حرب تصريحات بين السودان وإثيوبيا

الخرطوم: طرف ثالث شارك أديس أبابا في الاعتداء على أراضينا

حرب تصريحات بين السودان وإثيوبيا
TT

حرب تصريحات بين السودان وإثيوبيا

حرب تصريحات بين السودان وإثيوبيا

تبادل السودان وإثيوبيا، أمس، الاتهامات، بشأن نزاعهما الحدودي، من خلال بيانات شديدة اللهجة تعد الأكثر سخونة منذ أواخر العام الماضي. وقالت الخرطوم في بيان إن أديس أبابا وجّهت إليها «إهانة بالغة ولا تُغتفر»، باتهام السودان بالعمالة لأطراف أخرى، مشيرة إلى وجود مجموعة محددة في أديس أبابا تقامر بمصالح الشعب الإثيوبي، وأمنه واستقراره لخدمة مصالح شخصية وفئوية.
وكانت الخارجية الإثيوبية قد ذكرت في بيان، الخميس، أنها تعتقد أن «الصراع الذي يروج له الجناح العسكري للحكومة السودانية لن يخدم إلا مصالح طرف ثالث على حساب الشعب السوداني».
وردّت الخارجية السودانية أمس، بقولها: «إساءة بيان إثيوبيا للسودان واتهامه بالعمالة لأطراف أخرى إهانة بالغة ولا تُغتفر». وأضافت: «ما لا تستطيع وزارة الخارجية الإثيوبية أن تنكره هو الطرف الثالث الذي دخلت قواته مع القوات الإثيوبية المعتدية إلى الأرض السودانية»، في إشارة إلى إريتريا فيما يبدو، حسب وسائل إعلام سودانية ووسائل التواصل الاجتماعي.
وقال البيان السوداني: «خلافاً لما ورد في بيان الخارجية الإثيوبية، فإن كل فئات الشعب السوداني وقيادته، عسكريين ومدنيين، موحّدة في موقفها ودعمها الكامل لبسط سيطرة السودان وسيادته على كامل أراضيه».
واستدعت الخارجية السودانية الأسبوع الماضي سفيرها في أديس أبابا، جمال الشيخ، للتشاور معه بشأن التطورات في ملفي الحدود وسد النهضة مع إثيوبيا.
وأبدى السودان أسفه لبيان الخارجية الإثيوبية، الذي عدّه يحطّ من قدر السودان، ويخون تاريخ العلاقات بين البلدين، والذي تزامن مع وجود مبعوث الاتحاد الأفريقي بالخرطوم، الموريتاني محمد حسن ولد لبات لمحاصرة التصعيد بين البلدين لحل الإشكال الحدودي، بموافقة القيادة في إثيوبيا.
وقالت الخارجية السودانية: «إن كانت إثيوبيا جادة في ادعاءاتها، فعليها أن تمضي إلى الخيارات القانونية المتاحة إقليمياً ودولياً، لا أن تهدد الأمن الإقليمي والدولي».
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.