بيل غيتس ليس متفائلاً بشأن «بيتكوين» ويحذَر منها... والسبب؟

الملياردير بيل غيتس مؤسس شركة «مايكروسوفت» (أ.ف.ب)
الملياردير بيل غيتس مؤسس شركة «مايكروسوفت» (أ.ف.ب)
TT
20

بيل غيتس ليس متفائلاً بشأن «بيتكوين» ويحذَر منها... والسبب؟

الملياردير بيل غيتس مؤسس شركة «مايكروسوفت» (أ.ف.ب)
الملياردير بيل غيتس مؤسس شركة «مايكروسوفت» (أ.ف.ب)

يبدو أن بيل غيتس، مؤسس شركة «مايكروسوفت» وثالث أغنى شخص في العالم، ليس من محبي العملة الافتراضية «بيتكوين»، لأسباب بيئية جزئياً.
وفقاً للملياردير، لا تستخدم عملة «بيتكوين» الكثير من الطاقة فحسب، بل يمكن أن تسبب أيضاً مشاكل للمستثمرين الذين قد لا يملكون الكثير من المال؛ نظراً لمدى تقلب سعرها، وفقاً لموقع «بزنس إنسايدر».
وقال غيتس لـوكالة «بلومبرغ» في مقابلة «يمتلك إيلون ماسك (مؤسس شركة «تيسلا») الكثير من المال؛ لذلك لا أشعر بالقلق عليه من تقلب سعر عملة (بيتكوين) بشكل عشوائي». وتابع «أعتقد أن الناس قد تم إشراكهم في هذا الهوس، خاصة الذين قد لا يملكون القدر نفسه من المال؛ لذلك أنا لست متفائلاً بشأن العملة، وفكرتي العامة تقول إنه إذا كان لديك أموال أقل من ماسك، فعليك أن تكون حذراً».
وهبطت قيمة عملة «بيتكوين» بنسبة 13 في المائة اليوم (الثلاثاء)، إلى نحو 46 ألفاً و817 دولاراً، متراجعة من مستوى قياسي بلغ 58 ألفاً و354 دولاراً سجلته قبل يومين فقط، حيث جنى المستثمرون أرباحاً على السعر الذي تضاعف تقريباً منذ بداية العام.
وكان غيتس، الناشط في مجالي العمل الخيري والمناخ، الذي طرح كتابه «كيفية تجنب كارثة مناخية» للبيع مؤخراً، قد قال سابقاً، إن العملات المشفرة تسببت في وفيات بطريقة مباشرة إلى حد ما. كما يعتقد أن إخفاء الهوية وراء معاملات «بيتكوين» ليس بالأمر الجيد. وأوضح: «(مؤسسة غيتس) تفعل الكثير فيما يتعلق بالعملة الرقمية، لكن هذه هي الأشياء التي يمكنك من خلالها معرفة من يقوم بإجراء المعاملة... النقود الرقمية جيدة، وهذا نهج مختلف».
وكانت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين صريحة أيضاً بشأن شكوكها حول العملات المشفرة وتأثيرها البيئي؛ نظراً لمقدار القوة المستخدمة في تعدين الرموز الرقمية.
وقالت يلين لصحيفة «نيويورك تايمزر»، «لا أعتقد أن (بيتكوين) تستخدم على نطاق واسع كآلية لإجراء المعاملات المالية... إنها طريقة غير فعالة للغاية ومقدار الطاقة المستهلكة في معالجة تلك المعاملات مذهل».


مقالات ذات صلة

«بتكوين» تهبط إلى ما دون 80 ألف دولار للمرة الأولى منذ أسبوعين

الاقتصاد شعار العملة المشفرة «بتكوين» على هاتف ذكي بجانب شاشة تعرض رسماً بيانياً للتداول في بروكسل (أ.ف.ب)

«بتكوين» تهبط إلى ما دون 80 ألف دولار للمرة الأولى منذ أسبوعين

هبطت عملة «بتكوين» إلى ما دون 80 ألف دولار يوم الاثنين، للمرة الأولى منذ أسبوعين، في ظل استمرار تقلبات سعر أكبر عملة مشفرة في العالم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أشخاص أمام لوحة إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي» في طوكيو (أ.ب)

تراجع واسع في الأسهم الآسيوية بفعل عمليات بيع حادة في «وول ستريت»

تراجعت الأسهم الآسيوية بشكل عام، يوم الجمعة، حيث هبط مؤشر طوكيو الرئيسي بأكثر من 2 في المائة بعد عمليات بيع حادة في «وول ستريت».

«الشرق الأوسط» (بانكوك)
الاقتصاد أرشيفية لترمب خلال حملته الانتخابية في حدث «بتكوين 2024» في ناشفيل (رويترز)

ترمب يوقع أمراً تنفيذياً لإنشاء احتياطي استراتيجي من الـ«بتكوين»

قال ديفيد ساكس مسؤول العملات المشفرة في البيت الأبيض، إن الرئيس دونالد ترمب، وقع أمس الخميس أمراً تنفيذيا لإنشاء احتياطي استراتيجي من عملة بتكوين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد عملة «البتكوين» على شاشة تعرض سعر صرفها مقابل الدولار (د.ب.أ)

البتكوين تقفز 20 % بعد تصريحات ترمب

حققت «البتكوين» قفزة بأكثر من 20 % الاثنين مرتدة من أدنى مستوياتها بالأسبوع الماضي في حين شهدت العملات المشفرة الأخرى ارتفاعاً حاداً.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد ورقة نقدية من اليورو بجانب أخرى من الدولار الأميركي (رويترز)

اليورو ينتعش من أدنى مستوى له في أسبوعين ونصف أمام الدولار

تعافى اليورو من أدنى مستوى له في أسبوعين ونصف الأسبوع مقابل الدولار يوم الاثنين، حيث تابع المستثمرون التطورات المتعلقة بالدعوات المتجددة للسلام في أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الإمارات تعتمد الاستراتيجية الوطنية للاستثمار

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال ترأسه اجتماع مجلس الوزراء بحضور الشيخ منصور بن زايد آل نهيان والشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الذي عُقد في قصر الوطن بأبوظبي (وام)
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال ترأسه اجتماع مجلس الوزراء بحضور الشيخ منصور بن زايد آل نهيان والشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الذي عُقد في قصر الوطن بأبوظبي (وام)
TT
20

الإمارات تعتمد الاستراتيجية الوطنية للاستثمار

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال ترأسه اجتماع مجلس الوزراء بحضور الشيخ منصور بن زايد آل نهيان والشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الذي عُقد في قصر الوطن بأبوظبي (وام)
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال ترأسه اجتماع مجلس الوزراء بحضور الشيخ منصور بن زايد آل نهيان والشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الذي عُقد في قصر الوطن بأبوظبي (وام)

اعتمد مجلس الوزراء الإماراتي، برئاسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، التي تهدف إلى تعزيز مكانة البلاد بصفتها مركزاً عالمياً لجذب الاستثمارات الأجنبية.

وتركز الاستراتيجية على خمسة قطاعات رئيسية: الصناعة، والخدمات المالية، والنقل والخدمات اللوجيستية، والطاقة المتجددة والمياه والاتصالات وتقنية المعلومات، مع دعمها بالاستثمارات في البنية التحتية.

وتتضمن الاستراتيجية 12 برنامجاً وطنياً و30 مبادرة، وتهدف إلى رفع تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة من 112 مليار درهم (30.4 مليار دولار) في عام 2023 إلى 240 مليار درهم (65.3 مليار دولار) في عام 2031، وزيادة مخزون الاستثمار الأجنبي في الدولة إلى 2.2 تريليون درهم (598.9 مليار دولار) خلال السنوات الست المقبلة، مع تعزيز مساهمة الاستثمار الأجنبي في الناتج المحلي الإجمالي لتتجاوز 8 في المائة.

وتشمل القطاعات الفرعية المستهدفة الصناعات التصديرية، الأغذية والتقنيات الزراعية، والمستحضرات الدوائية، وأشباه الموصلات، وإدارة الأصول، والتخزين والخدمات اللوجيستية، وإنتاج الطاقة والمياه، والاقتصاد الدائري والهيدروجين، إضافة إلى معالجة البيانات والخدمات التقنية المتقدمة.

وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «ترأست اليوم اجتماعاً لمجلس الوزراء بقصر الوطن بأبوظبي... أقررنا في بدايته استراتيجيتنا الوطنية للاستثمار خلال السنوات الست المقبلة؛ الهدف سيكون رفع المعدل السنوي لتدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة من 112 مليار درهم (30.4 مليار دولار) في 2023 إلى 240 مليار درهم (65.3 مليار دولار) في 2031، ورفع مخزون الاستثمار الأجنبي في الدولة من 800 مليار درهم (217.8 مليار دولار) إلى 2.2 تريليون درهم (598.9 مليار دولار) خلال السنوات الست المقبلة».

وأضاف: «ستركز الاستراتيجية على قطاعات الصناعة، والخدمات اللوجيستية، والخدمات المالية، والطاقة المتجددة وتقنية المعلومات... الإمارات مستمرة في تطوير الاقتصاد، وفتح الأسواق، وجذب الاستثمارات، وخلق أفضل بيئة للأعمال عالمياً».

وبحسب ما نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام)، استعرض المجلس نتائج الشراكات الاقتصادية مع الدول الأفريقية، التي أسفرت عن ارتفاع حجم التجارة مع دول جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 87 في المائة خلال خمس سنوات، إلى 235 مليار درهم (63.9 مليار دولار).

كما أقرَّ المجلس 28 اتفاقية دولية، بما في ذلك اتفاقيات اقتصادية مع ماليزيا ونيوزيلندا وكينيا، إضافة إلى اتفاقيات أمنية ولوجيستية لتعزيز التعاون مع مختلف دول العالم.

ووافق المجلس على مراجعة الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الرقمي، التي تهدف إلى رفع مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي من 9.7 في المائة إلى 19.4 في المائة. كما أطلق برنامج التحول التكنولوجي الصناعي لتعزيز التحول الرقمي في القطاع الصناعي، مع تقديم حوافز لتعزيز القدرة التنافسية للصناعات الإماراتية على المستوى العالمي.

وأقرَّ المجلس سياسة وطنية لمكافحة المخاطر الصحية لضمان الجاهزية لأي طارئ صحي، واعتمد اللائحة التنفيذية للتبرع وزراعة الأعضاء البشرية، حيث ارتفع عدد عمليات زراعة الأعضاء في الدولة بنسبة 30 في المائة خلال العام الماضي. كما تم تعزيز منظومة الدعم الاجتماعي، حيث زادت مخصصات الدعم بنسبة 29 في المائة، مع ارتفاع عدد المستفيدين بنسبة 37 في المائة، وتوظيف أكثر من 3200 مستفيد في سوق العمل.

وأقرَّ المجلس في اجتماعه الأخير نظام العمل عن بعد من خارج الدولة في الحكومة الاتحادية، وأصدر تشريعات عدة تشمل حماية الأصناف النباتية الجديدة، ومكافحة الغش التجاري والصحة النفسية. كما وافق على إعادة تشكيل مجلس الإمارات للبحث والتطوير، برئاسة الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان؛ لتعزيز الابتكار والشراكات البحثية بين القطاعين الحكومي والخاص.

استضافة مؤتمرات عالمية

ووافقت الحكومة على استضافة مؤتمر الاتصال الدولي (غلوبكوم) 2025، واجتماعات مجموعة عمل الشراكة بين القطاعين العام والخاص لمجموعة «بريكس»، والملتقى التاسع لكليات التربية بدول مجلس التعاون الخليجي.