مروان خوري: أزمات العرب تحدّ الإبداع

الملحن اللبناني قال لـ «الشرق الأوسط» إنه يحب غناء أشعاره

مروان خوري: أزمات العرب تحدّ الإبداع
TT

مروان خوري: أزمات العرب تحدّ الإبداع

مروان خوري: أزمات العرب تحدّ الإبداع

قال الفنان اللبناني مروان خوري، إن الأزمات السياسية والاجتماعية في العالم العربي تحد من الإبداع بمجال الفن والغناء، وأكد في حديث مع «الشرق الأوسط» أنه لا يبحث عن التعاون مع كبار النجوم ليشدوا بكلماته وألحانه بقدر بحثه عن أصوات قادرة على إيصال فكرته بشكل جيد.
وأوضح خوري أن «الموسيقى والأغنية العربية ستظلان تعانيان من الأزمات بسبب اضطراب الأوضاع في المنطقة»، قائلاً: «علينا الاعتراف بوجود أزمة عامة للموسيقى والأغنية العربية بسبب الأوضاع الجارية، فالموسيقي أو الشاعر الغنائي لن يبدع أو يقدم كل ما في وسعه وهو يعيش معاناة ومشكلات وأزمات مستمرة».
وتحدث خوري عن أغنيته الرومانسية الجديدة «مهلاً على قلبي» قائلاً: «هي من أقرب الأغنيات التي سجلتها خلال الفترة الماضية إلى قلبي، وأحببت أن تكون باكورة أغنياتي لعام 2021؛ لأنها مناسبة لهذه الفترة، وبها رسالة خاصة لكل المحبين والعشاق، والحمد لله استطاعت الأغنية تحقيق نجاح لافت حسب تعليقات أصدقائي وجمهوري عبر مواقع التواصل الاجتماعي المتنوعة».
ويعتقد خوري أن الكتابة والتلحين لنفسه «أمر عفوي»، قائلاً: «في الأساس أنا موسيقي وأحب غناء أشعاري التي أبدع فيها؛ لأنها وُلدت بداخلي، وأرى أنني أفضل من يؤديها، ولكن حينما أجد فكرة موسيقية جديدة، وأرى أنها تليق على زميل آخر، لا أتردد في إرسالها له».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.