نافالني يصل إلى سجن شرق موسكو لقضاء عقوبته

المعارض الروسي أليكسي نافالني خلال مثوله أمام محكمة في موسكو (أ.ب)
المعارض الروسي أليكسي نافالني خلال مثوله أمام محكمة في موسكو (أ.ب)
TT

نافالني يصل إلى سجن شرق موسكو لقضاء عقوبته

المعارض الروسي أليكسي نافالني خلال مثوله أمام محكمة في موسكو (أ.ب)
المعارض الروسي أليكسي نافالني خلال مثوله أمام محكمة في موسكو (أ.ب)

أعلنت هيئة حكومية روسية اليوم (الأحد) أنّ المعارض أليكسي نافالني وصل إلى منطقة تبعد 200 كيلومتر شرق موسكو، حيث سيتم نقله لاحقاً إلى مؤسسة عقابية لقضاء عقوبته.
وقالت لجنة المراقبة العامة في موسكو: «وصل أليكسي نافالني إلى مؤسسة السجون الروسية في منطقة فلاديمير لتنفيذ عقوبته»، موضحة أنّه سيخضع أولاً للحجر الصحي قبل نقله إلى إحدى المؤسسات العقابية في المنطقة، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقد حُكم هذا الشهر على أبرز معارض للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالسجن لعامين وستة أشهر في معسكر للعمل القسري بعد خرقه بنود إطلاق السراح المشروط عندما كان يتعافى في ألمانيا إثر تعرّضه لعملية تسميم في الصيف الماضي. وطلبت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان من روسيا الأسبوع الماضي إطلاق سراح نافالني، مشيرة إلى أن حياته معرّضة للخطر في السجن، لكن موسكو رفضت الدعوة.
وأمضى نافالني أشهرا وهو يتعافى في ألمانيا بعد تعرّضه لعملية تسميم باستخدام غاز «نوفيتشوك» للأعصاب أدى إلى شعوره بالإعياء، بينما كان في طائرة تنقله من سيبيريا في أغسطس (آب) . ونفت روسيا تورطها في العملية لكن نافالني أصر على أنها نُفّذت بأمر من بوتين. وأُوقف المعارض فور عودته إلى موسكو في منتصف يناير (كانون الثاني)، واعتبرته منظمة العفو الدولية سجين رأي.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.