علماء يعثرون على أسماك قرش تضيء في الظلام

الأضواء المتوهجة قد تساعد أسماك القرش على الاختباء من الحيوانات المفترسة (بي بي سي)
الأضواء المتوهجة قد تساعد أسماك القرش على الاختباء من الحيوانات المفترسة (بي بي سي)
TT

علماء يعثرون على أسماك قرش تضيء في الظلام

الأضواء المتوهجة قد تساعد أسماك القرش على الاختباء من الحيوانات المفترسة (بي بي سي)
الأضواء المتوهجة قد تساعد أسماك القرش على الاختباء من الحيوانات المفترسة (بي بي سي)

اكتشف عدد من العلماء ثلاثة أنواع من أسماك القرش تضيئ في الظلام، وتعيش في المياه العميقة قبالة سواحل نيوزيلندا.
وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد قال العلماء في دراسة نشروها أمس (الثلاثاء) إن هذه الأسماك تم العثور عليها في منطقة بقاع المحيط إلى الشرق من نيوزيلندا في يناير (كانون الثاني) من العام الماضي.
وحدد العلماء أنواع هذه القروش بالقرش كيتفين، والقرش الأسود، والقرش الجنوبي.
وهذه الأنواع الثلاثة معروفة بالفعل لعلماء الأحياء البحرية ولكن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها التعرف على ظاهرة التلألؤ البيولوجي فيها، والتي تجعلها تضيء في الظلام.
وفي حين أن العديد من الحيوانات البحرية - وكذلك بعض الحشرات مثل اليراعات - تنتج ضوءها الخاص، فهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها رصد هذه الظاهرة في أسماك القرش الكبيرة.
ويقول العلماء إن هذه الأضواء المتوهجة لأسماك القرش قد تساعدهم على الاختباء من الحيوانات المفترسة أو التهديدات الأخرى الموجودة في الماء.
ويحدث التلألؤ البيولوجي من خلال آلاف الخلايا المنتجة للضوء الموجودة داخل جلد أسماك القرش.
وتم رصد هذا الاكتشاف من قبل علماء من جامعة لوفان في بلجيكا ومن المعهد الوطني لأبحاث المياه والغلاف الجوي في نيوزيلندا.


مقالات ذات صلة

«خديعة» لردع أسماك القرش عن مهاجمة ركّاب الأمواج

يوميات الشرق أمكن لعشّاق الموج «الاطمئنان» (شاترستوك)

«خديعة» لردع أسماك القرش عن مهاجمة ركّاب الأمواج

الخوف من أسماك القرش البيضاء قائم منذ فترة طويلة، وأحد أسبابه هو عدم فهمنا لهذه الحيوانات بشكل جيد...

«الشرق الأوسط» (سيدني)
بيئة السمكة الشبح (المعهد الوطني للمياه والغلاف الجوي في نيوزيلندا)

باحثون يكتشفون سمكة قرش جديدة ومذهلة في نيوزيلندا

تم اكتشاف نوع جديد من أسماك القرش الشبح في أعماق المياه بنيوزيلندا.

«الشرق الأوسط» (ويلينغتون)
يوميات الشرق السمكة الصغيرة تتميز بمظهرها الشرس وأنيابها الكبيرة (الباحث فيكتور نونيس بينيمان)

اكتشاف نوع جديد من «الأسماك الغاضبة» في البحر الأحمر

اكتشف فريق من الباحثين في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) بالسعودية، وجامعة واشنطن نوعاً جديداً من الأسماك يظهر بمظهر غاضب دائماً.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا الصيّادة التونسية سارة السويسي في قاربها (أ.ف.ب)

صيّادات تونسيات «عالقات في شباك» السيطرة الذكورية والتغيّر المناخي

تزاول تونسيات مهنة صيد السمك رغم السيطرة الذكورية على القطاع وتحدّيات يفرضها التغيّر المناخي.

«الشرق الأوسط» (تونس)
يوميات الشرق التلوّث مُسمِّم للأسماك (تعبيرية - أ.ف.ب)

أجسام الأسماك مُخترَقة بالبلاستيك وإطارات السيارات

تخترق المواد البلاستيكية الدقيقة المُنتشرة في مختلف جوانب البيئة أعماق أجسام الأسماك، وهي موجودة بكثافة في الشرائح التي يأكلها المستهلكون.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.