ملك إسواتيني يعلن تعافيه من «كورونا» بفضل دواء من تايوان

ملك إسواتيني مسواتي الثالث (أرشيفية - أ.ف.ب)
ملك إسواتيني مسواتي الثالث (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

ملك إسواتيني يعلن تعافيه من «كورونا» بفضل دواء من تايوان

ملك إسواتيني مسواتي الثالث (أرشيفية - أ.ف.ب)
ملك إسواتيني مسواتي الثالث (أرشيفية - أ.ف.ب)

قال ملك إسواتيني مسواتي الثالث إنه تعافى من «كوفيد - 19»، بعدما أرسلت له الرئيسة التايوانية تساي إينغ - وين دواء مضاداً للفيروسات.
وإسواتيني دولة صغيرة في جنوب القارة الأفريقية وتطبق نظام الملكية المطلقة، وكانت تُعرف من قبل باسم سوازيلاند. والمملكة هي الحليفة الدبلوماسية الوحيدة المتبقية لتايوان، وقدمت لها تايبه كميات كبيرة من المساعدات الاقتصادية وغيرها.
وتعتبر الصين تايوان جزءاً لا يتجزأ من أراضيها، وتقول إن الجزيرة ليس من حقها إقامة علاقات مع الدول الأخرى. ولا تعترف رسمياً بحكومة تايوان سوى 14 دولة.
وقال الملك في كلمة ألقاها، أمس (الجمعة)، إن بلاده تنتظر وصول اللقاحات لكن هناك دواء مضاداً للفيروسات يمكنه علاج «كوفيد - 19»، وإن لم يذكره بالاسم.
وأضاف أن الفحوص أثبتت إصابته بفيروس كورونا «لبضعة أيام» في الأسبوع الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنها الآن سلبية.
وتابع في الكلمة التي نشرها الحساب الرسمي لحكومة إسواتيني على «تويتر»: «أنا ممتن لرئيسة جمهورية الصين في تايوان لإرسالها هذا الدواء لعلاجي».
وربما كان الملك يشير إلى عقار «ريمديسيفير» الذي تنتجه شركة «جيلياد ساينسز» وأقرته أوروبا في يوليو (تموز) لعلاج «كوفيد - 19» لدى البالغين والقُصر المصابين بالتهاب رئوي يتطلب تزويدهم بالأكسجين.
وسجلت إسواتيني قرابة 17 ألف إصابة بالفيروس و644 وفاة، وتوفي رئيس وزرائها أمبروز دلاميني داخل مستشفى جنوب أفريقي، في ديسمبر (كانون الأول) بعد إصابته بـ«كوفيد - 19».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».