الرئيس الألماني: الثورة الرقمية لعنة وبركة وفرصة وخطر

الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير (أ.ف.ب)
الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير (أ.ف.ب)
TT

الرئيس الألماني: الثورة الرقمية لعنة وبركة وفرصة وخطر

الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير (أ.ف.ب)
الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، اليوم (الاثنين)، الدول الديمقراطية في العالم إلى الدفاع عن إنجازاتها في وجه الهجمات الآتية من الفضاء الرقمي ومواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، طالب شتاينماير بوضع قواعد واضحة لمشغلي منصات الإنترنت لهذا الغرض، وقال إن «الديمقراطيات في العالم عليها أن تؤمن هياكلها في الفضاء الرقمي في مواجهة أعداء من الداخل والخارج». وأضاف أن مشغلي المنصات طالما قاوموا الرقابة، وتحمل المسؤولية الذاتية عن الفضاء العام الذي أنشأوه ببنيتهم التحتية، وأنها قللت وهونت من شأن المشكلات، ورفضت تحمل أي مسؤولية عن المضامين، «ولطالما أعلنوا أن القواعد عدو للحرية». وتابع أن «العكس هو الصحيح، فحتى تستمر حماية الحرية والديمقراطية، فثمة حاجة إلى القواعد».
وفي الحلقة الحادية عشرة من سلسلته «منتدى بيلفو عن مستقبل الديمقراطية»، قال شتاينماير: «إذا تعلق الأمر بقضية الديمقراطية، فإن الثورة الرقمية تعني الأمرين معاً؛ اللعنة والبركة والفرصة والخطر».
وأشار إلى الهجمات التي تم إطلاقها رقمياً ضد الديمقراطية في الانتخابات الأميركية من ناحية، وإلى التظاهرات المتشابكة رقمياً من أجل الديمقراطية في روسيا وبيلاروسيا من ناحية أخرى.


مقالات ذات صلة

بدء إصلاح كابل بيانات متضرر في بحر البلطيق

أوروبا كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)

بدء إصلاح كابل بيانات متضرر في بحر البلطيق

 بدأ إصلاح كابل اتصالات بحري متضرر بين هلسنكي وميناء روستوك الألماني في بحر البلطيق، الاثنين.  

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
المشرق العربي أطفال انفصلوا عن شقيقهم بعد فراره من شمال غزة ينظرون إلى صورته على هاتف جوال (رويترز)

انقطاع كامل للإنترنت في شمال غزة

أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل)، اليوم (السبت)، عن انقطاع كامل لخدمات الإنترنت في محافظة شمال قطاع غزة، بسبب «عدوان الاحتلال المتواصل».

«الشرق الأوسط» (غزة)
يوميات الشرق حبُّ براد بيت سهَّل الوقوع في الفخ (رويترز)

«براد بيت زائف» يحتال بـ325 ألف يورو على امرأتين «مكتئبتين»

أوقفت الشرطة الإسبانية 5 أشخاص لاستحصالهم على 325 ألف يورو من امرأتين «ضعيفتين ومكتئبتين»... إليكم التفاصيل.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
أوروبا سانيا أميتي المسؤولة في حزب الخضر الليبرالي (أ.ب)

مسؤولة محلية سويسرية تعتذر بعد إطلاق النار على ملصق ديني

قدمت عضوة في مجلس مدينة سويسرية اعتذارها، وطلبت الحماية من الشرطة بعد أن أطلقت النار على ملصق يُظهِر لوحة تعود إلى القرن الرابع عشر لمريم العذراء والسيد المسيح.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
شؤون إقليمية كنعاني خلال مؤتمر صحافي في طهران (الخارجية الإيرانية)

إيران ترد على «مزاعم» اختراقها الانتخابات الأميركية

رفضت طهران ما وصفتها بـ«المزاعم المتكررة» بشأن التدخل في الانتخابات الأميركية، في حين دعت واشنطن شركات تكنولوجيا مساعدة الإيرانيين في التهرب من رقابة الإنترنت.


الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.