السجن لساركوزي بعد إدانته بالفساد واستغلال النفوذ

عقوبته 3 سنوات اثنتان منها مع وقف التنفيذ

عنصر أمن يؤدي التحية فيما يغادر ساركوزي قاعة المحكمة في باريس أمس بعد صدور الحكم عليه (أ.ب)
عنصر أمن يؤدي التحية فيما يغادر ساركوزي قاعة المحكمة في باريس أمس بعد صدور الحكم عليه (أ.ب)
TT

السجن لساركوزي بعد إدانته بالفساد واستغلال النفوذ

عنصر أمن يؤدي التحية فيما يغادر ساركوزي قاعة المحكمة في باريس أمس بعد صدور الحكم عليه (أ.ب)
عنصر أمن يؤدي التحية فيما يغادر ساركوزي قاعة المحكمة في باريس أمس بعد صدور الحكم عليه (أ.ب)

أصبح نيكولا ساركوزي البالغ حالياً من العمر 66 عاماً، الوحيد من بين كل الرؤساء الثمانية الذين تعاقبوا على رئاسة الجمهورية الفرنسية الخامسة، منذ تأسيسها على يد الجنرال شارل ديغول في ستينات القرن الماضي، الذي يصدر عليه حكم بالسجن الفعلي لمدة عام، ولعامين مع وقف التنفيذ في القضية المسماة «ملف التنصت» الذي يعود لعام 2014، ويتضمن اتهامات بالفساد واستغلال النفوذ.
ولم يتم سوق ساركوزي، مع صدور الحكم أمس، إلى السجن، لأن العادة تقول إن الأحكام المخففة يتم تحويلها إلى أحكام أخرى مالية أو غير مالية. ولكن باستطاعة الرئيس الأسبق أن يتقدم بطلب استئناف، ما يعني آلياً وقف التنفيذ الفوري للحكم بانتظار محاكمة جديدة ستأخذ بلا شك أشهراً طويلة.
ورغم الأهمية الرمزية والسياسية للحكم بالسجن على رئيس سابق احتل قصر الإليزيه لمدة 5 سنوات، وما زال يتمتع بشعبية مرتفعة لدى اليمين الكلاسيكي، ممثلاً بـ«الحزب الجمهوري»، فإن القضاة أصدروا حكماً مخففاً للغاية على ساركوزي وعلى اثنين معه؛ هما محاميه وصديقه تييري هيرتزوغ والقاضي جيلبير أزيبير.
من الناحية النظرية، تنص المادة 433 الفقرة الأولى من قانون العقوبات على الحكم بالحبس الفعلي لـ10 سنوات لمن تثبت عليه تهمة «الفساد النشط» مع إمكانية فرض غرامة مليون يورو، وحرمان المحكوم عليه من حقوقه المدنية والعائلية، ومنعه من ممارسة أي وظيفة رسمية. وثبّتت المحكمة الابتدائية على ساركوزي ورفيقيه 3 تهم؛ هي الفساد وسوء استخدام النفوذ وانتهاك أسرار مهنية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.