مكتبة جميل تنشر أول رواية مصورة لها للكاتب الشهير سارناث بانيرجي

تحت عنوان «سيكادا 17 عاماً»

مكتبة جميل تنشر أول رواية مصورة لها للكاتب الشهير سارناث بانيرجي
TT

مكتبة جميل تنشر أول رواية مصورة لها للكاتب الشهير سارناث بانيرجي

مكتبة جميل تنشر أول رواية مصورة لها للكاتب الشهير سارناث بانيرجي

أعلنت مكتبة جميل، المركز المفتوح للبحوث الفنية المعاصرة في مركز جميل للفنون، مؤسسة الفن المعاصر في دبي، عن نشر أول رواية مصورة لها للكاتب الشهير سارناث بانيرجي، «سيكادا 17 عاماً»، حيث يقدم الكاتب فصلاً جديداً من الرواية كل أسبوعين على الموقع الإلكتروني للمركز.
تقدم لنا الرواية سرداً لحياة شابة وجدت نفسها حبيسة مكتبة رحبة. ونتابعها وهي تمر بمراحل الإنكار والغضب ثم القبول. وتستسلم لمصيرها وتتجول في قاعات القراءة الخاوية، وبين الرفوف، وتلتقط صوراً لنفسها بين الكتب وتجد طعامها وشرابها داخل ثلاجة ممتلئة. وفي بعض الأحيان، تتحدث مع شخصيات في خيالها. ويبدو المكان وكأنه أبعد نقطة مأهولة في صحراء جوبي.
إنه عمل يحتفي بالقراءة، ويتطلع الكاتب من خلال هذا التكليف الأدبي إلى إنشاء مسارات جديدة للنصوص، والتوسع في فكرة الببليوغرافيا.
سارناث بانيرجي هو روائي مصور وفنان ومؤسس مشارك لـدار النشر للقصص المصورة فانتومفيل. من خلال كتبه الخمسة المصورة التي نشرها مع داري نشر بينجوين وهاربر كولينز، استكشف سارناث بانيرجي طبيعة الطبقة الوسطى في دول جنوب آسيا، وموضوعات مثل السلطة والذكورة والبيروقراطية والشائعات والنظام الطبقي والجدارة والدين والغرائبيات.
وتعاون بانيرجي مع مؤرخين ليقدم التاريخ السائل لفاسكو دا جاما Liquid History of Vasco Da Gama في بينالي كوتشي 2014. ودائرة بونا The Poona Circle، وهي سلسلة من كتب التاريخ المدرسية في بينالي بون 2017.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.