دبيبة يقدم حكومته للبرلمان الليبي

فريق من الأمم المتحدة لمراقبة وقف النار

دبيبة مستقبلاً الأمين العام المساعد للأمم المتحدة منسق البعثة الأممية في ليبيا ريزدون زينينغا أول من أمس
دبيبة مستقبلاً الأمين العام المساعد للأمم المتحدة منسق البعثة الأممية في ليبيا ريزدون زينينغا أول من أمس
TT

دبيبة يقدم حكومته للبرلمان الليبي

دبيبة مستقبلاً الأمين العام المساعد للأمم المتحدة منسق البعثة الأممية في ليبيا ريزدون زينينغا أول من أمس
دبيبة مستقبلاً الأمين العام المساعد للأمم المتحدة منسق البعثة الأممية في ليبيا ريزدون زينينغا أول من أمس

أعلن رئيس الحكومة الليبية المكلف عبد الحميد دبيبة، أمس، تسليم تشكيلته الحكومية إلى مجلس النواب قبل جلسة ثقة مقررة يوم الاثنين المقبل. ولم يذكر البيان أي أسماء مقترحة.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة المكلف، في بيان، إن عملية التسليم جاءت «التزاماً بخريطة الطريق المحددة في الاتفاق السياسي وبالإجراءات المحددة»، قبل عقد جلسة منح الثقة المقررة الاثنين في مدينة سرت.
في سياق متصل، قالت البعثة الأممية لدى ليبيا، أمس، إن الأمم المتحدة أرسلت فريقاً مصغراً لمراقبة وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن هذا الفريق المتقدم تم إرساله بناءً على توصية الأمين العام للمنظمة الدولية للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في الرابع من فبراير (شباط) الماضي، وطلب من مجلس الأمن الدولي أيضاً.
وكان قادة «الجيش الوطني» وقوات حكومة «الوفاق» أبدوا موافقتهم على نشر مراقبين على جبهات القتال في سرت.
وأشارت البعثة الأممية إلى أن الفريق سيعمل على «تهيئة المعلومات اللازمة للتقرير الذي طلبه مجلس الأمن عن الأوضاع العسكرية في ليبيا، وسيقوم برفع تقرير خاص بالنتائج التي يتوصل إليها إلى المبعوث الخاص للأمين العام، ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبر الأمين العام المساعد، ومنسق البعثة».
وشدد مصدر عسكري في «الجيش الوطني» على ثقته بجهود اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) «بإخراج المقاتلين (الأجانب) والمرتزقة من البلاد». وأكد ضرورة وقف «أفواج المقاتلين والطائرات التي لا تزال تنقل السلاح من تركيا» إلى ليبيا.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».