أسبوع ميلانو للموضة: أزياء الشتاء المقبل ستكون مريحة وسياسية

امرأة ترتدي قناعاً للوجه تمشي أمام نافذة أمامية لمتجر أزياء في شارع تسوق مونتي نابليون خلال أسبوع الموضة في ميلانو (أ.ب)
امرأة ترتدي قناعاً للوجه تمشي أمام نافذة أمامية لمتجر أزياء في شارع تسوق مونتي نابليون خلال أسبوع الموضة في ميلانو (أ.ب)
TT

أسبوع ميلانو للموضة: أزياء الشتاء المقبل ستكون مريحة وسياسية

امرأة ترتدي قناعاً للوجه تمشي أمام نافذة أمامية لمتجر أزياء في شارع تسوق مونتي نابليون خلال أسبوع الموضة في ميلانو (أ.ب)
امرأة ترتدي قناعاً للوجه تمشي أمام نافذة أمامية لمتجر أزياء في شارع تسوق مونتي نابليون خلال أسبوع الموضة في ميلانو (أ.ب)

أظهرت عروض أزياء أسبوع الموضة في مدينة ميلانو الإيطالية أمس الأربعاء، أن جائحة فيروس كورونا أثرت بشدة على تصميمات أزياء الشتاء المقبل وجعلتها أكثر راحة، في الوقت الذي ستظل العلاقة بين الملابس والمواقف السياسية تلعب دوراً في ملابس الشتاء المقبل للنساء.
وعرض العديد من مصممي الأزياء الإيطاليين من ذوي الأصول الأفريقية مجموعة من مبتكراتهم لفصلي الخريف والشتاء المقبلين تحت شعار «حياة السود تستحق في الموضة الإيطالية»، وهو مستوى من شعار حملة الاحتجاجات المناهضة للعنصرية التي انطلقت من الولايات المتحدة «حياة السود تستحق».
وفي العرض الذي تم عبر الإنترنت، تم عرض السراويل الفضفاضة والسترات الواسعة مع الألوان التي تخطف العين.
وأكدت أنجيلا مسيوني، واحدة من أكبر الأسماء في عالم تصميم الأزياء في إيطاليا حالياً ومديرة الإبداع في شركة ميسوني، الدور الذي ستلعبه «الملابس المريحة» خلال الفترة المقبلة. وقالت إن «الملابس غير الرسمية ستكون الاتجاه الأقوى خلال القرن الجديد».
وبحسب ميسوني فإن القفطان الصوف والمعاطف الكشمير والعباءات الصغيرة مع السراويل تناسب هذا الاتجاه.
وتم تنظيم أغلب عروض أزياء أسبوع ميلانو للموضة هذا الموسم رقمياً من دون حضور جمهور بسبب جائحة كورونا. ومن المقرر استمرار العروض حتى الاثنين المقبل.



امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
TT

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)

أصبحت سيدة تبلغ 61 عاماً أكبر امرأة تلد طفلاً في مقدونيا الشمالية، وفق ما أعلنت السلطات الصحية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان، الثلاثاء.

ولجأت الأم الجديدة -التي لم يُكشف عن هويتها- إلى التخصيب المخبري، وفق مديرة العيادة الجامعية لأمراض النساء والتوليد في سكوبيي إيرينا، ألكسيسكا بابستييف.

وأضافت ألكسيسكا بابستييف أن المرأة الستينية خضعت سابقاً لعشر محاولات تلقيح اصطناعي، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولا تفرض مقدونيا الشمالية أي حد عمري على النساء اللائي يسعين إلى التخصيب في المختبر.

وخرجت الأم والمولود الجديد من المستشفى الثلاثاء، ويبلغ الأب 65 عاماً، حسب السلطات.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن معدل الخصوبة في مقدونيا الشمالية بلغ 1.48 طفل لكل امرأة في عام 2023.

ومنذ استقلالها في عام 1991، واجهت البلاد هجرة جماعية على خلفية ركود الاقتصاد.

ويبلغ عدد السكان حالياً 1.8 مليون نسمة، أي بانخفاض 10 في المائة تقريباً في أقل من 20 عاماً، وفق بيانات التعداد السكاني الأخير عام 2021.