بغداد تستعد لزيارة البابا بخطة أمنية وحظر تجول

قلق أممي بعد قصف {عين الأسد}... و{سيد الشهداء} تنفي تورطها

رجل أمن أمام صورة كبيرة للبابا فرنسيس في بغداد أمس عشية زيارته إلى العراق (رويترز)
رجل أمن أمام صورة كبيرة للبابا فرنسيس في بغداد أمس عشية زيارته إلى العراق (رويترز)
TT

بغداد تستعد لزيارة البابا بخطة أمنية وحظر تجول

رجل أمن أمام صورة كبيرة للبابا فرنسيس في بغداد أمس عشية زيارته إلى العراق (رويترز)
رجل أمن أمام صورة كبيرة للبابا فرنسيس في بغداد أمس عشية زيارته إلى العراق (رويترز)

استعدت العاصمة العراقية بغداد، بالأعلام والملصقات والجداريات والزهور، لزيارة البابا فرنسيس التاريخية إلى البلاد، اليوم الجمعة.
ونشرت السلطات آلافا من قوات الجيش والشرطة بجميع صنوفها في الشوارع وعلى طول الطريق الرابط بين مطار بغداد وتفرعاته التي سيسلكها موكب البابا خلال الزيارة، وهم يحملون السلاح، إضافة إلى نشر سيارات للأجهزة الأمنية على طول الطرق.
كما تم وضع خطط أمنية في المدن التي سيزورها في بغداد والنجف والناصرية ونينوى وأربيل. وأوضحت المصادر أن السلطات العراقية قررت فرض حظر التجول في أرجاء العراق استعداداً للزيارة.
وسيزور البابا محافظات النجف للقاء المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني، وذي قار لزيارة مدينة أور التي انطلق منها النبي إبراهيم، وأربيل ونينوى لزيارة عدد من الكنائس والأماكن الدينية.
من جهة ثانية، وفيما عبّرت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ حيال تصاعد وتيرة الهجمات الصاروخية التي تشنها الفصائل الشيعية التي يُعتقد بعلاقتها الوثيقة بإيران، نفت معظم الكتائب المرتبطة بما يسمى «محور المقاومة» الهجوم على أربيل وقاعدة «عين الأسد»، لكن أبو علي العسكري الذي يُعتقد أنه المتحدث باسم «كتائب حزب الله»، بارك «العملية البطولية» ضد القاعدة. أما «كتائب سيد الشهداء» المتهمة بالهجوم الصاروخي على أربيل فقد نفت، أمس، تورطها في الحادث.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.