراة (تصوير: سعد العنزي)

لماذا يعجز الهلال عن الحفاظ على زخمه الهجومي خلال المباريات؟

بعد أن كان سيناريو المباراة يشير إلى فوز هلالي مريح على الخليج 3 - 0، انقلبت الطاولة على كتيبة الإيطالي إنزاغي، وعاشت جماهير «الزعيم» لحظات عصيبة في اللحظات

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة سعودية بالوتيلي كان أحد أعمدة المنتخب الإيطالي (الشرق الأوسط)

بالوتيلي يشعل التوقعات العالمية حول الميركاتو السعودي الشتوي

مع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية، تتركز الأنظار على صفقات الدوري السعودي وما قد تحمله من مفاجآت عالمية على غرار ما حدث خلال السنوات الأخيرة الماضية، ليظهر

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية أحمد الغامدي خلال مباراة فريقه أمام الشباب (تصوير: علي خمج)

أحمد الغامدي: مركز صناعة اللعب منحني حرية أكبر مع الاتحاد

أبدى أحمد الغامدي، لاعب فريق الاتحاد، سعادته بعد مساهمته في فوز فريقه على الشباب 2/صفر ضمن الدوري السعودي.

«الشرق الأوسط» (جدة)

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.