بريطانيا تمدد خطة الإنقاذ وتخطط لزيادة الضرائب

بريطانيا تمدد خطة الإنقاذ وتخطط لزيادة الضرائب
بريطانيا تمدد خطة الإنقاذ وتخطط لزيادة الضرائب
TT

بريطانيا تمدد خطة الإنقاذ وتخطط لزيادة الضرائب

بريطانيا تمدد خطة الإنقاذ وتخطط لزيادة الضرائب
بريطانيا تمدد خطة الإنقاذ وتخطط لزيادة الضرائب

أعلن وزير الخزانة البريطاني ريشي سوناك عن تمديد برامج الطوارئ لإنقاذ الاقتصاد البريطاني الذي ما زال يعاني من آثار حادة، جراء أزمة وباء «كوفيد - 19»، وذلك خلال تقديمه الموازنة الجديدة في البرلمان... لكنه أشار أيضاً إلى رفع ضريبي مستقبلي على الشركات والأفراد، لعلاج الثغرة الضخمة في المالية العامة.
وقال سوناك للبرلمان: «أولاً، سنواصل القيام بكل ما يلزم لدعم الشعب البريطاني والشركات خلال هذه اللحظة من الأزمة... ثانياً، بمجرد أن نكون في طريقنا إلى التعافي، سنحتاج إلى البدء في إصلاح المالية العامة - وأريد أن أكون صادقاً اليوم بشأن خططنا للقيام بذلك. وثالثاً، في ميزانية اليوم، نبدأ العمل على بناء اقتصاد المستقبل». وأوضح سوناك أنه من المتوقع أن يتراجع نمو الاقتصاد البريطاني بنسبة 3 في المائة مقارنة بالتوقعات السابقة، على مدار خمسة أعوام، وذلك بسبب جائحة «كورونا». وقال إنه من المتوقع نمو الاقتصاد هذا العام بنسبة 4 في المائة، والعام المقبل بنسبة 7.3 في المائة، ثم بنسبة 1.7 و1.6 في المائة خلال العامين التاليين.
وكان مكتب مسؤولية الموازنة، الذي يرصد الإنفاق الحكومي، هو الذي وضع هذه التوقعات. ويتوقع مكتب الميزانية العمومية تعافياً «أسرع» مما كان متوقعاً بحلول العام المقبل، بحسب ما أكد سوناك.
وأضاف: «رغم أن فرصنا (كانت) أقوى، تسبب فيروس (كورونا) في ضرر بالغ، وما زال يفعل ذلك»، وقال: «مثلما توضح توقعات اليوم، إصلاح الضرر طويل المدى سوف يستغرق وقتاً». وأشار إلى أن إجمالي الناتج المحلي انخفض بنسبة 10 في المائة تقريباً في 2020. في أسوأ أداء منذ 300 عام.
ومن جهة أخرى، من المتوقع أن تبلغ نسبة الاقتراض في بريطانيا العام المقبل 10.3 في المائة من إجمالي الناتج المحلي، حيث من المرجح أن يتم إنفاق 234 مليار جنيه إسترليني (326 مليار دولار).
وقال سوناك إن هذا الحجم «كبير للغاية»، وليس له «إلا منافس واحد في التاريخ الحديث... وهو هذا العام (المالي المنتهي)»، موضحاً أن الحكومة البريطانية اقترضت هذا العام مبلغاً قياسياً بلغ 355 مليار جنيه إسترليني، أو ما يعادل 17 في المائة من الدخل القومي البريطاني.
مع ذلك، ستتراجع نسبة الاقتراض لتصل إلى 4.5 في المائة من إجمالي الناتج المحلي خلال العام المالي 2022 - 2023. وبنسبة 3.5 في المائة خلال عام 2023 - 2024. ثم بعد ذلك 2.9 و2.8 في المائة في العامين التاليين على التوالي.
وأكد سوناك تقارير سابقة تفيد بأن الحكومة ستبدأ في تطبيق بعض إجراءات التقشف المالي؛ في محاولة لتعزيز التوقعات المالية للمملكة المتحدة... كما أشار إلى زيادة الضرائب، معلناً أنه سيرفع ضريبة الشركات من 19 إلى 25 في المائة اعتباراً من عام 2023، وهو الوقت المتوقَّع لانتهاء الأزمة.



الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)
TT

الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)

شهدت الليرة السورية تحسناً ملحوظاً في قيمتها أمام الدولار، حيث أفاد عاملون في سوق الصرافة بدمشق يوم السبت، بأن العملة الوطنية ارتفعت إلى ما بين 11500 و12500 ليرة مقابل الدولار، وفقاً لما ذكرته «رويترز».

ويأتي هذا التحسن بعد أن بلغ سعر صرف الدولار نحو 27 ألف ليرة سورية، وذلك بعد يومين فقط من انطلاق عملية «ردع العدوان» التي شنتها فصائل المعارضة في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ويوم الأربعاء، قال رئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة في سوريا، محمد البشير، لصحيفة «إيل كورييري ديلا سيرا» الإيطالية: «في الخزائن لا يوجد سوى الليرة السورية التي لا تساوي شيئاً أو تكاد، حيث يمكن للدولار الأميركي الواحد شراء 35 ألف ليرة سورية». وأضاف: «نحن لا نملك عملات أجنبية، وبالنسبة للقروض والسندات، نحن في مرحلة جمع البيانات. نعم، من الناحية المالية، نحن في وضع سيئ للغاية».

وفي عام 2023، شهدت الليرة السورية انخفاضاً تاريخياً أمام الدولار الأميركي، حيث تراجعت قيمتها بنسبة بلغت 113.5 في المائة على أساس سنوي. وكانت الأشهر الستة الأخيرة من العام قد شهدت الجزء الأكبر من هذه التغيرات، لتسجل بذلك أكبر انخفاض في تاريخ العملة السورية.