اكتشاف السلالة البرازيلية المتحورة من «كورونا» في بريطانيا

مسعفون ينقلون مريضاً بفيروس كورونا بإحدى سيارات الإسعاف في لندن (رويترز)
مسعفون ينقلون مريضاً بفيروس كورونا بإحدى سيارات الإسعاف في لندن (رويترز)
TT

اكتشاف السلالة البرازيلية المتحورة من «كورونا» في بريطانيا

مسعفون ينقلون مريضاً بفيروس كورونا بإحدى سيارات الإسعاف في لندن (رويترز)
مسعفون ينقلون مريضاً بفيروس كورونا بإحدى سيارات الإسعاف في لندن (رويترز)

أكدت هيئة الصحة العامة في إنجلترا، أمس (الأحد)، اكتشاف حالات إصابة بالسلالة الجديدة من فيروس كورونا التي تم تحديدها لأول مرة في البرازيل والتي قد لا تستجيب كذلك للقاحات المتاحة.
وقالت هيئة الصحة العامة في إنجلترا، إن الاختبارات حددت الحالات البريطانية الأولى للسلالة المتحورة من الفيروس التي تم اكتشافها أصلا في شمال البرازيل، وهي سلالة جديدة قد تنتشر بسرعة أكبر وقد تستجيب بشكل أقل للقاحات الموجودة، وفقاً لوكالة أنباء «برس اسوسييشن».
وأوضحت الهيئة، أنه تم اكتشاف ما يصل إلى ست حالات إصابة بالسلالة المثيرة للقلق، ثلاث في إنجلترا وثلاث في اسكوتلندا... وقد تم اكتشاف السلالة لأول مرة في مدينة ماناوس البرازيلية، منها.
وتم إخطار منظمة الصحة العالمية بالحالات التي تم تحديدها على أنها «مثيرة للقلق»؛ لأنها تشترك في الطفرات الرئيسية مع السلالة الأكثر عدوى التي تم اكتشافها في جنوب أفريقيا.
وهناك مخاوف من أن اللقاحات الحالية قد تكون أقل فاعلية ضد سلالة ماناوس.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).