«موافقة» أميركية على الإفراج عن أصول إيرانية في العراق

فؤاد حسين وعلي شمخاني خلال لقائهما في طهران
فؤاد حسين وعلي شمخاني خلال لقائهما في طهران
TT

«موافقة» أميركية على الإفراج عن أصول إيرانية في العراق

فؤاد حسين وعلي شمخاني خلال لقائهما في طهران
فؤاد حسين وعلي شمخاني خلال لقائهما في طهران

أفاد عضو في الغرفة التجارية الإيرانية - العراقية، أن الولايات المتحدة «وافقت» على الإفراج عن مبالغ مالية من أصول إيرانية مجمّدة لدى العراق، حسبما أوردت وكالة «إرنا» الرسمية.
وقال عضو الأمانة العامة في الغرقة التجارية الإيرانية - العراقية، حميد حسيني، إن «مصادر موثوقة» في العراق، قالت إن الولايات المتحدة «وافقت على الإفراج عن الأصول الإيرانية في بنك التجارة العراقي».
ونقلت وكالة «إرنا» عن حسيني قوله إن «عدة تحويلات مالية جرت» بعد الموافقة الأميركية، دون أن يتحدد توقيت ذلك.
وكان وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، قد أبلغ أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، بأن «جهوداً مستمرة» في المجالات المالية والبنكية بين الأجهزة الاقتصادية العراقية والإيرانية، تمكنت من «إزالة عقبات مهمة» للبدء بعملية تسديد الديون العراقية لإيران «قريباً»، وفق اتفاق البلدين على إطار تسديد الديون.
وأفادت صحيفة «تجارت نيوز» الأسبوع الماضي، بأن وزير الخارجية العراقي أبلغ الإيرانيين ببدء الإفراج عن الأصول المجمّدة، مشيرةً إلى أنها تبلغ ست مليارات دولار.
وأجرت إيران مباحثات الشهر الماضي، لنقل أصول مجمدة في كوريا الجنوبية واليابان.
وقبل نحو أسبوعين، اتفقت كوريا الجنوبية وإيران على اتخاذ خطوات من شأنها أن تُفسح المجال للإفراج عن مبالغ مالية مرتبطة بالنفط تقدّر بسبعة مليارات دولار، لكنّ سيول رهنت الاتفاق بموافقة واشنطن.



تباين إيراني حول تقديرات تأثير غياب الأسد

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
TT

تباين إيراني حول تقديرات تأثير غياب الأسد

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)

تباين مسؤولون وقادة عسكريون إيرانيون حول تقديرات تأثير سقوط نظام بشار الأسد على الجماعات المتحالفة مع طهران في المنطقة.

وقال رئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف، إنَّ سقوط الأسد «سيتسبب في اختلال في العمق الاستراتيجي للقوى المرتبطة بالجمهورية الإسلامية»، لكنَّه أشار إلى أنَّ «(حزب الله) في لبنان سيتمكّن سريعاً من التكيف مع الظروف الجديدة».

في المقابل، قلَّل قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي، مرة أخرى، من تأثير سقوط الأسد على نفوذ إيران الإقليمي خصوصاً صلاتها بجماعات «محور المقاومة». وقال سلامي لمجموعة من قادة قواته: «البعض يّروج لفكرة أنَّ النظام الإيراني قد فقد أذرعه الإقليمية، لكن هذا غير صحيح، النظام لم يفقد أذرعه». وأضاف: «الآن أيضاً، الطرق لدعم (جبهة المقاومة) مفتوحة. الدعم لا يقتصر على سوريا وحدها، وقد تأخذ الأوضاع هناك شكلاً جديداً تدريجياً».