مزاعم «رشاوى» تحاصر السلطة الليبية الجديدة

دبيبة دافع عن نزاهة «عملية جنيف»... واستكمل حكومته

رئيس الوزراء الليبي المكلف عبد الحميد دبيبة خلال مؤتمر صحافي في طرابلس الأسبوع الماضي (أ.ب)
رئيس الوزراء الليبي المكلف عبد الحميد دبيبة خلال مؤتمر صحافي في طرابلس الأسبوع الماضي (أ.ب)
TT

مزاعم «رشاوى» تحاصر السلطة الليبية الجديدة

رئيس الوزراء الليبي المكلف عبد الحميد دبيبة خلال مؤتمر صحافي في طرابلس الأسبوع الماضي (أ.ب)
رئيس الوزراء الليبي المكلف عبد الحميد دبيبة خلال مؤتمر صحافي في طرابلس الأسبوع الماضي (أ.ب)

طالت مزاعم «رشاوى» السلطة الليبية الجديدة، وذلك بعد اتهامات بتلقي أعضائها أموالاً لتمرير قائمة عبد الحميد دبيبة، رئيس الوزراء الليبي الجديد المكلف، الذي دافع عن نزاهة اختياره، والسلطة التنفيذية الجديدة من قبل «ملتقى الحوار السياسي»، الذي رعته الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية أخيراً.
وشدد دبيبة، الذي أنهى تشكيلة حكومته تمهيداً لتقديمها إلى مجلس النواب في الثامن من الشهر الحالي، في بيان له مساء أول من أمس، على «نزاهة العملية»، التي تم بها اختيار السلطة الجديدة، ممثلة في المجلس الرئاسي، وكذلك رئاسة حكومة الوحدة الوطنية، وقال: «إنها جرت بشفافية تامة، شاهدها جميع الليبيين عبر شاشات التلفاز».
وقال المكتب الإعلامي لدبيبة إنه يتابع ما وصفه بـ«محاولات التشويش» على عملية تشكيل الحكومة، و«إفساد حالة التوافق الوطني، وتعطيل عملية منح الثقة للحكومة من خلال تبني نهج نشر الإشاعات والأخبار الزائفة، وتغيير الحقائق، وهو نهج سبق أن قاساه الشعب الليبي، وتسبب في جزء كبير من معاناته».
وكان تقرير لخبراء من الأمم المتحدة، منوط بهم فحص انتهاكات حظر الأسلحة الدولي المفروض على ليبيا، وتم رفعه إلى مجلس الأمن الدولي، قد كشف النقاب بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، عن «شراء أصوات 3 مشاركين على الأقل في محادثات جنيف». وذكر الخبراء في التقرير، الذي لم يُنشر بعد، أنه «خلال محادثات تونس عرض اثنان من المشاركين رشاوى، تتراوح بين 150 ألف دولار و200 ألف دولار لـ3 أعضاء على الأقل في منتدى الحوار السياسي الليبي، إذا التزموا التصويت لدبيبة».
....المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.