تظاهرات بالأرجنتين احتجاجاً على التمييز في توزيع لقاحات كورونا

متظاهرون يحملون مجسماً لحقنة تطعيم ضد فيروس كورونا أمام قصر كاسا روسادا الرئاسي في بوينس آيرس (أ.ف.ب)
متظاهرون يحملون مجسماً لحقنة تطعيم ضد فيروس كورونا أمام قصر كاسا روسادا الرئاسي في بوينس آيرس (أ.ف.ب)
TT

تظاهرات بالأرجنتين احتجاجاً على التمييز في توزيع لقاحات كورونا

متظاهرون يحملون مجسماً لحقنة تطعيم ضد فيروس كورونا أمام قصر كاسا روسادا الرئاسي في بوينس آيرس (أ.ف.ب)
متظاهرون يحملون مجسماً لحقنة تطعيم ضد فيروس كورونا أمام قصر كاسا روسادا الرئاسي في بوينس آيرس (أ.ف.ب)

تظاهر آلاف المواطنين في مدن عدة في الأرجنتين احتجاجاً على التمييز في توزيع اللقاحات وإعطائها لشخصيات مهمة، في فضيحة أدت إلى استقالة وزير الصحة السابق خينيس غونزاليس غارسي.
وتجمع المتظاهرون وهم يلوحون بأعلام زرقاء وبيضاء خارج مقر الحكومة في بلازا دي مايو في بوينس آيرس، وفي مدن أخرى.
وحملوا لافتات كتب عليها «أعطوني لقاحي» و«ارحلوا جميعكم» و«توقفوا عن إهدار أموالنا».
واستقال غارسي الجمعة الماضي، بعدما تبين أن هذا الطبيب البالغ من العمر 75 عاماً قد ساعد أصدقاء له في الحصول على التطعيم قبل دورهم.
وكشفت الفضيحة بعدما أعلن الصحافي هوراسيو فيربتسكي (71 عاماً) للإذاعة، أنه بفضل صداقته الطويلة مع وزير الصحة، تمكن من الحصول على لقاح في مكتبه قبل بقية السكان.
وأصدرت الحكومة الاثنين، قائمة تشمل سبعين شخصاً تلقوا اللقاح خارج الحملة الرسمية التي أطلقتها نهاية ديسمبر (كانون الأول)، من بينهم وزير الاقتصاد والرئيس السابق إدواردو دوهالدي (38 عاماً) وزوجته وأطفالهما.
وقالت إيريني مارسيت التي شاركت في الاحتجاج في بلازا دي مايو لوكالة الصحافة الفرنسية: «بدأوا إعطاء اللقاحات لأصدقاء المسؤولين. إنهم يسرقون حياة شخص آخر».
وعلى الشبكات أمام كاسا روسادا، المقر الرسمي للرئيس الأرجنتيني في بوينس آيرس، علق متظاهرون أكياساً سوداء ضخمة مخصصة للجثث كتب عليها أسماء قادة موالين للحكومة تم تطعيمهم.
ودان الرئيس ألبرتو فرنانديز هذه الأعمال. وكتب على «تويتر»: «هذا العمل المؤسف لا يكشف سوى كيف يرى العديد من المعارضين الجمهورية. دعونا لا نلتزم الصمت في وجه عمل على هذه الدرجة من الهمجية».
وسجلت الأرجنتين التي يبلغ عدد سكانها 44 مليون نسمة أكثر من مليوني إصابة، من بينها 52 ألف وفاة بسبب فيروس كورونا. وتم تلقيح مليون شخص حتى الآن، وفقاً للحكومة.
وتلقت الأرجنتين 1.22 مليون جرعة من لقاح «سبوتنيك - في» الروسي ونحو 580 ألف جرعة من «كوفيشيلد» الصيني و904 آلاف جرعة من «سينوفارم» الصيني أيضاً.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».