تغريم شركة عبأت زجاجات ماء من صنبور بدورة مياه

تغريم شركة عبأت زجاجات ماء من صنبور بدورة مياه
TT

تغريم شركة عبأت زجاجات ماء من صنبور بدورة مياه

تغريم شركة عبأت زجاجات ماء من صنبور بدورة مياه

ذكر تقرير إخباري، اليوم (الخميس)، أنه تم أمس تغريم مالك إحدى الشركات في سنغافورة، 3500 دولار بسبب تشغيله منشأة لتعبئة المياه دون ترخيص.
وقالت صحيفة "ذا ستريتس تايمز" السنغافورية إن مالك الشركة ويدعى ريتشارد ليم ليان تشي ( 70 عاما) قام بملء الزجاجات بمياه صنبور في دورة مياه شركته ثم باعها للعملاء، لتغطية طلبات المبيعات المعلقة في
الشركة. وأبلغ مواطنون "هيئة الأغذية السنغافورية" بالأمر.
وفي ديسمبر (كانون الأول) من عام 2019 أجرت الهيئة تحقيقا عثرت خلاله على العديد من زجاجات المياه الفارغة في مقر الشركة التي تحمل اسم "درينك ستار".
وتم توجيه ليم بوقف أنشطة تعبئة المياه واستعادة زجاجات المياه المعبأة التي تم توزيعها بالفعل.
وقالت هيئة الأغذية السنغافورية إن "التعبئة غير القانونية للمياه في منشآت غير مرخصة، يمثل خطرا على سلامة الغذاء".
ويتعين على جميع مرافق تعبئة المياه في سنغافورة أن تحمل ترخيصا، كما يجب أن تفي بمتطلبات "هيئة الأغذية السنغافورية" ومعايير سلامة الأغذية.



روبوت أصغر من الشعرة للتصوير الطبي

الفريق البحثي بجامعة كورنيل الأميركية يراقب نتائج أصغر روبوت متحرك في العالم (جامعة كورنيل)
الفريق البحثي بجامعة كورنيل الأميركية يراقب نتائج أصغر روبوت متحرك في العالم (جامعة كورنيل)
TT

روبوت أصغر من الشعرة للتصوير الطبي

الفريق البحثي بجامعة كورنيل الأميركية يراقب نتائج أصغر روبوت متحرك في العالم (جامعة كورنيل)
الفريق البحثي بجامعة كورنيل الأميركية يراقب نتائج أصغر روبوت متحرك في العالم (جامعة كورنيل)

نجح باحثون من جامعة كورنيل الأميركية في تطوير أصغر روبوت متحرك في العالم، يتمتع بقدرة استثنائية على التفاعل مع موجات الضوء المرئي، والتحرك بشكل مستقل.

وأوضح الباحثون أن هذا الابتكار يهدف إلى تمكين الروبوت من الوصول إلى مواقع دقيقة، مثل العينات النسيجية، لالتقاط صور فائقة الدقة، وقياس القوى على مستوى البنى الدقيقة في الجسم البشري، ونشرت النتائج، الاثنين، في دورية «Science».

وكان فريق البحث من جامعة كورنيل قد حقق سابقاً الرقم القياسي لأصغر روبوت متحرك بحجم يتراوح بين 40 و70 ميكرون؛ لكن الروبوت الجديد يعتمد على تقنية حيود الضوء، ويأتي بأحجام أصغر بكثير تتراوح بين 2 و5 ميكرونات فقط، أي أصغر من شعرة الإنسان. ونتيجة لهذه التقنية أصبح هذا الروبوت الأصغر والأكثر دقة في العالم.

وتقنية حيود أو انحراف الضوء هي ظاهرة تحدث عندما يمر الضوء عبر فتحة ضيقة أو حول حافة جسم، مما يؤدي إلى انحرافه وتوزيعه في نمط مميز. وتُستخدم هذه التقنية في أجهزة دقيقة مثل المجاهر والتصوير البصري. وفي الروبوت الجديد يمكن استخدام حيود الضوء لتحقيق دقة عالية في مهام مثل التصوير وتحليل المواد وإجراء التفاعلات الكيميائية، مما يعزز تطبيقات التكنولوجيا في البحث العلمي والصناعة، وفقاً للباحثين.

ويمتاز الروبوت الجديد بقدرته على التفاعل مع موجات الضوء المرئي، مما يسمح له بالتقاط صور دقيقة، وتحليل القوى على مستوى العينات النسيجية أو الأنسجة البشرية الدقيقة.

وأوضح الباحثون أنه يتم تشغيل الروبوت بواسطة مجالات مغناطيسية تُحدث حركة تشبه «الزحف»، مما يتيح له التحرك على الأسطح الصلبة أو السباحة داخل السوائل. وهذه القدرة الفائقة على المناورة تسمح للروبوت بالوصول إلى مواقع محددة بدقة، مما يمكِّنه من إجراء قياسات وتصوير في بيئات ميكروسكوبية لم تكن المجاهر التقليدية قادرة على الوصول إليها.

ووفقاً للباحثين، فإن الجمع بين الحركة المستقلة لهذه الروبوتات وتقنيات التصوير الدقيقة المستندة إلى حيود الضوء، يمثل خطوة كبيرة في مجال الروبوتات.

وأشار الباحثون إلى أن هذه الروبوتات الصغيرة ليست مجرد تطور تقني؛ بل تفتح آفاقاً جديدة في إجراء تصوير دقيق وتحليل مباشر في العالم المجهري، مما يجعلها أكثر تطوراً من المجاهر التقليدية.

وأضافوا أن هذه الروبوتات ستكسر كل الأرقام القياسية السابقة، وبفضل التحكم المغناطيسي في حركتها، يمكنها تأدية وظائف متعددة ودقيقة.