يعقد مجلس الأمن الدولي، بعد غد، جلسة بمبادرة من بريطانيا لبحث التوزيع العادل للقاحات «كورونا»، في سعيه لمنع حصول الدول الغنية على حصة من الأمصال على حساب الدول الفقيرة. كما سيناقش المجلس ما إذا كان ينبغي منح أولوية لتطعيم قوات حفظ السلام الذين ينتشرون في 15 منطقة، وكذلك أعضاء وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك الموجودون في البلدان التي لا تصل إليها اللقاحات.
لكن بعض الدبلوماسيين الغربيين استبعدوا أن يتم تبني قرار في هذا الشأن، لأن مجلس الأمن مكلف ضمان السلام والأمن في العالم، ولا يملك صلاحية محددة في مجال الصحة العالمية.
وفي يوليو (تموز) 2020، تبنى المجلس، بعد أكثر من 3 أشهر من المفاوضات الشاقة التي هيمنت عليها مواجهة أميركية صينية، قراره الوحيد بشأن الوباء حتى اليوم، وهو المتعلق بالتشجيع على وقف الأعمال العدائية في البلدان التي تشهد نزاعات من أجل تسهيل مكافحة انتشار الوباء.
وفي خطبه، يؤكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أنه مع انتشار الفيروس وتحوراته لن يتم ضمان الأمن العالمي إلا إذا تمتع الجميع بدرجة الحماية نفسها بأن تصبح اللقاحات «ملكاً عاماً مشتركاً».
إلى ذلك، مددت السعودية القيود المفروضة حالياً على التجمعات والأنشطة الترفيهية، لمكافحة فيروس «كورونا»، 20 يوماً إضافية، قابلة للتجديد حسب متطلبات الوضع الوبائي، وذلك لتفادي مخاطر ارتفاع المؤشر الوبائي؛ خصوصاً مع وجود مؤشرات على ذلك.
ويعدّ هذا الإعلان تمديداً لمجموعة من الإجراءات التي فرضتها السلطات قبل 10 أيام، وتشمل إغلاق دور السينما والصالات والمراكز الرياضية. كما أغلقت الشؤون الإسلامية 5 مساجد مؤقتاً في 3 مناطق، بعد ثبوت 5 إصابات بين صفوف المصلين، ليصل مجموع ما أُغلق خلال 7 أيام إلى 62 مسجداً، أُعيد فتح 52 منها بعد الانتهاء من التعقيم.
...المزيد
مجلس الأمن يبحث عدالة توزيع اللقاحات
السعودية تمدد قيود التجمعات وتعاود توريد الأمصال
مجلس الأمن يبحث عدالة توزيع اللقاحات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة