هل يخطط ويل سميث للترشح لمنصب سياسي في المستقبل؟

النجم الأميركي ويل سميث (أرشيفية - رويترز)
النجم الأميركي ويل سميث (أرشيفية - رويترز)
TT

هل يخطط ويل سميث للترشح لمنصب سياسي في المستقبل؟

النجم الأميركي ويل سميث (أرشيفية - رويترز)
النجم الأميركي ويل سميث (أرشيفية - رويترز)

يروّج الممثل الأميركي الشهير ويل سميث لمسلسله الجديد «أميند: ذا فايت فور أميركا»، والذي يتم بثه عبر «نتفليكس»، بينما يتناول أيضاً إمكانية الترشح لمنصب سياسي.
وظهر الممثل البالغ من العمر 52 عاماً عبر بودكاست «بود سايف أميركا»، واستضافه المساعدون السابقون للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، جون فافرو، وجون لوفيت، ودان فايفر، وتومي فيتور، حيث سُئل عن طموحاته السياسية، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
وبينما لا يستبعد النجم مهنة سياسية في المستقبل، إلا أنه ليس لديه أي خطط فورية.
وقال سميث «أعتقد في الوقت الحالي أنني سأترك الأمور تهدأ قليلاً، وبعد ذلك سأفكر بالأمر في مرحلة ما».
وتابع «لا أعرف... لدي رأي واعتَبر متفائلاً وأؤمن بالتفاهم بين الناس وبإمكانية الانسجام».
وأضاف الممثل، أنه سيفعل دوره بالتأكيد، سواء «كان فنياً أو، في مرحلة ما، عبر مغامرات في الساحة السياسية».
كما تحدث سميث عن تجاربه الخاصة في النشأة بصفته رجلاً أسود في أميركا، وكشف عن أنه قد أُطلق عليه صفات عنصرية «خمس أو ست مرات».
وأوضح «نشأت مع انطباع أن العنصريين أغبياء ومن السهل الالتفاف عليهم، كان عليّ فقط أن أكون أكثر ذكاءً».
وأشار سميث إلى أنه أدرك عندما كبر، أن ما يعتقده عن العنصريين ليس صحيحاً، وعندما بدأ في دخول عالم هوليوود «بدأت أرى أفكار العنصرية النظامية، لكن في جوهرها، لاحظت فرقاً بين الجهل والشر».
وأضاف، أن الجهل والشر «توأمان بالتأكيد»، لكن الفارق الكبير هو أن «الجهل يمكن أن يتعلم».
وقال النجم «لحسن الحظ، الجهل أكثر انتشاراً من الشر الفاضح؛ لذلك تم تشجيعي دائماً على الإيمان بأن عملية التعليم والتفاهم يمكن أن تخفف بعض الجوانب الأكثر خطورة وصعوبة للعنصرية التي كانت للأسف متأصلة في بلدنا».


مقالات ذات صلة

بعد توقفها... عودة خدمة «نتفليكس» لمعظم المستخدمين في أميركا

يوميات الشرق شعار منصة البث المباشر «نتفليكس» (رويترز)

بعد توقفها... عودة خدمة «نتفليكس» لمعظم المستخدمين في أميركا

كشف موقع «داون ديتيكتور» لتتبع الأعطال، عن أن منصة البث المباشر «نتفليكس» عادت إلى العمل، اليوم (السبت)، بعد انقطاع استمرّ نحو 6 ساعات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الممثل كيليان مورفي يعود إلى شخصية تومي شلبي في فيلم «The Immortal Man» (نتفليكس)

عصابة آل شلبي عائدة... من باب السينما هذه المرة

يعود المسلسل المحبوب «Peaky Blinders» بعد 6 مواسم ناجحة، إنما هذه المرة على هيئة فيلم من بطولة كيليان مورفي المعروف بشخصية تومي شلبي.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق مسلسل «Monsters» يعيد إلى الضوء جريمة قتل جوزيه وكيتي مينينديز على يد ابنَيهما لايل وإريك (نتفليكس)

قتلا والدَيهما... هل يُطلق مسلسل «نتفليكس» سراح الأخوين مينينديز؟

أطلق الشقيقان مينينديز النار على والدَيهما حتى الموت عام 1989 في جريمة هزت الرأي العام الأميركي، وها هي القصة تعود إلى الضوء مع مسلسل «وحوش» على «نتفليكس».

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق ليلي كولينز بطلة مسلسل «إميلي في باريس» (رويترز)

لماذا تفجر «إميلي في باريس» مواجهة دبلوماسية بين فرنسا وإيطاليا؟

انفتحت جبهة جديدة في التاريخ الطويل والمتشابك والمثير للحقد في بعض الأحيان للعلاقات بين إيطاليا وفرنسا، والأمر يدور هذه المرة حول مسلسل «إميلي في باريس».

«الشرق الأوسط» (باريس- روما)
يوميات الشرق His Three Daughters فيلم درامي عائلي تميّزه بطلاته الثلاث (نتفليكس)

عندما يُطبخ موت الأب على نار صراعات بناته

يخرج فيلم «His Three Daughters» عن المألوف على مستوى المعالجة الدرامية، وبساطة التصوير، والسرد العالي الواقعية. أما أبرز نفاط قوته فنجماته الثلاث.

كريستين حبيب (بيروت)

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
TT

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني. وسيجري استقبال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في القصر عندما يزور المملكة المتحدة الشهر المقبل، لكن بعد ذلك ستجري استضافة جميع الزيارات الرسمية الأخرى في قلعة «وندسور» حتى عام 2027.

وكانت أعمال التجديد قد بدأت في عام 2017، مع التركيز على استبدال الأسلاك والأنابيب القديمة التي لم تُحدَّث منذ خمسينات القرن الماضي، والتي كانت من الممكن أن تتسبّب في «حرائق كارثية أو تدفقات شديدة للمياه».

جدير بالذكر أن الأعمال المستمرة في القصر أدّت إلى نقل المكتب الخاص بعاهل بريطانيا الملك تشارلز الثالث في الجناح الشمالي الذي تجري إعادة تجديده على نفقته الشخصية، إلى الجناح البلجيكي في الطابق الأرضي من الجناح الغربي للقصر الذي يطل على الحديقة. وكانت المساحة التي كان الملك يشغلها سابقاً في الجناح الشمالي تُستخدَم من قِبل الملكة الراحلة إليزابيث الثانية بوصفها سكناً خاصاً، أما مساحته الجديدة الآن فتشمل «غرفة أورليان» التي وُلِد فيها الملك في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 1948.

وفي تصريح لصحيفة «التايمز» البريطانية، قال أحد أصدقاء الملك: «هو دائماً مدرك لأهمية التاريخ، وقرار أن يكون مقره في (غرفة أورليان) لم يكن ليُتخذ بسهولة، لكنه سيستمتع الآن بأداء مهامه بوصفه ملكاً في الغرفة التي وُلد فيها».

كما أنه يجري قطع العشرات من أشجار الكرز والبتولا الفضية في حدائق القصر، للسماح بدخول مزيد من الضوء الطبيعي وتشجيع تجدّد نمو النباتات الأخرى.