لقاحات «كورونا» تبدأ بالتدفق على أفريقيا

1500 مليون جرعة للأوروبيين العام الحالي

طائرة محملة بلقاحات «أكسفورد - أسترازينيكا» لدى وصولها إلى مطار أبوجا في نيجيريا أول من أمس (أ.ف.ب)
طائرة محملة بلقاحات «أكسفورد - أسترازينيكا» لدى وصولها إلى مطار أبوجا في نيجيريا أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

لقاحات «كورونا» تبدأ بالتدفق على أفريقيا

طائرة محملة بلقاحات «أكسفورد - أسترازينيكا» لدى وصولها إلى مطار أبوجا في نيجيريا أول من أمس (أ.ف.ب)
طائرة محملة بلقاحات «أكسفورد - أسترازينيكا» لدى وصولها إلى مطار أبوجا في نيجيريا أول من أمس (أ.ف.ب)

في وقت تخوض دول العالم سباقاً لتلقيح مواطنيها ضد فيروس «كورونا»، بدأت اللقاحات في التدفق على القارة الأفريقية الفقيرة، التي كان يُخشى أن تبقى منسية فيما الدول الأكثر ثراء تكدّس جرعات من اللقاحات أكثر بكثير مما يحتاجه مواطنوها.
وأعلنت كينيا أمس أنها تلقت أكثر من مليون جرعة من لقاح شركة «أسترازينيكا»، فيما قالت رواندا إنها أول دولة في أفريقيا تحصل على جرعات من شركة «فايزر». كذلك وصلت ملايين اللقاحات عبر آلية «كوفاكس» المجانية إلى نيجيريا وأنغولا والكونغو الديمقراطية في أعقاب تسليم كميات إلى غانا وساحل العاج الأسبوع الماضي.
وفي ضوء شح الموارد وضعف الإمكانات مقارنة ببقية دول العالم، تتسابق الدول الأفريقية للحصول على الجرعات اللازمة لحماية نحو 1.3 مليار إنسان في القارة، وإعادة فتح الأعمال التجارية بأمان.
وتضررت أفريقيا من «كورونا» بصورة أقل نسبياً من بقية العالم، وسجلت 104 آلاف وفاة، وهو رقم يقل عن عدد الوفيات في دول مثل الولايات المتحدة والهند والبرازيل وروسيا وبريطانيا.
في غضون ذلك، تتعرّض استراتيجية الاتحاد الأوروبي في مواجهة الأزمة الصحية الناشئة عن جائحة «كوفيد - 19» لتصدّعات على جبهات عدة، فيما تصرّ المفوضية الأوروبية على تفاؤلها بالحفاظ على وحدة الصف بين الدول الأعضاء، مؤكدة توافّر أكثر من 1500 مليون جرعة لقاح العام الحالي، أي ما يكفي لتطعيم السكان البالغين في الاتحاد ثلاث مرات.
... المزيد


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.