تحكم فصائل «الحشد الشعبي» قبضتها على مفاصل الحياة في محافظة نينوى ومركزها الموصل، فيما ترعب جماعة تسمى «ربع الله» كل من يعارض وجود الحشد في الموصل وأطرافها.
ويقول الخبير العسكري فيصل حسن، لـ«الشرق الأوسط» إن «اللواء 30 من الحشد الشعبي والذي يتكون من مجاميع تابعة لـ(كتائب حزب الله) وأخرى تابعة لـ(عصائب أهل الحق) ينتشر على الحدود ابتداءً من منطقة بعشيقة شمال شرقي الموصل، وصولاً إلى منطقة نمرود جنوب شرقي المدينة، فيما تنتشر فصائل تابعة لـ(سرايا السلام) في منطقة الكوير وصولاً إلى منطقة حمام العليل، التي تبدأ منها سيطرة فصائل (الكتائب) و(العصائب) وصولاً إلى سنجار التي يتمركز فيها هذان الفصيلان إلى جانب جماعات (بدر) وتحت أسماء مختلفة منها (لواء الإمام الحسين) و(اللواء 80) و(الحشد الإيزيدي) وغيرها».
من جهته، أكد مصدر من القوات الأمنية في نينوى لـ«الشرق الأوسط» أن وجود جماعة (ربع الله) وغيرها من الأسماء «مرتبط بوجود فصائل (الحشد الشعبي) في أي مكان، ويقومون بالدور الخفي الذي لا تريد الفصائل أن تتحمل عواقبه». وأكد أن «لديها القدرة على الوصول إلى أي شخص مهما كان منصبه المدني أو رتبته العسكرية».
بدوره، يقول المحامي حسن الحمداني إن «وصول جماعة (ربع الله) إلى الموصل في هذا التوقيت هو تحضير مبكر للانتخابات، بهدف نشر الرعب وفرض الإرادات السياسية»، إضافة إلى «تصفية الخصوم ومنع أي صوت يغرد خارج السرب».
... المزيد
«الحشد» يتحكم بالموصل... و«رَبْع الله» تروّع معارضيه
«الشرق الأوسط» ترصد تجاوزات جماعات تتستر بفصائله
«الحشد» يتحكم بالموصل... و«رَبْع الله» تروّع معارضيه
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة