الكشف عن المعنى وراء صورة إعلان حمل ميغان ماركل الثاني

الصورة التي نشرها الأمير البريطاني هاري وميغان ماركل للإعلان عن انتظارهما مولودهما الثاني (أ.ف.ب)
الصورة التي نشرها الأمير البريطاني هاري وميغان ماركل للإعلان عن انتظارهما مولودهما الثاني (أ.ف.ب)
TT

الكشف عن المعنى وراء صورة إعلان حمل ميغان ماركل الثاني

الصورة التي نشرها الأمير البريطاني هاري وميغان ماركل للإعلان عن انتظارهما مولودهما الثاني (أ.ف.ب)
الصورة التي نشرها الأمير البريطاني هاري وميغان ماركل للإعلان عن انتظارهما مولودهما الثاني (أ.ف.ب)

كشف المصور الذي يقف وراء صورة إعلان الحمل الخاصة بميغان ماركل زوجة الأمير البريطاني هاري أن الهدف من اللقطة هو «إعطاء القوة» للنساء الأخريات اللواتي عانين من الإجهاض مثل دوقة ساسكس، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
وشارك ميسان هاريمان، وهو صديق قديم للزوجين، مزيداً من التفاصيل حول الصورة، التي تم التقاطها عن بُعد باستخدام جهاز «أيباد»، في مقابلة مع برنامج «غود مورنينغ أميركا» أمس (الثلاثاء)، وتحدث أيضاً عن «قوة» علاقة ميغان وهاري.
وقال: «بصراحة أعتقد أن الكون يعمل من أجل أن يكونا معاً مهما حدث. إنها الصفقة الحقيقية. إنهم يسيرون في الحياة معاً، كما ينبغي».
وعندما سُئل عن مدى تأثير الصورة فيما يتعلق بإجهاض ميغان في يوليو (تموز)، الذي كشفته للعالم في مقال نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» في نوفمبر (تشرين الثاني)، قال هاريمان إن الهدف منها هو «منح القوة» لنساء أخريات عانين من خسارة مماثلة.
وقال المصور: «خاصة بالنسبة للعديد من النساء اللواتي يعانين من ذلك، يجب أن تمنحهن هذه الصورة القوة لمعرفة أن هناك ضوءاً في ذلك المكان المظلم»، مضيفاً: «هذا يعني الكثير حقاً».
كما أشار هاريمان النيجيري الأصل، وهو أول مصور من أصحاب البشرة السوداء يصور غلافاً لمجلة «فوغ» البريطانية، إلى أن طفل الزوجين الذي لم يولد بعد هو «شهادة على قوة العلاقة التي تربطهما». وأضاف: «تمثل هذه الصورة من وجهة نظري الثبات والأمل والحب».
وفي وصفه لعملية التقاط الصورة المشهورة الآن، أوضح هاريمان أنه استولى على جهاز «أيباد» الخاص بالزوجين وكان يدردش معهما طوال فترة التصوير. وأضاف: «في عصر (كورونا)، من المستحيل بالنسبة لي أن أكون قريباً منهما لتصويرهما، لذا جاءت التكنولوجيا للإنقاذ».
وتأتي مقابلة هاريمان بعد يومين من إعلان الزوجين أنهما يتوقعان طفلهما الثاني، بعد 37 عاماً من اليوم الذي كشفت فيه والدة هاري، الأميرة الراحلة ديانا، أنها حامل في ابنها الأصغر.
في الصورة التي التقطت في أراضي قصر مونتيسيتو الذي تبلغ تكلفته 14.5 مليون دولار، شوهد الزوجان يجلسان معاً تحت شجرة، حيث أكد هاريمان أنها تهدف إلى تمثيل «الحياة المتنامية».
وتم تصوير الزوجين وهما يحدقان بسعادة في أعين بعضهما البعض، مع ميغان مستلقية على الأرض وتضع رأسها على حضن هاري، في وضع يذكر العديد من المشاهدين بالمشاهد الأخيرة للفيلم الناجح «نوتينغ هيل»، حيث شوهدت جوليا روبرتس وهيو غرانت في وضع مماثل.


مقالات ذات صلة

تقارير: الملك تشارلز تجاهل مكالمات هاري الهاتفية وسط معركته مع السرطان

أوروبا الملك البريطاني تشارلز وزوجته كاميلا (رويترز)

تقارير: الملك تشارلز تجاهل مكالمات هاري الهاتفية وسط معركته مع السرطان

أفادت تقارير صحافية بأن الملك البريطاني تشارلز المصاب بالسرطان، البالغ من العمر 75 عاماً، تم حثه على عدم الرد على محاولات نجله الأمير هاري للتواصل معه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)

نجل ترمب يهاجم الأمير هاري وزوجته «غير المحبوبة»

هاجم إريك ترمب، نجل المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب، الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق لقطة من فيديو تُظهر الأمير هاري يمارس رياضة ركوب الأمواج (إنستغرام)

الأمير هاري يمارس رياضة ركوب الأمواج في كاليفورنيا (فيديو)

أظهر مقطع فيديو جديد قيام الأمير البريطاني هاري بممارسة رياضة ركوب الأمواج في كاليفورنيا بالولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق ميغان ماركل زوجة الأمير البريطاني هاري (أ.ف.ب)

ميغان ماركل تقول إنها «من أكثر الأشخاص تعرضاً للتنمر بالعالم»

قالت دوقة ساسكس، ميغان ماركل، لفتيات صغيرات إنها كانت «واحدة من أكثر الأشخاص تعرضاً للتنمر في العالم».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ب)

لماذا يُتهم هاري وميغان بـ«جمع الأصوات» لصالح هاريس؟

اتُّهم الأمير البريطاني هاري، وزوجته ميغان ماركل بـ«جمع الأصوات لصالح كامالا هاريس» بعد أن أطلقا حملة جديدة قبل الانتخابات الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
TT

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)

عندما سافر علماء بيئة بريطانيون إلى سلوفينيا هذا الصيف على أمل التقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» المغرِّدة لإعادة إدخال هذا النوع إلى غابة «نيو فورست» في بريطانيا، كانت تلك الحشرات صعبة المنال تطير بسرعة كبيرة على ارتفاع بين الأشجار. لكنَّ فتاة تبلغ 12 عاماً قدَّمت عرضاً لا يُفوَّت.

وذكرت «الغارديان» أنّ كريستينا كيندا، ابنة الموظّف في شركة «إير بي إن بي»؛ الموقع الذي يتيح للأشخاص تأجير واستئجار أماكن السكن، والذي وفَّر الإقامة لمدير مشروع «صندوق استعادة الأنواع» دوم برايس، ومسؤول الحفاظ على البيئة هولي ستانوورث، هذا الصيف؛ اقترحت أن تضع شِباكاً لالتقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» لإعادتها إلى بريطانيا.

قالت: «سعيدة للمساعدة في هذا المشروع. أحبّ الطبيعة والحيوانات البرّية. الصراصير جزء من الصيف في سلوفينيا، وسيكون جيّداً أن أساعد في جَعْلها جزءاً من الصيف في إنجلترا أيضاً».

كان صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي هو النوع الوحيد من الصراصير الذي وُجِد في بريطانيا. في الصيف، يصدح الذكور بأغنية عالية النغمات لجذب الإناث التي تضع بيضها في الأشجار. وعندما يفقس الصغار، تسقط إلى أرض الغابة وتحفر في التربة، حيث تنمو ببطء تحت الأرض لمدّة 6 إلى 8 سنوات قبل ظهورها على شكل كائنات بالغة.

صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي (صندوق استعادة الأنواع)

اختفى هذا النوع من الحشرات من غابة «نيو فورست»، فبدأ «صندوق استعادة الأنواع» مشروعاً بقيمة 28 ألف جنيه إسترليني لإعادته.

نصَّت الخطة على جمع 5 ذكور و5 إناث من متنزه «إيدريا جيوبارك» في سلوفينيا بتصريح رسمي، وإدخالها في حضانة صراصير «الزيز» التي تضمّ نباتات محاطة في أوعية أنشأها موظّفو حديقة الحيوانات في متنزه «بولتون بارك» القريب من الغابة.

ورغم عدم تمكُّن برايس وستانوورث من التقاط صراصير «الزيز» البالغة، فقد عثرا على مئات أكوام الطين الصغيرة التي صنعها صغار «الزيز» وهي تخرج من الأرض بالقرب من مكان إقامتهما، وتوصّلا إلى أنه إذا كانا يستطيعان نصب خيمة شبكية على المنطقة قبل ظهور صراصير «الزيز» في العام المقبل، فيمكنهما إذن التقاط ما يكفي منها لإعادتها إلى بريطانيا. لكنهما أخفقا في ترك الشِّباك طوال فصل الشتاء؛ إذ كانت عرضة للتلف، كما أنهما لم يتمكنا من تحمُّل تكلفة رحلة إضافية إلى سلوفينيا.

لذلك، عرضت كريستينا، ابنة مضيفيهما كاتارينا وميتشا، تولّي مهمّة نصب الشِّباك في الربيع والتأكد من تأمينها. كما وافقت على مراقبة المنطقة خلال الشتاء لرصد أي علامات على النشاط.

قال برايس: «ممتنون لها ولعائلتها. قد يكون المشروع مستحيلاً لولا دعمهم الكبير. إذا نجحت هذه الطريقة، فيمكننا إعادة أحد الأنواع الخاصة في بريطانيا، وهو الصرصار الوحيد لدينا وأيقونة غابة (نيو فورست) التي يمكن للسكان والزوار الاستمتاع بها إلى الأبد».

يأمل الفريق جمع شحنته الثمينة من الصراصير الحية. الخطة هي أن تضع تلك البالغة بيضها على النباتات في الأوعية، بحيث يحفر الصغار في تربتها، ثم تُزرع النباتات والتربة في مواقع سرّية في غابة «نيو فورست»، وتُراقب، على أمل أن يظهر عدد كافٍ من النسل لإعادة إحياء هذا النوع من الحشرات.

سيستغرق الأمر 6 سنوات لمعرفة ما إذا كانت الصغار تعيش تحت الأرض لتصبح أول جيل جديد من صراصير «نيو فورست» في بريطانيا.