شركة طيران أسترالية تطلق «رحلات مجهولة الوجهة»

طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية «كانتاس» في سيدني (رويترز)
طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية «كانتاس» في سيدني (رويترز)
TT

شركة طيران أسترالية تطلق «رحلات مجهولة الوجهة»

طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية «كانتاس» في سيدني (رويترز)
طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية «كانتاس» في سيدني (رويترز)

مع استمرار عدم قدرة الأستراليين على السفر إلى الخارج بسبب قيود فيروس «كورونا» المستجد، تطلق شركة الخطوط الجوية الأسترالية «كانتاس» سلسلة من «الرحلات الغامضة مجهولة الوجهة» لتشجيع السفر المحلي.
وحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فإن هذه الرحلات، التي تستغرق يوماً واحداً، ستكون وجهتها مجهولة بالنسبة إلى المسافرين، وستُطرح تذاكرها للبيع في 4 مارس (آذار)، على أن تنطلق الطائرات من مدن بريسبان وسيدني وملبورن في 27 مارس و18 أبريل (نيسان) و1 مايو (أيار) على التوالي.
وستقتصر كل رحلة على 120 راكباً، وسيتناول المسافرون وجبة الإفطار في صالات «كانتاس» في مطارات المدن المذكورة في الساعة 7 صباحاً قبل السفر، على أن تكون العودة في وقت مبكر من مساء نفس اليوم.
ولن يعرف المسافرون إلى أين يتجهون حتى تصل الطائرة إلى الموقع الغامض، على الرغم من أن مسار الرحلة سيظهر على الشاشات الموجودة في ظهر المقاعد، مما يمنح المسافرين فرصة لتخمين وجهتهم.
وقدمت شركة الطيران بعض التلميحات لوجهات طائراتها على موقعها على الإنترنت. فقد أشارت «كانتاس» إلى أن الرحلات الجوية من بريسبان ستوفّر «الملاذ المثالي» لأولئك الذين يحبون الضيافة الريفية والطعام الجيد والنبيذ والاستمتاع بزيارة أماكن رائعة في الهواء الطلق، فيما ستتجه رحلات سيدني إلى مناطق استوائية، مما يجعلها رحلة مثالية لأولئك الذين يريدون الاستمتاع «بتناول الغداء على الشاطئ»، في حين ذكرت الشركة أن رحلات ملبورن مناسبة لمحبي الهواء الطلق وأسواق المزارعين الإقليمية.
وسيتم تزويد العملاء بمزيد من التلميحات إلى وجهاتهم عند الحجز، للتأكد من جلبهم للأمتعة المناسبة للرحلة.
وقالت ستيفاني تولي، كبيرة مسؤولي خدمة العملاء في مجموعة «كانتاس»: «بالإضافة إلى المساعدة في إعادة المزيد من موظفينا إلى العمل، فإن هذه الرحلات الغامضة هي طريقة أخرى لدعم قطاع السياحة في المناطق الإقليمية على وجه الخصوص، الذي تضرر بشكل كبير من وباء (كورونا) والقيود المفروضة بسببه».
وأكدت «كانتاس» أنها تخطط لاستئناف الرحلات الدولية بحلول نهاية أكتوبر (تشرين الأول) 2021.


مقالات ذات صلة

نقابة عمال «بوينغ» تُنهي إضراباً استمر 7 أسابيع

الاقتصاد مجسم لطائرة «بوينغ-737» أمام مجمع تابع للشركة في سياتل بواشنطن (أ.ف.ب)

نقابة عمال «بوينغ» تُنهي إضراباً استمر 7 أسابيع

تجاوز إضراب «بوينغ» نظيره الخاص بعمال السيارات المتحدين في عام 2023 بديترويت، فكان الأكثر تكلفة في القرن الحادي والعشرين، وفقاً لمجموعة «أندرسون الاقتصادية».

«الشرق الأوسط» (سياتل (الولايات المتحدة))
شؤون إقليمية المرشد الإيراني علي خامنئي يلقي كلمة خلال اجتماع في طهران 27 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

تقرير: خامنئي أمر بشن هجوم انتقامي على مواقع عسكرية إسرائيلية

أمر المرشد الإيراني بالتحضير لهجوم انتقامي ضد إسرائيل، في حين حذّر رئيس «الحرس الثوري» الإيراني من رد قاس على الضربات الإسرائيلية التي استهدفت إيران.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
العالم العربي طائرة تابعة لـ«مصر للطيران» (أرشيفية)

مصر: «تكتُّم» بشأن أسباب تحطم «طائرة باريس»

بعد 8 سنوات من الحادث، تسلّمت شركة «مصر للطيران»، الأربعاء، التقرير الفني النهائي لحادث تحطّم طائرتها التي كانت متجهة من مطار شارل ديغول بفرنسا إلى القاهرة.

أحمد إمبابي (القاهرة)
الاقتصاد طائرات تابعة لـ«طيران الرياض» (موقع الشركة الإلكتروني)

«طيران الرياض» يطلب 60 طائرة من الجيل الجديد لـ«إيرباص»

وقع «طيران الرياض» الناقل السعودي الجوي الجديد، الأربعاء، اتفاقية طلب شراء 60 طائرة من طراز إيرباص (A321neo)، وذلك تحضيراً لبدء عملياته التشغيلية في عام 2025.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق الفريق استلهم التقنية الجديدة من أجنحة الطيور (جامعة برينستون)

أجنحة الطيور تلهم باحثين لتحسين أداء الطائرات

استلهم مهندسون بجامعة «برينستون» الأميركية تصميماً مبتكراً لجناح طائرة صغيرة مستوحى من أجنحة الطيور؛ وذلك بغرض تحسين أداء الطائرات.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

لماذا تهتز الكلاب عندما تتبلل بالمياه؟

العملية تنجم عن إرسال إشارات من أجهزة استشعار على الجلد إلى الدماغ لدى الحيوانات (أ.ب)
العملية تنجم عن إرسال إشارات من أجهزة استشعار على الجلد إلى الدماغ لدى الحيوانات (أ.ب)
TT

لماذا تهتز الكلاب عندما تتبلل بالمياه؟

العملية تنجم عن إرسال إشارات من أجهزة استشعار على الجلد إلى الدماغ لدى الحيوانات (أ.ب)
العملية تنجم عن إرسال إشارات من أجهزة استشعار على الجلد إلى الدماغ لدى الحيوانات (أ.ب)

اكتشف علماء جامعة هارفارد الأميركية السبب الحقيقي وراء قيام الكلاب بالهز والارتجاف عندما تبتل، وذلك لأنها تتعرض للدغدغة.

في حين أن الكلاب المتسخة هي المثال الأكثر شهرة، فإن الكثير من الثدييات ذات الفراء تظهر نفس سلوك الهز، وفقاً لصحيفة «تليغراف».

وجدت التجارب على الفئران أن «هزات الكلاب المبللة»، كما وصفها الخبراء، هي نتيجة لعملية يتم فيها إرسال إشارات من أجهزة استشعار على الجلد إلى الدماغ عند اكتشاف تهيج أشبه بالدغدغة.

وضع العلماء قطرات من الزيت والماء على ظهور الفئران، بعضها تم تعديلها وراثياً لتعطيل أجهزة استشعار الجلد.

كشفت التجارب عن أن جيناً يسمى Piezo2 يدعم النظام وعندما تم إيقاف تشغيله، ارتجفت الفئران بمقدار النصف فقط.

وجد العلماء أن الجين يسمح للحيوانات باكتشاف اللمس من خلال مستقبلات متخصصة على جلدها تسمى C - LTMRs. النسخة البشرية من هذه المستشعرات هي التي تخلق الإحساس الممتع الذي يحدث عندما يتم تدليك جلد الشخص بلطف.

وأوضح العلماء في بحثهم المنشور في مجلة «ساينس»، أن «اهتزازات الكلاب المبللة سلوك لوحظ على نطاق واسع بين أنواع الثدييات المشعرة... يتكون هذا السلوك من اهتزازات سريعة للرأس والجذع العلوي، عادة بعد تعرض الجلد المشعر في ظهر الحيوانات للماء ومحفزات أخرى مزعجة أو ضارة محتملة».

وتابعوا: «تشير نتائجنا إلى أن مستقبلات C - LTMRs هي الوسيط في اهتزازات الكلاب المبللة».

وأشار العلماء إلى أنه قبل 80 عاماً، اقترحت لأول مرة فكرة أن هذه المستشعرات مسؤولة أيضاً عن الشعور بالدغدغة.

وأضافوا: «لاحظنا أن تنشيط C - LTMR يسبب اهتزازات الكلاب المبللة، وأن الحيوانات التي لديها عدد أقل منC - LTMRs تظهر انخفاضاً في كل من الاهتزازات التي تثيرها قطرات الزيت... ما يشير إلى أن تنشيط C - LTMR قد يثير بالفعل إحساساً بالدغدغة».