كبيرة مستشاري حملة بايدن: وباء «كورونا» كان «أفضل شيء حدث للرئيس على الإطلاق»

أنيتا دن كبيرة مستشاري حملة بايدن (رويترز)
أنيتا دن كبيرة مستشاري حملة بايدن (رويترز)
TT

كبيرة مستشاري حملة بايدن: وباء «كورونا» كان «أفضل شيء حدث للرئيس على الإطلاق»

أنيتا دن كبيرة مستشاري حملة بايدن (رويترز)
أنيتا دن كبيرة مستشاري حملة بايدن (رويترز)

قالت كبيرة مستشاري حملة الرئيس الأميركي جو بايدن الانتخابية إن «وباء (كورونا) هو أفضل شيء حدث له على الإطلاق»، حسبما ورد في كتاب جديد.
وبحسب صحيفة الـ«غارديان» البريطانية، فقد أشار مؤلفا الكتاب إلى أن «جميع مسؤولي حملة بايدن كانوا مقتنعين بهذا التصريح الذي أدلت به مستشارة حملة بايدن أنيتا دن، ولكنهم لم يستطيعوا أن يقولوا ذلك علناً احتراماً لمشاعر المصابين بـ(كورونا) وعائلات الأشخاص الذين توفوا جراءه».
ونُقل تصريح أنيتا في كتاب «Lucky: How Joe Biden Barely Won the Presidency»، الذي ألفه جوناثان ألين وإيمي بارنز، وهو أول كتاب رئيسي عن انتخابات 2020.
وأوضحت أنيتا أن الوباء كان من أكبر العوامل التي تسببت في فوز بايدن وخسارة دونالد ترمب، وسط غضب المواطنين من طريقة إدارة الرئيس السابق هذه الأزمة الصحية.
وكان بايدن، الذي وضع طريقة تعامل ترمب مع الجائحة في قلب حملته، قد وعد ببذل جهود جديدة لمكافحة الأزمة الصحية.
وأشارت استطلاعات رأي أُجريت في ظل الانتخابات إلى أن أولئك الذين رأوا الوباء هو القضية الأكثر إلحاحاً صوّتوا لصالح بايدن، في حين اندفع الأشخاص الذين أرادوا إعادة فتح الاقتصاد والوظائف نحو إعادة انتخاب ترمب.
وبينما حاول ترمب تركيز حملته الانتخابية على أي شيء آخر غير الوباء، فإنه ظل قضية حاسمة، فقد قال أكثر من 4 من كل 10 ناخبين إنه المشكلة الأكثر أهمية التي تواجه البلاد، أكبر بكثير من أي قضية أخرى.
ونقل كتاب ألين وبارنز أيضاً رأي بايدن في المرشحة الرئاسية وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون؛ حيث انتقد حملتها في انتخابات 2016. كما نقل رأي الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما في تولي بايدن الرئاسة، حيث قال الكتاب إنه في البداية كان يدعم ترشح وفوز عضو الكونغرس السابق عن تكساس، بيتو أورورك، مشيراً إلى أنه كان يشعر بأن «بايدن لن ينجح إلا في إحراج نفسه».


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.