بريطانيا تعتزم تطعيم جميع البالغين بلقاح «كورونا» بنهاية يوليو

سيدة تتلقى جرعة من لقاح كورونا في مركز للتطعيم غرب لندن (إ.ب.أ)
سيدة تتلقى جرعة من لقاح كورونا في مركز للتطعيم غرب لندن (إ.ب.أ)
TT

بريطانيا تعتزم تطعيم جميع البالغين بلقاح «كورونا» بنهاية يوليو

سيدة تتلقى جرعة من لقاح كورونا في مركز للتطعيم غرب لندن (إ.ب.أ)
سيدة تتلقى جرعة من لقاح كورونا في مركز للتطعيم غرب لندن (إ.ب.أ)

تعهد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بأن يتلقى جميع البالغين في البلاد اللقاح ضد فيروس كورونا بحلول نهاية شهر يوليو (تموز).
وقال جونسون في بيان صدر أمس (السبت): «نهدف الآن إلى إعطاء جرعة لكل شخص بالغ بحلول نهاية يوليو، لمساعدتنا في حماية الفئات الأكثر ضعفاً في وقت أقرب، واتخاذ مزيد من الخطوات لتخفيف بعض القيود المفروضة».
وتلقى أكثر من 17 مليون شخص في بريطانيا حتى الآن الجرعة الأولى من اللقاح - ما يقرب من واحد من كل ثلاثة بالغين.
وبموجب خطة الحكومة لتسريع بدء التطبيق، ستمنح أولوية تقديم اللقاح للبالغين الذين تزيد أعمارهم على 50 عاماً، وكذلك الذين يعانون من ظروف صحية بحلول 15 أبريل (نيسان).
وقال جونسون إن خطة اللقاح المعجلة ستسمح بتخفيف بعض قيود «كوفيد - 19» الصارمة في البلاد، لكن «طريق الخروج من الإغلاق ستكون حذرة وعلى مراحل».
وبسبب الطلبات المبكرة والمكثفة، تعاني بريطانيا بشكل أقل من دول الاتحاد الأوروبي من مآزق تسليم اللقاح.
وأكد جونسون أن البلاد ستتبرع بفائض اللقاحات للدول الفقيرة - ولكن ما إن تنتهي من تطعيم البريطانيين.
وحث رئيس منظمة التجارة العالمية بريطانيا على البدء فوراً في إعطاء اللقاحات للدول الأكثر فقراً، بدلاً من انتظار أن يكون لديها فائض، قائلاً: «من مصلحة الدول الغنية وكذلك الدول الفقيرة امتلاك إمكانية الوصول العادل إلى اللقاحات».
ويخطط جونسون الإعلان غداً (الاثنين) عن خريطة الطريق الخاصة به لأول تخفيف للإغلاق في البلاد.
ومن المتوقع أن يشمل ذلك السماح ببعض التجمعات الخاصة في الأماكن المفتوحة والزيارات الفردية لدور رعاية المسنين.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.