ألمانيا: تخفيف الأعباء الضريبية عن المواطنين بسبب «كورونا

البرلمان الألماني (أرشيفية -رويترز)
البرلمان الألماني (أرشيفية -رويترز)
TT

ألمانيا: تخفيف الأعباء الضريبية عن المواطنين بسبب «كورونا

البرلمان الألماني (أرشيفية -رويترز)
البرلمان الألماني (أرشيفية -رويترز)

تقرر أن تحصل العائلات والمطاعم وكذلك الشركات، وأيضا من يعملون لحسابهم الخاص، على مزيد من الإعفاءات الضريبية لمواجهة العواقب الاقتصادية لجائحة كورونا.
ووافق البرلمان الألماني (بوندستاغ) اليوم (الجمعة) على قانون المساعدة الضريبية الثالث في ظل جائحة كورونا، بأصوات أعضاء التحالف المسيحي، المنتمية إليه المستشارة أنجيلا ميركل، والحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك في الائتلاف الحاكم، وكذلك الحزب الديمقراطي الحر وحزب البديل من أجل ألمانيا، والذي يتم بموجبه تمديد الإعفاءات. وامتنع حزبا اليسار والخضر عن التصويت، حيث انتقد الحزبان الخطط ووصفاها بأنها غير كافية، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وضمن أمور أخرى، ينص القانون على أنه خلال هذا العام، مثلما حدث في 2020، ستحصل العائلات على إعانات لرعاية الطفل لمرة واحدة قدرها 150 يورو لكل طفل يحق له الحصول على الإعانة. بالإضافة إلى ذلك، من المقرر أن تتلقى المطاعم، التي أغلقت منذ شهور، إعانة ضريبية.
وسيستمر تطبيق خفض معدل ضريبة القيمة المضافة البالغ 7 في المائة بدلا من 19 في المائة على المواد الغذائية، لكن لن يكون لذلك التخفيض أثر إلا عند فتح قطاع الضيافة مجددا - لذلك يجب أن يسري التخفيض الضريبي أيضا حتى نهاية عام 2022.
علاوة على ذلك، ستتلقى الشركات التي تكبدت خسائر خلال أزمة كورونا دعما في توفير السيولة على نحو أكبر من خلال مساعدات ضريبية.


مقالات ذات صلة

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)
صحتك طفل يخضع لاختبار الكشف عن فيروس كورونا (أرشيفية - أ.ب)

دراسة: «كورونا» يزيد من خطر إصابة الأطفال والمراهقين بالسكري

كشفت دراسة جديدة عن أن عدوى فيروس كورونا تزيد من خطر إصابة الأطفال والمراهقين بمرض السكري من النوع الثاني مقارنة بعدوى أمراض الجهاز التنفسي الأخرى.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك جرعة من لقاح «كورونا» (رويترز)

رجل يتهم لقاح «فايزر» المضاد لـ«كورونا» بـ«تدمير حياته»

قال مواطن من آيرلندا الشمالية إن لقاح «فايزر» المضاد لفيروس كورونا دمر حياته، مشيراً إلى أنه كان لائقاً صحياً ونادراً ما يمرض قبل تلقي جرعة معززة من اللقاح.

«الشرق الأوسط» (لندن)

تعليق 3 منصات بحرية يهبط بأرباح «الحفر» السعودية في الربع الثالث

إحدى الحفارات التابعة لـ«الحفر العربية» (موقع الشركة)
إحدى الحفارات التابعة لـ«الحفر العربية» (موقع الشركة)
TT

تعليق 3 منصات بحرية يهبط بأرباح «الحفر» السعودية في الربع الثالث

إحدى الحفارات التابعة لـ«الحفر العربية» (موقع الشركة)
إحدى الحفارات التابعة لـ«الحفر العربية» (موقع الشركة)

تراجع صافي أرباح شركة «الحفر العربية» السعودية بنسبة 39.4 في المائة، في الربع الثالث من العام الحالي، على أساس سنوي، ليصل إلى 84.8 مليون ريال (22.5 مليون دولار).

وشرحت الشركة في إفصاحها إلى السوق المالية السعودية (تداول) سبب تراجع أرباحها الذي يعود إلى «تعليق 3 منصات حفر بحرية، وأخرى لانتهاء عقدها، وتم تعويضه جزئياً عن طريق بدء تشغيل 8 منصات حفر برية غير تقليدية».

كما تراجعت الإيرادات 6.1 في المائة إلى 863.2 مليون ريال.

وكانت «الحفر» قد أعلنت يوم الثلاثاء بدء تشغيل أول 10 منصات حفر برية غير تقليدية بنجاح، من العقد الأول الذي تمت ترسيته عليها، وتم الإعلان عنه في الربع الثالث من 2023. ووفقاً لبيان الشركة، فإن تشغيل المنصات خلال فترة الأشهر الستة الماضية تم من خلال التعاون المشترك والمثمر بين كل من: «أرامكو السعودية»، والهيئة العامة للمواني السعودية، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، من جهة، وشركة «الحفر العربية»، وشركة «أوفست» التابعة لها، ومورديها من الشركات اللوجستية من جهة أخرى.