الشيخ محمد بن راشد يطلق اسم أمير الكويت الراحل على أحد أهم شوارع دبي

تزامناً مع احتفال الكويت بالعيد الوطني الستين

اطلاق اسم الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح على أحد أهم الشوارع في دبي (الشرق الأوسط)
اطلاق اسم الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح على أحد أهم الشوارع في دبي (الشرق الأوسط)
TT

الشيخ محمد بن راشد يطلق اسم أمير الكويت الراحل على أحد أهم شوارع دبي

اطلاق اسم الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح على أحد أهم الشوارع في دبي (الشرق الأوسط)
اطلاق اسم الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح على أحد أهم الشوارع في دبي (الشرق الأوسط)

أطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اسم الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، على أحد أهم الشوارع الحيوية في دبي، وذلك تخليداً لذكرى الأمير الراحل، وتقديراً للدور الإنساني الكبير لأمير الكويت الراحل وجهوده المشهودة بدعم مسيرة العمل الخليجي المشترك ومساندة قضايا الأمتين العربية والإسلامية.
وتأتي تسمية شارع الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الذي كان يسمى في السابق شارع «المنخول»، بالتزامن مع احتفال الكويت بالعيد الوطني الستين، الذي يوافق الخامس والعشرين من فبراير (شباط) من كل عام.
وقال مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات: «يعكس أمر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بإطلاق اسم أمير الكويت الراحل على أحد أهم شوارع دبي الرئيسية مدى حرصه على الاحتفاء برموز أحدثت بعطائها علامات فارقة في مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتقدير ذكرى قائد عربي وخليجي لم يدخر وسعاً لتحقيق ما يضمن لشعوب المنطقة الاستقرار والرخاء».
وأوضح أن شارع «الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح» (المنخول سابقاً) يقع في منطقة بر دبي، بطول أربعة كيلومترات، ويمتد من شارع «السيف» حتى شارع «الثاني من ديسمبر»، الممتد من دوار مركز دبي التجاري العالمي، مروراً بدوار السطوة وحتى تقاطع «الاتحاد»، المؤدي لمتحف الاتحاد.
ويربط شارع «الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح» العديد من المعالم السياحية والعمرانية والتراثية والعديد من الأماكن الحيوية المطلة على خور دبي، التي تجتذب أعداداً كبيرة من الجمهور سواء من المواطنين أو المقيمين أو الزوار.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.