مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» ينعقد في نوفمبر المقبل

ملصق دعائي للمهرجان
ملصق دعائي للمهرجان
TT
20

مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» ينعقد في نوفمبر المقبل

ملصق دعائي للمهرجان
ملصق دعائي للمهرجان

يتبنى مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته القادمة (من 11 إلى 20 نوفمبر في مدينة جدة) شعار «تحولات»، تأكيدا على قدرة السينما على إحداث تحولات إيجابية، انعكست على الساحة المحلية ودور الثقافة السينمائية في خلق انفتاح جديد تطل من خلاله السعودية على العالم أجمع.
ويستعرض المهرجان السينمائي الذي سينعقد في دورته الأولى، منظومة السينما في التأقلم والتحول إلى العصر الرقمي، والمنصات الجديدة لإيصال وتوزيع المحتوى، كما يسلّط الضوء على تغيّر الدور الذي تلعبه المرأة في صناعة السينما.
يجمع المهرجان فريقا من الخبراء والمبرمجين والسينمائيين من السعودية والعالم للإسهام في إنجاح دورته الأولى، يضم المديرة التنفيذية شيفاني بانديا، ومدير البرنامج العربي والأفلام الكلاسيكية أنطوان خليفة، وقد عملا سابقا في مهرجان دبي السينمائي الدولي، وينضم إلى الفريق الناقد السينمائي كليم أفتاب مديرا للبرمجة الدولية، بهدف انتقاء وجلب أفلام من جميع أنحاء العالم، سيعرضها المهرجان للجمهور السعودي ضمن المسابقة الرسمية أو برامجه الأخرى خارج المسابقة.
وتتولى جمانة زاهد مسؤولية قيادة فريق معمل البحر الأحمر لاحتضان وتطوير المواهب السعودية العربية، والذي أعلن عن إطلاق دورته الثانية العام الحالي، كما يقام على هامش المهرجان «سوق البحر الأحمر»، وهو منصة للموزعين ووكلاء المبيعات والمنتجين والعاملين في صناعة السينما، تترأسه زين زيدان كمديرة للسوق، ويكتمل الفريق برئيس الخدمات المشتركة إبراهيم مدير.
ومن المقرر أن يقوم فريق من المهرجان بالمشاركة في فعاليات مهرجان برلين السينمائي الدولي، على أن يتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل المتعلقة ببرنامج المهرجان خلال الأشهر المقبلة، وتقام الدورة الافتتاحية للمهرجان في المدينة التاريخية بجدة، والتي تم تصنيفها تراثا إنسانيا عالميا وفق اليونيسكو، إضافة إلى موقع جدة باعتبارها مدينة عالمية على شاطئ البحر الأحمر، ويسعى المهرجان إلى تنظيم أنشطة فعلية واستضافة عشاق الأفلام والسينمائيين وأقطاب صناعة السينما الدولية، للاحتفاء بالحياة ما بعد الجائحة التي أدت إلى تأجيل دورته الأولى من مارس (آذار) 2020.
يذكر أن مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي تأسست عام 2019 للاحتفاء بالإبداعات السينمائية، واحتضان الطاقات الإبداعية للمواهب السعودية والعربية، عبر مجموعة من البرامج والمبادرات، تشمل عروض الأفلام، والندوات وورش العمل، والمعارض، والأرشفة، إضافة إلى استضافة الدورة السنوية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، الذي يستقطب عشاق الأفلام، والسينمائيين، ومحترفي صناعة السينما من جميع أنحاء العالم، ليكون أضخم احتفال سينمائي من نوعه في المنطقة.


مقالات ذات صلة

«المستعمرة»... فيلم مصري يطرح قضايا عمّال المصانع بـ«واقعية سوداء»

يوميات الشرق مشهد من الفيلم (الشركة المنتجة)

«المستعمرة»... فيلم مصري يطرح قضايا عمّال المصانع بـ«واقعية سوداء»

يوضح المخرج أنه تعمَّد الغموض في بعض الشخصيات والأحداث ليترك للجمهور مساحة تخيُّل، وتكوين وجهة نظرهم وتوقّعاتهم عما حدث بناءً على ما عرفوه عن كل شخصية.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق وجوهٌ لا تُنسى (غيتي)

ميدالية نادرة من «حرب النجوم» قد تُباع بـ476 ألف إسترليني

يُعتقد أنّ الميدالية ارتداها الممثل الأميركي هاريسون فورد، وقد لعب دور «هان سولو» خلال بروفات الفيلم الذي أنتج عام 1977

«الشرق الأوسط» (لندن)
سينما «مجمّع مقدّس» (إنديان بانتبرش)

موسم الأوسكار: من سيفوز بالجائزة الأبرز؟

الدورة الـ97 للأوسكار على بعد 9 أيام فقط... تُقام في الثاني من الشهر المقبل وتحمل معها تحديات مثيرة للاهتمام في كل ركن ومسابقة

محمد رُضا (لندن)
سينما أدريان برودي في «ذَ بروتاليست» (بروكستريت فيلمز)

شاشة الناقد: عروض أفلام الأوسكار

في «ذَ بروتاليست» بضعة طروحات يؤمّها الفيلم بنجاحات متفاوتة. هو عن لازلو (أدريان برودي)، المهندس اليهودي الهارب من النازية إلى ربوع أميركية طلباً للنجاة.

محمد رُضا (لندن)
يوميات الشرق بوستر فيلم «أن تقرأ لوليتا في طهران»

نينا كافاني تقرأ «لوليتا» في طهران وتشوِّق الفرنسيين لمُشاهدة أشهر كتب آذر نفيسي

تقف نينا على المسرح منفردةً لتروي وقائع طفولتها ومراهقتها في بلد يحكُمه المتشدّدون. كما تحكي مسيرتها في بلد المنفى، ومعنى أن تنتقل من فضاء مُغلق لتصبح فنانة...

«الشرق الأوسط» (باريس)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT
20

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.