روسيا على طاولة محادثات أوروبية ـ أميركية اليوم

بروكسل تلوّح بعقوبات... وواشنطن تبحث رداً على «الهجوم السيبراني»

بلينكن لدى عقده أول مؤتمر صحافي بعد تنصيبه في 27 يناير (رويترز)
بلينكن لدى عقده أول مؤتمر صحافي بعد تنصيبه في 27 يناير (رويترز)
TT

روسيا على طاولة محادثات أوروبية ـ أميركية اليوم

بلينكن لدى عقده أول مؤتمر صحافي بعد تنصيبه في 27 يناير (رويترز)
بلينكن لدى عقده أول مؤتمر صحافي بعد تنصيبه في 27 يناير (رويترز)

يعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ونظيرهم الأميركي مشاورات اليوم، تشمل العلاقات مع روسيا، فيما سيفعّل الاتحاد الأوروبي للمرة الأولى نظامه العالمي للعقوبات في مجال حقوق الإنسان ضد الكرملين.
ومن المتوقع أن ينضم وزير الخارجية الأميركي الجديد أنتوني بلينكن، إلى نظرائه في الاتحاد الأوروبي المجتمعين في بروكسل، في اتصال عبر الفيديو، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وفيما ستركّز المشاورات على العلاقات مع موسكو، يتوقع أن يتطرق الاجتماع لملفات عدة، من بينها عودة الولايات المتحدة إلى المفاوضات حول الاتفاق النووي الإيراني، والردّ على الانقلاب العسكري في ميانمار، وتعزيز الصين قبضتها على هونغ كونغ.
وسيبحث وزراء خارجية الدول الأوروبية الرد على رفض موسكو القاطع مطالباتهم بالإفراج عن المعارض الروسي أليكسي نافالني. ويتوقع أن يتّخذ الوزراء قراراً بشأن تحديد الأشخاص والكيانات المستهدفة بالعقوبات. وقال دبلوماسي إنه سيتمّ تبني العقوبات في القمة الأوروبية المرتقبة في 25 و26 مارس (آذار). كما أعلن مسؤول أن الأوروبيين سيفعّلون للمرة الأولى نظامهم العالمي الجديد للعقوبات في مجال حقوق الإنسان.
في سياق متصل، تبحث إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الرد على عمليات الاختراق السيبرانية التي تُحمّل روسيا المسؤولية عنها.
ونقلت محطة «سي إن إن» عن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، قوله أمس إن عمليات الاختراق التي تعرّضت لها شركة «سولار ويندز» سيجري الرد عليها قريباً، وإنه تجري دراسة عقوبات جديدة.
وكانت شركة «سولار ويندز»، وهي شركة تكنولوجيا مختصة في توفير برامج تشغيلية للحكومة الأميركية، هدفاً لهجوم ضخم على الأمن السيبراني تم اكتشافه في أواخر العام الماضي.
ونفت روسيا مراراً الاتهامات الأميركية، وقالت إن أياً من أجهزتها الأمنية أو شركاتها غير متورط في تلك الاختراقات.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.