«واتساب» يطلق ميزة المحادثات الصوتية

عبر الإنترنت لبعض مستخدميه

«واتساب» يطلق ميزة المحادثات الصوتية
TT

«واتساب» يطلق ميزة المحادثات الصوتية

«واتساب» يطلق ميزة المحادثات الصوتية

بدأ تطبيق «واتساب» بإطلاق خدمة المكالمات الصوتية لبعض مستخدميه على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آي أو إس» و«آندرويد» بمجرد الضغط على زر الاتصال الجديد الموجود إلى جانب اسم وصورة الصديق في التطبيق.
الفائدة الكبرى لهذه الميزة هي قدرة المستخدم على الاتصال بالآخرين عبر الإنترنت (وخصوصا للاتصالات الدولية) أثناء التنقل عبر شبكات الجيل الثالث أو الرابع من دون دفع أجور باهظة لقاء كل دقيقة، كما هو الحال عليه في الاتصالات العادية المباشرة. ويتوقع أن تؤثر هذه الميزة على تواصل المستخدمين بالإيجاب، وخصوصا في الدول النامية.
ويتوقع أن تضع هذه الميزة التطبيق في منافسة مباشرة مع تطبيقات شبيهة، مثل «سكايب» و«فايبر» و«لاين» و«وي تشات»، ولكن لدى «واتساب» أكبر عدد من مشتركي خدمات تطبيقات الدردشة، والذي يبلغ 700 مليون مشترك يتبادلون 30 مليار رسالة يوميا، مقارنة بـ20 مليار رسالة نصية «إس إم إس» عالميا يوميا.
ويستخدم «سكايب» نحو 150 كيلوبايت لكل دقيقة من الاتصال الصوتي عبر الإنترنت، الأمر الذي يترجم على شكل دقائق استخدام إنترنت تكلف أقل بكثير من الاتصال الدولي. وتقدم الكثير من شركات الاتصالات باقات إنترنت بحجم 2 غيغابايت شهريا بأسعار منخفضة، الأمر الذي يعني حصول المستخدم على 13981 دقيقة اتصال إنترنت (أو 233 ساعة أو زهاء 10 أيام من الاتصال المتواصل). وأكد مؤسس «واتساب» أن التطبيق يستخدم مقدارا ضئيلا من البيانات لكل دقيقة اتصال، الأمر الذي يجعل التطبيق مرشحا رئيسيا للصدارة في هذا القطاع.
ويستطيع المستخدمون حاليا الاتصال بالآخرين عبر التطبيق مباشرة وليس باستخدام الإنترنت، ولكن التحديث لتفعيل الميزة مقبل، إذ يتم تحديث التطبيق على شكل موجات، أي أنه سيطلق في متجر التطبيق بالتدريج وليس للجميع مرة واحدة. وتقوم الشركة حاليا بتجربة هذه الميزة مع مجموعة محددة من المستخدمين قبل إطلاقه للجميع.
وكانت شركة «واتساب» قد أعلنت في وقت سابق من العام الماضي عن خططها لإطلاق ميزة المحادثات الصوتية عبر الإنترنت من داخل التطبيق نفسه، وظهرت بعض الصور المسربة للميزة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ليعلن الرئيس التنفيذي للشركة أن الميزة ستطلق في الربع الأول من عام 2015. وتجدر الإشارة إلى أن «فيسبوك» كان قد اشترى شركة «واتساب» بداية العام الماضي لقاء 19 مليار دولار.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.