راندا البحيري: لا أفضّل المسرح بسبب نجاحه المحدود

أكدت لـ «الشرق الأوسط» عدم تعجلها البطولة التلفزيونية

الفنانة راندا البحيري
الفنانة راندا البحيري
TT

راندا البحيري: لا أفضّل المسرح بسبب نجاحه المحدود

الفنانة راندا البحيري
الفنانة راندا البحيري

قالت الفنانة المصرية الشابة راندا البحيري، إنها لا تفضل المشاركة في العروض المسرحية بسبب نجاحها المحدود وخصوصاً المسرحيات التي لا يتم تصويرها تلفزيونياً، وأكدت في حوار مع «الشرق الأوسط» عدم تعجلها البطولات الدرامية التلفزيونية، مشيرة إلى أنها تركز على البطولات السينمائية حالياً لأنها هي التي توثق مسيرة الفنان، مرجحة اختفاء المسلسلات الطويلة خلال السنوات المقبلة.
وأوضحت البحيري أن دورها في مسلسل «كوفيد 25» مع الفنان يوسف الشريف والذي سيعرض في موسم شهر رمضان المقبل «مميز وجديد»، لافتة إلى أن العمل مع الشريف أمر رائع لأنه فنان متمكن. وإلى نص الحوار:

> لماذا تحمست للمشاركة في مسلسل «كوفيد 25» بموسم رمضان المقبل؟
- دوري في مسلسل (كوفيد 25) جديد ومختلف، ويضعني في منطقة مميزة، لكن غير مسموح لي حالياً الحديث عن تفاصيله، وهو يعد ثالث تعاون لي مع الفنان يوسف الشريف بعد مسلسل (على نار هادية) وفيلم (آخر الدنيا)، ويوسف الشريف فنان متمكن والعمل معه متعة كبيرة والمسلسل مكتوب بحرفية وإتقان، وأتمنى أن يشاهده الناس في رمضان المقبل، وأنتظر بشوق رأيهم في دوري.
> هل تُعد المشاركة في موسم رمضان هدفا دائما لكِ؟
- الأمر نسبي... فإذا عرض علي دور يضيف لي أوافق على الفور فالعمل في رمضان له بريق ومذاق خاص ولكن على الجانب الآخر فقد نجحت في مسلسل «سلسال الدم» خلال عرضه خارج موسم رمضان، فأنا لا أشترط المشاركة في مسلسلات رمضان رغم أنه موسم محبب لي ولكثير من الممثلين. وشخصياً أسعى للنجاح خارج رمضان أو داخله، الأهم بالنسبة لي هو تعلق الجمهور بالدور وهناك أسماء كبيرة عرضت أعمالهم في رمضان، ولكن لم يشعر بهم أحد بسبب ضعفها، بينما تسبب تقليص المسلسلات إلى حلقات معدودة في نجاح آخرين، فنحن نعيش في عصر يتطلب السرعة والتغيير في كل شيء.
> ركزت مشاركاتك الفنية خلال الفترة الماضية بالسينما... لماذا؟
- السينما هي التي توثق وتبرز تاريخ أي فنان، فالمسلسلات الدرامية وحلقاتها التي قد تتعدى 50 حلقة عبء كبير على المشاهد لذلك أتوقع اختفاءها مستقبلاً، لذلك أركز على السينما أكثر، وأنا لدي أعمال سينمائية عدة ستعرض قريبا على غرار فيلم «بار كود 615» مع محمد عز وطارق صبري وهاجر الشرنوبي، وهو فيلم إثارة ورعب وكذلك فيلم «الشرابية» قصة علاء مرسي وإخراج معوض إسماعيل.
> لكن السينما تمر بأزمة كبيرة حاليا بسبب جائحة كورونا؟
- لا يوجد حل سوى طرح الأفلام من قبل المنتجين رغم ضعف الإقبال عليها، قبل أن يتم طرحها بالمنصات الرقمية لإتاحة الفرصة لعدد كبير من الجمهور لمشاهدتها، فالمنصات أصبحت ضرورية وعامل مهم في زيادة كم الإنتاج الفني.
> هل توافقين على تغيير ملامح وجهك إذا تطلب دور معين ذلك؟
- لا أوافق على التغير الجذري، مثل إزالة شعري بشكل كامل مثلاً، لأن الماكياج يقوم بتلك المهام، كما أنني أرى أن الأمر أحيانا يصبح تحديا للمخرجين ليقولوا إنه صاحب السبق في التغيير، ومع ذلك فإني أوافق على تغيير لافت في شكلي في حالة واحدة وهي أن العمل سيدفعني دفعة للأمام وينقلني نقلة قوية في حياتي الفنية، بمعنى أن يكون العائد أكبر من الخسارة.
> ولماذا تحاولين مؤخراً التمرد على أدوار الفتاة الرومانسية؟
- في بدايتي تم حصري في الأدوار الناعمة والرومانسية وهذا طبيعي ولا يعيبني أن يحصرني فيها المخرجون والمنتجون وليس لدي أي مشكلة أن يراني الناس في هذه الجزئية بل هي نقطة مهمة أعتقد أنني أتمتع بها، لكنني في الوقت ذاته أحب التنوع، لذلك بدأت تنويع أدواري بدليل تقديمي للفتاة «المستفزة» و«المدمنة» و«الشريرة» وقدمت دور فتاة تعاني من اضطراب في الهوية الجنسية، وكل تلك الشخصيات أنماط موجودة بالفعل في مجتمعاتنا.
> كثير من الفنانات الشابات يتطلعن لتقديم البطولة المطلقة، هل يشغلك الأمر ذاته؟
- البطولة المطلقة لا تشغلني كثيراً، ونحن اعتدنا أن تكون البطولة المطلقة في التلفزيون لفنانة كبيرة في السن نوعا ما، لأن الخط الدرامي يتطلب ذلك، وبالنسبة لي لا أستعجل تلك الخطوة بالدراما، لا سيما أنني قدمت البطولة بالسينما، كما أن التأخير في لعب البطولة تلفزيونيا يرجع لي بالإضافة إلى فكر بعض المنتجين الذين يقيسون أحيانا تجارب بعض الفنانات على غيرهن، فبعضهن اعتمدن على أسماء فنانين كبار لمساندتهن في تجربتهن البطولة المطلقة الأولى على غرار ريهام حجاج التي قدمت دور البطولة بمشاركة محمود حميدة وخالد النبوي.
> قدمت أعمالاً متنوعة خلال مشوارك، ما هو أقربها إليك؟
- دوري في فيلم «أوقات فراغ» أحدث لي نقلة كبيرة في عالم الفن كذلك دوري في مسلسل «سلسال الدم»، ومسلسل «الأخ الكبير» الذي نجح بشكل واسع، لكن أكثر دور تأثرت به كان في مسلسل «أزمة نسب» مع زينة ومحمود عبد المغني، حيث سعدت جدا بالعمل معه فهو أكثر فنان شعرت بأريحيه معه على مستوى الدراما، وكذلك محمد ثروت وسامح حسين بالكوميديا. وفي المقابل لدي أعمال كثيرة إذا عاد بي الزمن مرة أخرى فلن أقدمها، لكنني ألتمس لنفسي العذر، فكل زمن وله متطلباته، لذلك لا أقف كثيرا عند إخفاقاتي وأتغاضى عنها.
> وهل تفضلين تقديم نمط فني معين؟
- بالعكس أنا أكره التصنيفات الفنية، فالفنان بإمكانه تقديم الألوان الفنية كافة، فتجربة الفنان الكوميدي تشغلني كثيراً، لأنه مطالب أن يضحك الناس بأعماله على الدوام، فمثلا الفنان عمرو عبد الجليل بدأ حياته ممثلا شاملا يقدم كل الأدوار، ولكنه تميز في الكوميديا فتم حصره فيها بشكل واسع، لكنه لديه أكثر ليقدمه، رغم أن تقديم الكوميديا ليس أمراً سهلاً.
> مشاركتك المسرحية تكاد تكون معدومة، لماذا؟
- أنا لا أفضل المسرح تماماً، بسبب المجهود الكبير المبذول فيه ونجاحه المحدود، ورغم أنني أفضل العمل على مسارح الدولة، فإنها لا تقوم بتصوير المسرحيات لعرضها تلفزيونياً، وهذا يشعر الفنان أن مجهوده ضاع ولم يشعر به أحد. الفنانون الكبار فقط هم من تركوا بصمة وعلامة مثل الفنان عادل إمام ومحمد صبحي وسمير غانم، هؤلاء هم من قدموا مسرحا له جمهور ومسرحيات لاقت رواجا كبيرا.
> وهل غيرت الجائحة من عاداتك اليومية؟
- نعم، فخلال الجائحة شاهدت التلفزيون للمرة الأولى منذ عام 2004 بنهم كبير، وخصوصاً في شهر رمضان الماضي، هذا بالإضافة إلى حبي الشديد لـ«السوشيال ميديا» إذ أعتقد أنها مهمة بالنسبة لي وكذلك ممارسة الرياضة.


مقالات ذات صلة

«الماعز» على مسرح لندن تُواجه عبثية الحرب وتُسقط أقنعة

يوميات الشرق تملك المسرحية «اللؤم» المطلوب لتُباشر التعرية المُلحَّة للواقع المسكوت عنه (البوستر الرسمي)

«الماعز» على مسرح لندن تُواجه عبثية الحرب وتُسقط أقنعة

تملك المسرحية «اللؤم» المطلوب لتُباشر التعرية المُلحَّة للواقع المسكوت عنه. وظيفتها تتجاوز الجمالية الفنية لتُلقي «خطاباً» جديداً.

فاطمة عبد الله (بيروت)
ثقافة وفنون مجلة «المسرح» الإماراتية: مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي

مجلة «المسرح» الإماراتية: مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي

صدر حديثاً عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد 62 لشهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 من مجلة «المسرح»، وضمَّ مجموعة من المقالات والحوارات والمتابعات حول الشأن المسرح

«الشرق الأوسط» (الشارقة)
يوميات الشرق برنامج «حركة ونغم» يهدف لتمكين الموهوبين في مجال الرقص المسرحي (هيئة المسرح والفنون الأدائية)

«حركة ونغم» يعود بالتعاون مع «كركلا» لتطوير الرقص المسرحي بجدة

أطلقت هيئة المسرح والفنون الأدائية برنامج «حركة ونغم» بنسخته الثانية بالتعاون مع معهد «كركلا» الشهير في المسرح الغنائي الراقص في مدينة جدة.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق أشرف عبد الباقي خلال عرض مسرحيته «البنك سرقوه» ضمن مهرجان العلمين (فيسبوك)

«سوكسيه»... مشروع مسرحي مصري في حضرة نجيب الريحاني

يستهد المشروع دعم الفرق المستقلّة والمواهب الشابة من خلال إعادة تقديم عروضهم التي حقّقت نجاحاً في السابق، ليُشاهدها قطاع أكبر من الجمهور على مسرح نجيب الريحاني.

انتصار دردير (القاهرة )
الاقتصاد أمسية اقتصاد المسرح شهدت مشاركة واسعة لمهتمين بقطاع المسرح في السعودية (الشرق الأوسط)

الأنشطة الثقافية والترفيهية بالسعودية تسهم بنسبة 5 % من ناتجها غير النفطي

تشير التقديرات إلى أن الأنشطة الثقافية والفنية، بما فيها المسرح والفنون الأدائية، تسهم بنسبة تتراوح بين 3 و5 في المائة من الناتج المحلي غير النفطي بالسعودية.

أسماء الغابري (جدة)

ذكرى الهادي لـ«الشرق الأوسط»: أغاني الحزن تليق بصوتي

ذكرى خلال غنائها بأوبريت {يا ديرتي} الذي أقيم احتفاء باليوم الوطني السعودي في سبتمبر الماضي (حسابها على {إنستغرام})
ذكرى خلال غنائها بأوبريت {يا ديرتي} الذي أقيم احتفاء باليوم الوطني السعودي في سبتمبر الماضي (حسابها على {إنستغرام})
TT

ذكرى الهادي لـ«الشرق الأوسط»: أغاني الحزن تليق بصوتي

ذكرى خلال غنائها بأوبريت {يا ديرتي} الذي أقيم احتفاء باليوم الوطني السعودي في سبتمبر الماضي (حسابها على {إنستغرام})
ذكرى خلال غنائها بأوبريت {يا ديرتي} الذي أقيم احتفاء باليوم الوطني السعودي في سبتمبر الماضي (حسابها على {إنستغرام})

على الرغم من عدم وصولها إلى المرحلة النهائية في برنامج المواهب «سعودي آيدول» فإن الفنانة السعودية ذكرى الهادي تركت أثرها عند الناس، فأحبوا أسلوب أدائها ونبرة صوتها المشبعة بالشجن، فذكّرتهم بأصوات فنانات أصيلات ومطربات لامسن قلوب الناس.

الجميع كان ينتظر باكورة أعمالها الفنية بعد إبرامها عقداً مع شركة «بلاتينيوم ريكوردز». وبالفعل جاء الموعد هذا حاملاً أول أغنية خاصة بها بعنوان «متى بتحن».

ومن كلمات وتد، وألحان فيصل، وُلدت «متى بتحن». وتحكي عن مشاعر الشوق والحنين والحزن والمعاناة بين حبيبين يمران بمرحلة الانفصال.

تقول ذكرى أجتهد اليوم كي أستطيع إبراز ما أمتلك من صوت وموهبة (حسابها على {إنستغرام})

باشرت ذكرى مسيرتها الفنية في عالم الغناء بعد مشاركتها في النسخة الأولى من برنامج «سعودي آيدول» في عام 2023. فلفتت الأنظار بحضورها الجميل وإجادتها الغناء لكبار الفنانين أمثال نوال الكويتية وأنغام وأصيل أبو بكر وغيرهم.

وتبدي ذكرى في حديثها لـ«الشرق الأوسط» حماسها لأغنيتها الجديدة. وتسعى من خلالها إلى بناء هويتها الفنية. وتتابع: «أول ما سمعت الأغنية أدركت أنها تناسبني. فأغاني الحزن تليق بصوتي وتسهم في إبراز قدراته. ولكن ما حضّني على غنائها أيضاً هو أنها تحكي قصتي. فلقد مررت بتجربة الهجر نفسها وتجاوزتها. فرغبت في غناء مشاعر حقيقية لامستني وحصلت معي».

ردّدت ذكرى الهادي أكثر من مرة أنها اليوم تعيش حالةً فنيةً مستقرةً مع «بلاتينيوم ريكوردز». فوفّرت عليها معاناة سنوات طويلة كانت تشق خلالها طريقها الفني.

تتفاءل بالرقم 8 ويصادف تاريخ ميلادها (حسابها على {إنستغرام})

وتتابع لـ«الشرق الأوسط»: «لقد كان الأمر بالفعل صعباً جداً. واجهت مضايقات وكلاماً جارحاً وتقليلاً من إمكانات صوتي وقدراته. واليوم أجتهد كي أستطيع إبراز ما أمتلك من صوت وموهبة. ولأعلن على الملأ (هذا أنا ذكرى، التي حاول كثيرون إحباطها وتكسير أحلامها)».

تقول ذكرى إن للشهرة سلبياتها وإيجابياتها؛ ومن أهمها الانتشار. وتوضح: «لقد بدّلت من شخصيتي وأصقلت تجاربي. صحيح أن ذلك قضى على كل ما اسمها خصوصية، ولكنه في الوقت نفسه أسهم في تبدلات تلقائية عندي. فانعكس إيجاباً على إطلالتي وأسلوب أزيائي. فلم أكن أمتلك الجرأة للقيام بكل هذه التغييرات من قبل».

تطلع ذكرى بشكل دائم على كل عمل حديث على الساحة (حسابها على {إنستغرام})

تعدّ ذكرى من الفنانات السعوديات اللاتي شاركن في اليوم الوطني للمملكة لهذه السنة. وتصف هذه المشاركة بأنها محطة لن تنساها في مشوارها الفني. وتقول لـ«الشرق الأوسط» في هذا الإطار: «لقد عُرض علي الغناء في محافظة عنيزة، وهو ما ولّد عندي مشاعر الفخر والاعتزاز. وأشكر محافظ عنيزة لاختياري، وقد نسّقت مع عبد الله السكيتي لتقديم أغنيتي أوبريت (يا ديرتي) من كلمات تركي السديري ومشعل بن معتق، ولا أذيع سرّاً إذا قلت إن هذه المحطة كانت واحدة من اللحظات السعيدة بحياتي. فهي المرة الأولى التي كنت أطلّ بها على الناس من على خشبة بهذه الأهمية بعد (سعودي آيدول)».

من أكثر الأغاني التي تعدّها ذكرى الهادي قريبة إلى قلبها «لا عدمتك». وتوضح: «تلامسني جداً هذه الأغنية لنوال الكويتية، وتمنيت أن أغنيها كاملة إهداء لوطني ولبرنامج (سعودي أيدول)».

معجبة بالفنانة يارا... ورقم 8 يعني لي كثيراً

ذكرى الهادي

في كل مرة يرد اسم ذكرى، تستحضرك لاشعورياً موهبة الفنانة التونسية الراحلة صاحبة الاسم نفسه. وهو ما يولّد مقارنات بين الاثنتين في قدراتهما الصوتية. وتعلّق الهادي: «لا بد من أن تخرج بعض هذه المقارنات نسبة إلى تشابه اسمين في عالم الفن. وأنا شخصياً واحدة من المعجبين بخامة صوتها وإحساسها المرهف. وجاءت تسميتي تيمناً بها لحب أمي الكبير لها».

خلال مشاركتها في برنامج «سعودي آيدول» حملت ذكرى الهادي رقم 8 كي يتم التصويت لها من قبل الجمهور. وتعترف لـ«الشرق الأوسط» بأن هذا الرقم يعني لها كثيراً. وتوضح: «أتفاءل به كثيراً، فهو يحمل تاريخ ميلادي. كما أنه يعني برسمته اللانهاية (إنفينيتي). وهو ما يرخي بظلّه على معاني الفن بشكل عام. فهو مجال واسع لا حدود له. كما أن أغنيتي الجديدة (متى بتحن) أصدرتها في شهر 8 أيضاً».

أوبريت «يا ديرتي» محطة مهمة في مشواري الفني

ذكرى الهادي

تقول ذكرى الهادي إن اكتشافها لموهبتها الغنائية بدأت مع أفلام الكرتون. فكانت تحب أن تردد شاراتها المشهورة. ومن بعدها انطلقت في عالم الغناء، ووصلت إلى برنامج المواهب «سعودي آيدول». وتعلّق على هذه المرحلة: «لقد استفدت كثيراً منها وعلى أصعدة مختلفة. فزادت من ثقتي بنفسي. واكتسبت تجارب أسهمت في تطوير تقنيتي الغنائية».

«متى بتحن» تحكي قصتي... أغنيها بمشاعر حقيقية لامستني

ذكرى الهادي

تعيش ذكرى الهادي يومياتها بطبيعية ملحوظة كما تقول لـ«الشرق الأوسط»: «أحب أن أحافظ على إيقاع حياتي العادية. أوزّع نشاطاتي بين ممارسة الرياضة والجلوس مع عائلتي. كما أزوّدها دائماً بساعات خاصة لتماريني الصوتية والغناء. وأطّلع بشكل دائم على كل جديد على الساحة، فأحب أن أبقى على تواصل مع كل عمل حديث يرى النور».

وتختم ذكرى الهادي متحدثة عن أكثر الفنانات اللبنانيات اللاتي يلفتنها، فتقول: «أنا معجبة بالفنانة يارا، وتمنيت لو غنيت لها خلال مشاركتي بـ(سعودي آيدول). أما أكثر الفنانات اللاتي نجحن برأيي في غناء الخليجي فهي أميمة طالب. وأغتنم الفرصة لأبارك لها على عملها الجديد (ضعت منّك)».