أعضاء بالكونغرس يحذرون بايدن من العودة للاتفاق النووي

منشأة نطنز النووية لتخصيب اليورانيوم في إيران (رويترز)
منشأة نطنز النووية لتخصيب اليورانيوم في إيران (رويترز)
TT

أعضاء بالكونغرس يحذرون بايدن من العودة للاتفاق النووي

منشأة نطنز النووية لتخصيب اليورانيوم في إيران (رويترز)
منشأة نطنز النووية لتخصيب اليورانيوم في إيران (رويترز)

حذرت مجموعة من أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي، الرئيس جو بايدن من خطورة التفاوض مع إيران بشأن العودة إلى الاتفاق النووي، وذلك عبر رسالة إلى بايدن تم الكشف عنها أمس الأحد، بحسب وسائل إعلام أميركية.
ويأتي هذا في الوقت الذي استبعدت إيران عقد اجتماع غير رسمي لمناقشة سبل إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 مع القوى الكبرى.
كتب الرسالة السيناتور الجمهوري، جيم ريش، والسيناتور جيم إنهوف، والسيناتور بات توني، والسيناتور روب بورتمان، والسيناتور ماركو روبيو، وقالوا: «نريد تقديم وجهات نظرنا بشأن سياسة إيران المناسبة للمضي قدماً». وأضافوا «أن أميركا بحاجة إلى توافق في الآراء بشأن الأهداف الاستراتيجية لسياستها تجاه إيران، وينبغي تخصيص الموارد وفقاً لذلك، معتقدين أن الأهداف الاستراتيجية تكمن بوقف الطموحات النووية للنظام الإيراني، وإنهاء أنشطة طهران المزعزعة للاستقرار في المنطقة وخارجها».
وتضمنت الرسالة النقاط التالية:
أولاً: تطلب أميركا استراتيجية شاملة، تضم جميع أدوات القوة الوطنية، ويجب أن تشمل سياسة إدارة الرئيس الأميركي بايدن تجاه إيران أكثر من مجرد مفاوضات نووية.
ثانياً: يجب ألا تنضم أميركا إلى خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015، لأنها لا تزال محط مشاكل، إضافة إلى انتهاء حظر الأسلحة التقليدية والصواريخ الباليستية المنتهية.
ثالثاً: يجب أن يتناول أي اتفاق مع إيران النطاق الكامل للسلوك الإيراني، بما في ذلك الإرهاب الإقليمي، والصواريخ الباليستية، واحتجاز المواطنين الأميركيين.
رابعاً: «يجب على أميركا ألا تخضع للإلحاح أو المواعيد، بل يجب أن تأخذ الإدارة المخاوف الحقيقية لأولئك الذين يعيشون بالفعل في ظل التهديد الإيراني».
خامساً: «يجب ألا توافق واشنطن تحت أي ظرف من الظروف على أي إعفاء مالي للنظام كشرط مسبق للمفاوضات، بما في ذلك تخفيف العقوبات أو الجهود الرامية إلى تسهيل إلغاء تجميد الأموال الإيرانية في البلدان الأخرى».
وكانت أميركا قد عبرت، أمس (الأحد)، عن خيبة أملها لأن إيران استبعدت عقد اجتماع غير رسمي لمناقشة سبل إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 مع القوى الكبرى، لكنها أضافت أنها لا تزال مستعدة للمشاركة من جديد في جهود دبلوماسية جادة بشأن هذه القضية.
وقالت متحدثة باسم البيت الأبيض: «رغم شعورنا بخيبة أمل من رد فعل إيران، ما زلنا مستعدين للمشاركة من جديد في دبلوماسية جادة لتحقيق عودة متبادلة للامتثال بالتزامات خطة العمل الشاملة المشتركة»، في إشارة إلى الاتفاق النووي.
وأضافت أن واشنطن ستتشاور مع شركائها في مجموعة «5+1» والأعضاء الأربعة الآخرين دائمي العضوية في مجلس الأمن الدولي، الصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى ألمانيا، بشأن أفضل سبيل للمضي قدماً.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.