تأجيل جلسة استماع لزعيمة ميانمار إلى الأربعاء

مواطنون من ميانمار يحملون صورة الزعيمة أون سان سو تشي خلال احتجاج أمام مبنى الأمم المتحدة في بانكوك (أ.ب)
مواطنون من ميانمار يحملون صورة الزعيمة أون سان سو تشي خلال احتجاج أمام مبنى الأمم المتحدة في بانكوك (أ.ب)
TT

تأجيل جلسة استماع لزعيمة ميانمار إلى الأربعاء

مواطنون من ميانمار يحملون صورة الزعيمة أون سان سو تشي خلال احتجاج أمام مبنى الأمم المتحدة في بانكوك (أ.ب)
مواطنون من ميانمار يحملون صورة الزعيمة أون سان سو تشي خلال احتجاج أمام مبنى الأمم المتحدة في بانكوك (أ.ب)

أجلت جلسة استماع كانت مقررة اليوم (الاثنين) لمستشارة الدولة السابقة في ميانمار، أون سان سو تشي، إلى بعد غد (الأربعاء)، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وكتبت صحيفة «ذا إيراوادي» على موقع «تويتر» إن «جلسة المحكمة الخاصة بداو أون سان سو تشي، والتي كان من المقرر عقدها اليوم، تم تأجيلها إلى الأربعاء».
ومن المقرر أن يتم توجيه اتهامات إلى سو تشي بانتهاك قوانين التجارة الخارجية للبلاد، في أعقاب الانقلاب العسكري.
ومن المقرر أن تظل المستشارة السابقة (75 عاماً) قيد الاحتجاز خلال جلستها الأولى ولم يتضح ما إذا كانت ستمثل أمام المحكمة شخصياً أم أنها ستظهر من خلال فيديو.
وكان الجيش قد قام في الأول من فبراير (شباط) الحالي باحتجاز الزعيمة الفعلية لميانمار أون سان سو تشي وقادة سياسيين، وأعلن حالة الطوارئ لمدة عام، وأبطل فوز حزب سو تشي في الانتخابات التي أجريت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
ودعت سو تشي مواطني البلاد لمعارضة سيطرة الجيش على السلطة، ووصفت هذه الخطوة بأنها «محاولة لإعادة الدولة لحكم الديكتاتورية العسكرية».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.