مجلس الأمن يبحث عدالة توزيع اللقاحات

السعودية تمدد قيود التجمعات وتعاود توريد الأمصال

جانب من حملة التطعيم في بريطانيا التي شملت حتى الآن 15 مليون شخص (أ.ف.ب)
جانب من حملة التطعيم في بريطانيا التي شملت حتى الآن 15 مليون شخص (أ.ف.ب)
TT

مجلس الأمن يبحث عدالة توزيع اللقاحات

جانب من حملة التطعيم في بريطانيا التي شملت حتى الآن 15 مليون شخص (أ.ف.ب)
جانب من حملة التطعيم في بريطانيا التي شملت حتى الآن 15 مليون شخص (أ.ف.ب)

يعقد مجلس الأمن الدولي، بعد غد، جلسة بمبادرة من بريطانيا لبحث التوزيع العادل للقاحات «كورونا»، في سعيه لمنع حصول الدول الغنية على حصة من الأمصال على حساب الدول الفقيرة. كما سيناقش المجلس ما إذا كان ينبغي منح أولوية لتطعيم قوات حفظ السلام الذين ينتشرون في 15 منطقة، وكذلك أعضاء وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك الموجودون في البلدان التي لا تصل إليها اللقاحات.
لكن بعض الدبلوماسيين الغربيين استبعدوا أن يتم تبني قرار في هذا الشأن، لأن مجلس الأمن مكلف ضمان السلام والأمن في العالم، ولا يملك صلاحية محددة في مجال الصحة العالمية.
وفي يوليو (تموز) 2020، تبنى المجلس، بعد أكثر من 3 أشهر من المفاوضات الشاقة التي هيمنت عليها مواجهة أميركية صينية، قراره الوحيد بشأن الوباء حتى اليوم، وهو المتعلق بالتشجيع على وقف الأعمال العدائية في البلدان التي تشهد نزاعات من أجل تسهيل مكافحة انتشار الوباء.
وفي خطبه، يؤكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أنه مع انتشار الفيروس وتحوراته لن يتم ضمان الأمن العالمي إلا إذا تمتع الجميع بدرجة الحماية نفسها بأن تصبح اللقاحات «ملكاً عاماً مشتركاً».
إلى ذلك، مددت السعودية القيود المفروضة حالياً على التجمعات والأنشطة الترفيهية، لمكافحة فيروس «كورونا»، 20 يوماً إضافية، قابلة للتجديد حسب متطلبات الوضع الوبائي، وذلك لتفادي مخاطر ارتفاع المؤشر الوبائي؛ خصوصاً مع وجود مؤشرات على ذلك.
ويعدّ هذا الإعلان تمديداً لمجموعة من الإجراءات التي فرضتها السلطات قبل 10 أيام، وتشمل إغلاق دور السينما والصالات والمراكز الرياضية. كما أغلقت الشؤون الإسلامية 5 مساجد مؤقتاً في 3 مناطق، بعد ثبوت 5 إصابات بين صفوف المصلين، ليصل مجموع ما أُغلق خلال 7 أيام إلى 62 مسجداً، أُعيد فتح 52 منها بعد الانتهاء من التعقيم.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.