بايدن: اللقاحات آمنة ونقترب من معاودة الحياة الطبيعية بنهاية العام

الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث عقب جولة في مصنع فايزر بولاية ميشيغان (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث عقب جولة في مصنع فايزر بولاية ميشيغان (رويترز)
TT

بايدن: اللقاحات آمنة ونقترب من معاودة الحياة الطبيعية بنهاية العام

الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث عقب جولة في مصنع فايزر بولاية ميشيغان (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث عقب جولة في مصنع فايزر بولاية ميشيغان (رويترز)

استغل الرئيس الأميركي جو بايدن زيارته أمس (الجمعة) إلى مصنع لقاحات مضادة لكوفيد - 19 تابع لشركة فايزر من أجل تمرير رسالة يطمئن فيها الشعب الأميركي بأن اللقاحات آمنة وهي مفتاح التغلب على الجائحة.
وبايدن الذي تعهد خلال توليه منصبه قبل شهر بجعل مكافحة كوفيد - 19 مهمته الأساسية، توجه في خطابه بشكل خاص إلى الأميركيين المشككين باللقاح الذي تم تطويره بسرعة قياسية.
وقال الرئيس الأميركي وهو يقف أمام معدات التصنيع في مركز إنتاج في ميشيغان إن «اللقاحات آمنة. أرجوكم، من أجل أنفسكم وعائلاتكم ومجتمعكم وهذا البلد، خذوا اللقاح عندما يحين دوركم ويكون متاحا. بهذه الطريقة نتغلب على الجائحة».
وأضاف أن الشركات التي تصنع اللقاحات «كثيرة التدقيق»، وأنها «تستغرق وقتا للقيام بإجراءات السلامة أكثر مما تفعل لصنع اللقاح. إنهم دقيقون إلى هذه الدرجة»، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال «إذا كان هناك من رسالة يجب إيصالها إلى الجميع فهي التالية: اللقاحات آمنة».
ولفت بايدن إلى أن برنامج إيصال اللقاحات إلى جميع الناس معقد مثل التحدي المتمثل بتصنيعها، مؤكدا أنه «لم يكن هناك أبدا على الإطلاق تحد لوجيستي هائل مثل هذا الذي نحاول القيام به، لكننا نقوم بإنجاز العمل».
واعتبر بايدن أنه بات من السهل تجاوز هدفه بتلقيح 100 مليون شخص في أول 100 يوم من رئاسته، وذلك مع وصول متوسط الأشخاص الذين يتم تلقيحهم يوميا في الولايات المتحدة إلى 1.7 مليون.
لكن بايدن تجنب إعطاء تكهنات حول موعد انتهاء الأزمة الصحية، خاصةً أن كل التوقعات تشير إلى أن عدد الوفيات سيتجاوز 500 ألف في البلاد.
وقال إن 600 مليون جرعة لقاح تكفي للجميع يتوقع أن تكون جاهزة نهاية يوليو (تموز)، مضيفا «أعتقد أننا سنقترب من معاودة الحياة الطبيعية نهاية هذا العام. وبمشيئة الله فإن عيد الميلاد المقبل سيكون مختلفا عن الذي سبقه، لكن لا يمكنني الجزم بهذا الالتزام».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.