صدام تركي ـ إيراني في العراق

أنقرة وطهران تبادلتا اتهامات بالتدخل واستدعاء السفيرين

صدام تركي ـ إيراني في العراق
TT

صدام تركي ـ إيراني في العراق

صدام تركي ـ إيراني في العراق

وقعت أزمة دبلوماسية بين تركيا وإيران، على خلفية تصريحات أدلى بها سفير طهران في بغداد، إيرج مسجدي، تسببت في صدام إيراني - تركي غداة تصريحات له أكد فيها رفض بلاده التدخل العسكري التركي في العراق، وانتهاك سيادته.
واستدعت وزارة الخارجية التركية، أمس (الأحد)، السفير الإيراني لديها محمد فرازمند، وأبلغته احتجاجها الشديد ورفضها تصريحات مسجدي لشبكة «رووداو» الإعلامية الكردية. وأضافت المصادر أن الخارجية التركية أكدت أن ما تنتظره أنقرة من طهران هو دعم تركيا في مكافحتها للإرهاب وليس الوقوف ضدها، لافتة إلى أن كلاً من تركيا وإيران اتفقتا على أن وجود حزب العمال الكردستاني في شمال العراق يشكل تهديداً مشتركاً. وكان السفير التركي في بغداد، فاتح يلدز رد على تصريحات مسجدي، قائلاً إن سفير إيران هو آخر مَن يمكنه أن يعطي تركيا درساً حول احترام حدود العراق وسيادته.
بدورها، استدعت وزارة الخارجية الإيرانية سفير تركيا في طهران، دريا أورس، احتجاجاً على تصريح لوزير الداخلية التركي سليمان صويلو، تحدث فيه عن وجود عناصر «حزب العمال الكردستاني» على الأراضي الإيرانية، واعتبرته «غير مقبول».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.